لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقيب العلميين: تعريب العلوم قضية خلافية مثيرة للجدل

01:54 م الجمعة 09 أغسطس 2013

القاهرة – (أ ش أ):

أكد الدكتور محمد فهمي طلبة نقيب العلميين أن قضية تعريب العلوم هي قضية مثيرة للجدل وتحظى بقدر كبير من المناقشات، مشيرا الى أهمية أن يكون هناك توازن بين التعريب والمرحلة الدراسية التي يدرس بها الطالب أو التلميذ بما يحقق رفع مستوى التعليم في المراحل الأولى والتواصل مع العالم في المعارف والإضافات العلمية والتطوير البحثي في المراحل المتقدمة من الدراسة.

وقال فهمي، في تصريح له يوم الجمعة، إن القضية ليست التعريب الكامل والشامل للعلوم في كل المراحل الدراسية وفى ذات الوقت ليس تجنبا شاملا وكاملا أيضا في كل المراحل، ويجب أن تتداخل اللغات الأجنبية في هذه المراحل على قدر حجم المعلومات المتاحة على مستوى العالم.

واضاف أن الهدف من دراسة العلوم هو فهم الحقائق العلمية بأبسط الأمور وإذا كانت اللغة تيسر ذلك في إطار ما هو ممكن ومتاح فإن تعريب العلوم في هذه الجزئية يحتاج إلى إعادة نظر.

وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار عدة محاذير عند إقرار تعريب العلوم من عدمه وفى مقدمة تلك المحاذير العزلة التي يمكن أن تنتج عند التواصل العالمي والاطلاع على كل ماهو حديث ومستحدث.

وطالب بضرورة أن يكون هناك خلطا مقبولا بين التعريب والمرحلة الدراسية، على أن تكون دراسة العلوم باللغة العربية في المراحل الأولى التي يتم خلالها غرس المفاهيم الأساسية في عقول التلاميذ، ولا يجوز تعطيل تلك العملية من خلال اللغة لان الترجمة التلقائية بذهن التلميذ تقلل التواصل وتقلل من درجة استيعابه للمعرفة العلمية.

وأشار إلى أنه على الجانب الآخر فإن جميع المعارف البحثية موثقة باللغات المختلفة وباللغة الإنجليزية بصفة عامة والتعرف عليها لا يمكن أن يتاح باللغة العربية لضخامة حجم العطاء العالمي في المجال البحثي ودقة التعرف على المعارف بلغة أخرى غير لغة المنشأ.

وأوضح أنه في المراحل المتقدمة من الدراسات العلمية يكون النشر ذو القيمة المرتفعة باللغة واسعة الاستخدام وهى الإنجليزية، ولذا فإن على المسئولين بالدولة دراسة مسألة تعريب العلوم بتأني لكي يمكن استثمارها استثمارا صحيحا في إطار من التوازن الذى يخدم الهدف المطلوب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان