لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البرادعي: لم أطالب بإطلاق سراح مرسي في مقابل فضل اعتصام رابعة العدوية

10:37 م السبت 03 أغسطس 2013

كتب - محمد الحكيم:

نفى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، ما قيل عن أنه قام بالتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين على أن يتم إطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسي في مقابل فض اعتصام محيط مسجد رابعة العدوية، مشيرا إلى أن 30 يونيو هو تصحيح لمسار ثورة 25 يناير، وأن آراءه داخل وخارج السلطة لم تتغير.

وأضاف البرادعي أثناء استضافته في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، "ما نشر عن تصريحاتي للواشنطن بوست بشأن الإفراج عن مرسي تحريف نتيجة لسوء الترجمة، ولابد من تطبيق القانون ونبذ العنف، وعدم ترويع الشعب المصري، وبالتوازي لابد أن يفهم الشعب أن حل طويل المدى مستدام لابد عن طريق التوافق الوطني".

وأشار البرادعي إلى أن منظمة العفو الدولية أكدت أن هناك 11 جثة تم تعذيبها في اعتصام رابعة العدوية لذلك لابد من الجلوس على طاولة المصالحة وألا يكون هناك أي اتجاه نحو الإقصاء ولكن إذا ارتكب جماعة الإخوان المسلمين جرائم حقيقية فلابد من القصاص وتطبيق القانون، لافت النظر إلى أنه لا يوجد هناك ما يمنع من زيارة آشتون للرئيس المعزول لأن مصر جزء من العالم الخارجي، وهناك فرق ما بين مبارك ومرسي لأن مبارك قدم للمحاكمة منذ سقوطه أما مرسي مازال قيد التحقيق.

وأوضح البرادعي أن الحكومة سمحت لكاثرين أشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، لزيارة الرئيس السابق مرسي كانت خاصة من أجل التوضيح للعالم أن المصريين يعاملون مرسي معاملة رئيس معزول ولا يتم إيذاءه على الإطلاق من أجل إرسال رسالة طمأنة للمجتمع الدولي وإيضاح أن ما حدث هو تصحيح لمسار الثورة.

وتابع "أشتون غاضبة جداً من تسريب حوارها مع مرسي غريب وهناك من يريد إعاقة عجلة الديمقراطية والتقدم في مصر، وهذا لا يتفق مع الأخلاق والمصداقية، لأن هناك من يريد العودة بنا إلى الوراء ولن نسمح بهذا أبدا ً، وأواجه هجوم من بقايا نظام الإخوان وفلول نظام مبارك، فأنا أتعرض للهجوم منذ ثلاثة سنوات ولكن هذا لا يقلقني ودليل على أنني أسير على الطريق الصحيح".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان