مصادر سيادية: تصريحات ''ماكين'' أحد أسباب إعلان انتهاء الجهود الدبلوماسية
كتب – أحمد الشريف:
قالت مصادر سيادية مسؤولة، إن القوات المسلحة سوف تقوم بالتنسيق مع وزارة الداخلية من أجل مواجهة أي تجاوزات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن وصف السيناتور الأمريكي جون ماكين ما جرى في 30 يونيو بأنه انقلاباً عسكريًا هو أحد أسباب إعلان رئاسة الجمهورية انتهاء فترة الجهود الدبلوماسية.
وكانت الرئاسة أعلنت في وقت سابق اليوم انتهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية لفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني ''رابعة العدوية'' و''النهضة'' وحملت جماعة الإخوان المسلمين المسؤولية.
وأصدت الرئاسة بيانا، استعرضت فيه المحاولات الدبلوماسية المستمرة منذ 10 أيام لاحتواء الأزمة بالبلاد والتعامل مع اعتصامي رابعة والنهضة بشكل سلمي وهو ما أبت جماعة الإخوان أن تنفذه.
وقالت المصادر لمصراوي الأربعاء إن خطة التعامل مع أنصار مرسي لن تشمل استهدام العنف سوى لصد أي تجاوزات من شأنها الإضرار بحياة ومصالح المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم تكثيف التواجد الأمني حول اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ومنع دخول معتصمين جدد، ومخاطبة المتظاهرين بمغادرة المكان كرسائل تحذيرية لهم في البداية.
وأكدت المصادر أنه سيتم القبض على قيادات الإخوان وحلفاءهم الصادر في حقها قرارات ضبط واحضار والمتواجدين حاليا وسط المعتصمين، ليتم بعدها فتح الطرق تدريجيا بمحيط هذه المناطق.
وقالت المصادر إن إعلان رئاسة الجمهورية انتهاء فترة الجهود الدبلوماسية لحث جماعة الإخوان المسلمين ومناصريها على نبذ العنف وحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصري ورهن مستقبله، جاءت بناءً على تشاور مع القوات المسلحة والحكومة والأجهزة الأمنية بالدولة والتي توصلت الى هذه النتيجة.
وقالت المصادر إن المؤسسة العسكرية أوصت خلال لقاءات تم عقدها مع الحكومة أو الرئاسة على ضرورة منع زيارات الوفود الدبلوماسية الخارجية للشخصيات التي يتم التحقيق معها حاليا بجرائم مخالفة، وأن يتم فقط السماح بممثلي المجتمع المدني المصري للقيام بمثل هذه الزيارات في إطار القانون.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار تم اتخاذه بعد تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين خلال زيارته للقاهرة والذي وصف ما حدث في مصر بأنه ''انقلابا عسكريا''.
فيديو قد يعجبك: