في جمعة الحسم.. ميادين مصر مغلقة في وجه الإخوان
كتب- أحمد جمعة:
تصوير - كريم أحمد:
تشديدات أمنية مكثفة.. وإغلاق بعض الميادين.. ونشر أليات عسكرية وشرطية في الشوارع والمحاور الرئيسية، هكذا تعاملت قوات الجيش والشرطة مع المظاهرات التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية فيما أسماه بـ''جمعة الحسم''، اليوم.
ودعا التحالف لتنظيم عدد من المسيرات تخرج من المساجد الكبرى بالقاهرة والجيزة، باتجاه ميادين سفنكس بالمهندسين، وميدان الألف مسكن بعين شمس، ومحيط دار القضاء العالي بوسط البلد، ومحيط مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
ميادين مُغلقة
أغلقت قوات الجيش والشرطة، كافة المداخل والمحاور المرورية المؤدية إلى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، عقب صلاة الجمعة، وتمركز عشرات الآليات العسكرية وسيارات ومدرعات الأمن المركزي بشارعي جامعة الدول العربية، والبطل أحمد عبدالعزيز، ونُصبت حواجز الأسلاك الشائكة أمامها لمنع حركة مرور السيارات والمشاة باتجاه ميدان مصطفى محمود.
واستمرت الأجهزة الأمنية في إغلاق محيط مسجد رابعة العدوية أمام حركة المرور، وقامت قوات الجيش بنشر 4 مدرعات ببداية شارع الطيران ونصب الحواجز المعدنية المعززة بالأسلاك الشائكة أمامها بالمواجهة لمبنى التأمين الصحي، و3 مدرعات أخرى وسيارة إطفاء أمامهم حواجز الأسلاك الشائكة أيضا بمنتصف شارع الطيران في الاتجاه القادم من شارع خضر التوني إلى رابعة العدوية، وكذلك 3 مدرعات آخرى بطريق النصر في الاتجاه القادم من شارع عباس العقاد إلى رابعة العدوية.
وأغلقت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، كافة المداخل والمحاور المؤدية إلى ميدان التحرير أمام حركة المرور؛ ونشرت قوات الجيش 6 مدرعات عسكرية أمام المتحف المصري، بالإضافة إلى 4 مدرعات شرطة، ونصبت الحواجز المعدنية المعززة بالأسلاك الشائكة أمام المتحف، كما تمركزت مدرعتين عسكريتين ببداية شارع طلعت حرب، وأخريين ببداية شارع باب اللوق، وأخريين ببداية شارع محمد محمود، و3 مدرعات عسكرية بالقرب من مسجد عمر مكرم، وكذلك ببداية كوبري قصر النيل باتجاه ميدان التحرير.
وتمركزت ثلاثة تشكيلات من قوات الأمن المركزي بميدان سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير والسفارة الأمريكية لتأمين الميدان، ومنع أي محاولات للدخول إليه من ناحية شارع كورنيش النيل.
ونشرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة 10 آليات عسكرية و4 مدرعات شرطية وعدد من تشكيلات الأمن المركزي بمحيط قصر الاتحادية.
وشهد محيط ميدان رمسيس تواجدًا أمنيًا مكثفًا، خاصة بمحيط قسم شرطة الأزبكية، خشيةً من أي محاولة لاقتحامه، كما حدث من قبل في الأحداث التي عرفت بأحداث ''رمسيس''، عقب فض اعتصامي إشارة رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة، وامتدت التشديدات الأمنية عند كوبرى 6 أكتوبر بالجهة المقابلة للقسم.
ووصلت عدد من القوات الخاصة التابعة لقوات الشرطة، أسفل كوبري 15 مايو بميدان سفنكس، وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية، حيث تواجدت 5 سيارات تابعة للجيش، بالإضافة إلى 9 سيارات مصفحة تابعة لشرطة.
شوارع مسدودة
أغلقت قوات الجيش كافة الشوارع والمحاور المرورية المؤدية إلى مقر وزارة الدفاع بشارع الخليفة المأمون؛ وانتشرت 5 مدرعات عسكرية أمام البوابة الرئيسية لجامعة عين شمس ونصب حواجز الأسلاك الشائكة أمامها، ونشر 4 مدرعات أخرى أمام إدارة الحرس الجمهوري بالشارع المؤدي إلى الخليفة المأمون وإغلاق الشارع أيضا بحواجز الأسلاك الشائكة، فضلا عن نصب حواجز الأسلاك الشائكة أمام البوابة الرئيسية لمقر وزارة الدفاع وعدد من المواقع بشارع الخليفة المأمون.
وقامت قوات الجيش بإغلاق محيط بوابة دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم بالأسلاك الشائكة، فيما تمركزت آليتين عسكريتين أمام بوابة الجهاز المركزي للمحاسبات المطلة على شارع صلاح سالم.
مواصلات مُعطلة
ولم تكتف الأجهزة بإغلاق تلك الميادين والشوارع فحسب، بل قامت أجهزة سيادية بإغلاق محطة مترو الشهداء، بالخطين الأول والثاني، مع استمرار إغلاق محطتي السادات والجيزة.
وقال عبدالله فوزي، رئيس هيئة مترو الأنفاق، إن قرار إغلاق المحطات لدواعٍ أمنية وليس قرار من إدارة المترو، وجاء بناءً على تعليمات صادرة له من مجلس الدفاع والأمن القومي.
جاء ذلك مع استمرار توقف حركة القطارات بالوجهين القبلي والبحري، أمام الركاب. وقال مصدر مطلع بهيئة سكك حديد مصر إن القطارات متوقفة منذ فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، لدواعٍ أمنية.
فيديو قد يعجبك: