إعلان

وزير الداخلية: رفضت العفو عن إرهابيين طلبت الرئاسة الإفراج عنهم في عهد مرسي

10:19 م السبت 31 أغسطس 2013

كتب - محمد الحكيم:

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه رفض العفو عن أسماء إرهابية طلبت مؤسسة الرئاسة الإفراج عنها، إبان فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، كما أكد أنه رفض طلبها بعدم اللقاء بالإعلامية لميس الحديدي، مضيفا ''حاربت الإرهاب في الثمانينات وأعرف جيداً خطورة الإرهاب، وكنت أتوقع تغييري في أي لحظة وكانت هناك خطة لأخونة الوزارة، واحتلال الداخلية، وشعرت أن جموع الشعب رافضة للنظام''.

وتابع إبراهيم في لقاءه ببرنامج ''هنا العاصمة'' المذاع على فضائية ''سي بي سي''، السبت، ''لم يكن يتصل بي أحد من جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكم مرسي، سوى الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني والذي كان يرشد عن أسماء بعينها وعن تورطهم عن علاقتهم بجماعة البلاك بلوك''، وتابع ''توليت المسئولية فى 6 يناير 2013 وظروف تولى مسئولية الوزارة كان مفاجأة ولم أسعى إلى الوزارة، ومنذ شهر مارس الماضى شعرت أن النظام لا يصلح لإدارة البلاد، والأفعال السياسية التى كانت تمارس لم تكن تعمل فى صالح المجتمع''.

وأوضح إبراهيم أن النظام السابق حاول الضغط على الوزارة بدعوى هيكلة الوزارة، حتى أن مرسى منح العفو الرئاسى لإرهابيين متهمين فى أحداث طابا، لكن تم رفض ذلك وفقاً للقانون، مضيفاً ''ردى الدائم على قيادات الإخوان أننا لن ننفذ اى أمر خارج إطار القانون.. والإخوان حاولوا وضع رجاله داخل الوزارة، وجاءت طلبات اعتقال بعض الأسماء ولم ننفذها .. وأعلنت قبل 30 يونيو عدم التعرض للمتظاهرين وعدم تأمين أى مقرات أحزاب، وأبعدت قوات الشرطة عن قصر الاتحادية عقب واقعة ''حمادة'' ولم اتحرك نحو الاتحادية إلا بطلب من الحرس الجمهورى''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان