إعلان

بالفيديو.. وزير الداخلية: نخنوخ طلب مني إرسال البلتاجي له في سجن برج العرب

07:53 ص الأحد 01 سبتمبر 2013

القاهرة- مصراوي:

قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إن توقيت القبض على القيادى الإخوانى محمد البلتاجي، كان مقصودا ليلة جمعة ''حسم''، مشيرا أن صبري نخنوخ المسجون بقضايا جنائية بعث له برسالة أنه يريد البلتاجي معه فى السجن ببرج العرب.

وكشف إبراهيم فى مقابلة مع برنامج ''هنا العاصمة'' الذي بثته قناة ''سى بى سى ''، السبت، أن التسجيلات التي قام بها البلتاجى وأرسلها إلى قناة الجزيرة عبر أحد الأشخاص كانت سبب وراء الكشف عن مكان اختبائه بمنطقة ترسا، مؤكدا أن البلتاجي ووزير الشباب السابق أسامة ياسين أهم من المرشد لأنهم يتحركون على الأرض.

وأكد وزير الداخلية أنه بات مقتنعا فى شهر مارس الماضي بان النظام السابق نظام الرئيس المعزول محمد مرسي لن يستمر لأن الأفعال السياسية التى كانت تمارس لم تكن تعمل فى صالح المجتمع.

وقال اللواء إبراهيم، إن نظام الإخوان كان لا يسعى لتقوية الشرطة بعكس ما يدعون ، موضحا أن النظام السابق حاول الضغط على الوزارة بدعوات الهيكلة والضباط الملتحين وإقصاء القيادات الفاعلة.

وأوضح أنه منذ أن كشف هذا المنهج بدأ يعمل لصالح جهاز الشرطة والشعب المصرى ، مشيرا إلى أنه كان يتوقع تغييره فى أى لحظة وكانت هناك خطة لأخونة الوزارة واحتلال الداخلية ، وشعرت بأن جموع الشعب رافضة للنظام ، وأضاف القول إنه منذ ان تولي المسئولية كانت الظروف كلها مفاجئة ولم يكن ولم يتطلع لهذا المنصب.. ولكن قدر الله وضعه فى هذا الموقف.

وكشف وزير الداخلية النقاب عن أن الرئيس المعزول محمد مرسى طلب عفوا شاملا عن متهمين فى تفجيرات طابا ودهب، حيث تم الإفراج عن عناصر إرهابية عديدة قبل توليه الوزارة، مؤكدا أنه عرض عليه أسماء عناصر إرهابية للعفو عنها من رئيس الوزراء ثم الرئاسة، ولكنه رفض ذلك لأنه حارب الإرهاب فى الثمانينيات ويعرف جيدا خطورته.

وحول أحداث قصر الاتحادية أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، أكد وزير الداخلية أنه أمر بإبعاد قوات الشرطة عن القصر عقب واقعة ''حمادة''، مشيرا إلى أن القوات لم تتحرك نحو الاتحادية إلا بطلب من الحرس الجمهوري ، وأوضح أنه لم يكن يتواجد أحد من النظام السابق داخل القصر أثناء تلك التظاهرات سوى رجال الحرس الجمهوري، لافتا إلى أن قوات الحرس الجمهوري كانوا يحمون المنشأة وليس النظام.

وأشار إلى أن تعليماته للقوات كانت باستخدام قنابل الغاز فقط أثناء التظاهرات، والحالة الوحيدة التي تدخلوا فيها كانت أحداث فندوق سميراميس والسفارة الأمريكية.

وكشف وزير الداخلية أنه أعد قوات لإنقاذ الرهائن وإدارة التطرف الديني بالأمن الوطني دون أن يعلم أحد أثناء حكم النظام السابق .

وحول فض اعتصامات الأخوان فى النهضة ورابعة ،، كشف اللواء محمد إبراهيم النقاب عن أنه عقد لقاءات مع كل أطياف المجتمع المدنى وحقوق الإنسان ، قبل فض الاعتصام وطلب منهم التواجد يوم الفض وأخبرهم قبل ذلك بساعات ، مشيرا إلى أنه تم وضع خطة لفض الاعتصام ولكن رد فعل معتصمي رابعة جلعنا نغيّر منها.

وقال إنه خلال اجتماعه مع مساعديه وضعوا خطة فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وتم عرض الخطة على مجلس الوزراء ، وحصل على إذن من النيابة العامة لضبط ما فيها من مخالفات ، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على الخطة وتم تأجيل عملية الفض حتى رؤية المساعى الخارجية والتى وصلت لطريق مسدود.

وأوضح أن ترتيب فض اعتصام رابعة جاء بسيارات الإطفاء فى المقدمة ثم الذبذبات الصوتية، ثم بعد ذلك اللوادر ومجموعات الغاز ثم العمليات الخاصة فى حالة التعرض للهجوم ، مضيفا أنه تم الفض بمحور طيبة دون خسائر، ثم إلى المنصة ومستشفى ومسجد رابعة الذى كان يتواجد به قيادات الإخوان ، وسقط 6 جنود، مؤكدا أن أول ضحية وقعت فى عملية الفض كانت من الشرطة.

وأشار إلى أنه أمر قوات العمليات الخاصة بتطهير العقارات التى احتل المسلحون أسطحها ، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من قيادات الإخوان والمسلحين خرجوا بعد السيطرة على الاعتصام.

ولفت وزير الداخلية إلى أن اعتصام رابعة العدوية كان موجودا فى عصر النظام السابق لمواجهة تظاهرات 30 يونيو، لافتا إلى أن المغزى من هذا الاعتصام هو الهجوم على متظاهرى 30 يونيو فى حالة اقتحام قصر الاتحادية.

وحول حادث سجن أبو زعبل ، قال وزير الداخلية إنه تم تشكيل فريق تحقيق إدارى فى حادث وفاة محتجزى سيارة ترحيلات أبو زعبل، مؤكدا أنه سيتم حساب من سيثبت تجاوزه فى الحادث وأن لن يتستر على أى فرد من أفراد الشرطة طالما ارتكب خطأ أو سوء تقدير.

وأكد وزير الداخلية على أن موقف القوات المسلحة واتخاذ القرار الحكيم بعد 30 يونيو أنقذ مصر من حرب أهلية ، فالقرار فى 3 يوليو كان حقنا لدماء المصريين لأن حجم الاقتتال كان سيصبح كبيرا.

وأشار إلى أن كل أمور الوزارة تدار من قبله شخصيا وبالتنسيق مع رئيس الوزراء ، نافيا أن يكون هناك تدخلا من قبل الفريق أول عبد الفتاح السيسي أو أى أحد من رجال القوات المسلحة.

وأكد أن الحديث والتنسيق بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي أو رجال القوات المسلحة يكون فقط حينما يكون هناك عمليات مشتركة بين الوزارتين وخصوصا فيما يتعلق بالعمليات فى سيناء ، مؤكدا أنه تتم حاليا عمليات حقيقية جيدة على أرض الواقع فى سيناء.

وقال إنه سيتم الإعلان قريبا عن أن سيناء خالية من الإرهاب، مؤكدا أن العمل فى الوزارة وبالتنسيق مع القوات المسلحة على قدم وساق من أجل تطهير سيناء.

وحول أحداث مدينة كرداسة ، أكد أن وزارة الداخلية لن تترك دماء أبنائها فى قسم كرداسة ، مشيرا إلى أن هناك عملية قادمة لتحرير كرداسة لا محاله ولكن نحن نعلم جيدا أن هناك من يريد جر القوات الشرطية والمسلحة إلى مواجهات ولكننا لن نقع فى مثل هذه الأفعال الخسيسة من قبل الجماعات المتطرفة.

وأكد الوزير أن قيادات الإخوان أرسلت رسائل تهديد له على هاتفه الخاص، موضحا أن الدكتور محمد على بشر من القيادات العاقلة فى الإخوان وهو لم يكن راضيا عما يحدث على منصة ''رابعة العدوية''.

وكشف الوزير النقاب عن أنه يسعي قبل خروجه من الوزارة إلى أن يصبح جهاز الشرطة فى نفس وضع القوات المسلحة لا يتبع لأى نظام بل يعمل لسلامة الوطن والمواطنين، مشددا على ضرورة أن تعمل وزارة الداخلية من أجل الوطن والمواطنين وتستمر فى نهج التواصل مع الشعب من أجل الحفاظ على استمرار روح المواطنة بين الطرفين. الشرطة والشعب.

ووجه وزير الداخلية فى نهاية مقابلته مع ''سي بى سي '' الشكر إلى رجال الشرطة من مختلف القطاعات والهيئات، سائلا المولي عز وجل أن يتغمد الله الشهداء منهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر على هذا الامر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان