لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الخارجية: لا عودة للسفراء بين تركيا ومصر في المستقبل القريب

02:51 م السبت 31 أغسطس 2013

كتب – سامي مجدي:

قال وزير الخارجية نبيل فهمي إن ''الشعب المصري والحكومة في حالة من الغضب العارم نتيجة للتجاوزات المتكررة والتطاول المستمر من جانب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان''، مشيرا إلى أن عودة السفراء بين تركيا ومصر لن يتم في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب.

وأضاف فهمي في حوار مع صحيفة جمهوريات التركية بعثت الخارجية بمقتطفات منه السبت، أن تصريحات أرودغان تجاوزت كل الحدود المسموح بها بتطاوله الأخير ليس فقط على مصر ورموزها السياسيين وإنما أيضاً على قيادتها الدينية وعلي أكبر وأعرق جامعة إسلامية في العالم وعلى رأسها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء أن تكرار مثل هذه التجاوزات سيؤدى حتماً في النهاية إلى الإضرار بمصالح تركيا ليس في مصر وحدها وإنما في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، مشيراً إلى تراجع العلاقات السياسية والسياحية والتجارية بين البلدين في الفترة الأخيرة.

ورداً على سؤال حول وصف أردوغان المتكرر لما يحدث فى مصر على انه ''انقلاب''، أكد وزير الخارجية أن ''تسمية ما يحدث في مصر يعود للجانب المصري وينبع من إرادة الشعب ولايمكن لأى طرف خارجي أن يعطى لنفسه الحق في توصيف أو تسميه ما يحدث في البلاد، مشيراً إلي أن توصيف ما حدث علي أنه انقلاب يعد تجاهلاً وعدم إلمام بحقيقة خروج ملايين من المصريين للشارع للمطالبة بحقوقهم المشروعة''.

وبالنسبة لإمكانية قطع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، أوضح وزير الخارجية هناك ضغوطاً بالفعل من الرأي العام المصري تطالب بذلك ويجب أن يحرص الجانب التركي على العلاقات مع مصر.

وأكد فهمي أن مصر حريصة على علاقاتها مع الشعب التركي الشقيق وأن محاولات الساسة الاتراك شخصنة الامور والتطاول على الرموز المصرية هي امور غير مقبولة جملة وتفصيلا.

وحول الملف السوري أدان فهمي ممارسات النظام السوري ضد شعبه، وكرر الموقف المصري المعارض للتدخل العسكري الأجنبي في الأزمة السورية ورفض توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

وأكد فهمي أن مصر ترفض استخدام القوة خارج نطاق الدفاع عن النفس الذى تكفله المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وفي اطار الفصل السابع منه، كما أكد على أهمية الحل السياسي للأزمة السورية بما يحتم بسرعة عقد مؤتمر جنيف 2 بما يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية ويحقق تطلعات الشعب السوري.

كما تناول فهمي في المقابلة الصحفية مغزي زياراته الأخيرة للسودان وجنوب السودان ثم الأردن ورام الله بهدف التأكيد علي أهمية استعادة الدور الإقليمي لمصر والأهمية البالغة للملفات الإقليمية التي ترتبط بالأمن القومي المصري سواءً في أفريقيا فيما يتعلق بالأمن المائي أو القضية الفلسطينية أو الأزمة السورية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان