مصادر سيادية تكشف كواليس لقاء السيسي بممثلين عن تيارات دينية
كتب - أحمد الشريف:
كشفت مصادر سيادية مسؤولة أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي أكد لممثلين للتيارات الدينية خلال اجتماعه بهم أمس الأول بإحدى إدارات القوات المسلحة أن لا يوجد أي عداء بين الجيش وبين التيارات الدينية، لكن ''الجيش ضد من يحاول التستر وراء الدين الدين من أجل تحقيق مكاسب شخصية من شأنها تدمير المجتمع المصري''.
وقالت المصادر في تصريحات لمصراوي إن اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين شهد تأكيد السيسي على أن ''اتخاذ قرار عزل الرئيس السابق محمد مرسي كان وفقا لإرادة شعبية، وأن لو كانت القوات المسلحة اتخذت أي موقف غير ذلك لنشبت حرب أهلية حقيقية بين أبناء الشعب المصري ودخلت البلاد في منزلق خطير''.
ولفتت المصادر أن السيسي عبر عن استيائه من محاولة الإخوان وصف معارضيهم بالكفرة ومحاولة تشوية صورة القوات المسلحة وأن هذا الأمر يتنافى تماما مع تعاليم الاسلام.
وقالت المصادر أن السيسي أوضح أيضا ان الجيش لن يتعرض لأي متظاهر سلمي يحاول التعبير عن رأيه بشكل حضاري، ''أما مسالة الدعوة للعنف والإرهاب فلا يجب السكوت عنها بأي شكل لأن هذا من شأنه تدمير البلد''.
ولفتت المصادر أيضا إلى أن اللقاء الذي ضم عدد من القيادات العسكرية، شهد ''تأكيد ممثلي التيارات الدينية على ضرورة استخدام أقصى درجات ضبط النفس وعدم اللجوء للعنف ضد المتظاهرين السلميين وأن تكون المصالحة هدفا أساسيا للجميع بتجرد من أي أهواء شخصية''.
وأوضحت المصادر أن ممثلي التيارات الدينية عبروا عن تقديرهم لرجال الجيش وضورة عدم التطاول على المؤسسة العسكرية لما في ذلك من خطورة على الأمن القومي المصري، كما اكدوا على أنهم سيلتقون مع ممثلين من أنصار الرئيس السابق للتأكيد عليهم أن القوات المسلحة حريصة على حقن الدماء وأنه لن يكون هناك أي استهداف لأي شخص، على أن يتم التعامل مع أي متورط في أحداث عنف سيتم التعامل معه وفقا للقانون.
فيديو قد يعجبك:
