لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإخوان: مرسي اجتهد لبناء دولة قوية رغم كثرة محاولات التعويق والإفشال

02:17 م الخميس 12 سبتمبر 2013

كتب - إبراهيم عياد:

قالت جماعة الإخوان المسلمين، إن ''الرئيس السابق محمد مرسي، اجتهد في إرساء وبناء دولة موحدة قوية ناهضة متقدمة، خلال سنة من الحكم، سعى فيها جهده للرفق بالمصريين، والوقوف عند حدود القانون، وعدم التجاوز ضد فرد أو هيئة أو حزب، رغم كثرة محاولات التعويق والإفشال من أجهزة الدولة العميقة ومن القوى السياسية الفاشلة، على حد قولها، ومن بعض القوى الثورية والشبابية التي اختلط الأمر عليها، أو اختلف اجتهادها مع اجتهاد مرسي، وقد نظر البعض إلى هذه المواقف المترفعة من الرئيس عن الانتقام والإساءة على أنها ضعف، بسبب استغلال البعض لسماحة الرئيس السابق وسعة صدره وتجاوزه عن كثير من الإساءات البالغة لشخصة ولأسرته، بل لمجمل المشروع الذي يتبناه وينتمي إليه'' - على حد وصفها.

وأضافت الجماعة، في رسالتها الأسبوعية، اليوم الخميس، تحت عنوان، ''استخدام القسوة مع المواطنين .. بين النظام الإسلامي والنظام الاستبدادي''، التي تصدر بدلًا من رسالة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، منذ القبض عليه، ''ثم تحرك الانقلابيون في تهيئة المشهد السياسي وخداع الأمة للقيام بعملية البغي والانقلاب الغادر، بزعم الانتصار للجماهير التي ترفض مرسي وتسعى لانتخابات رئاسية مبكرة، وبدلًا من أن تنحاز المؤسسة العسكرية للشرعية ولإرادة الشعب الممثلة في المؤسسات الدستورية المنتخبة، فإنها وظفت الاختلاف السياسي للقيام بانقلابها الدموي، لتعيد الحكم الاستبدادي بأقسى مما كان'' - بحسب الرسالة.

وتابعت الإخوان، ''ولم يدركوا أن قيامهم بدورهم الحقيقي في حماية الدولة الشرعية كان يمكن أن يمثل لهم رصيدًا كبيرًا من الحب إذا قاموا بضبط أدائهم مع الرئيس الشرعي ومع أبناء أمتهم على اختلاف فئاتهم، وحرصوا على التعامل القانوني، لكنهم وبكل أسف ساروا في الطريق الخطأ، ولم يكتفوا بارتكاب كبيرة البغي والانقلاب، بل بالغوا في سفك الدماء وترهيب الناس وتكميم الأفواه واعتقال الأحرار الشرفاء، فقسموا الشعب وأثاروا نعرات الكراهية، وأطلقوا العنان لفئة من الأغرار أن يؤلبوا بعض الشعب على بعض، وأن يدفعوا في اتجاه الاستبداد والحكم الفردي، مما يضعنا أمام إدارة يبغضها الشعب وتبغضه، فتكون النتائج غاية في السوء ولا حول ولا قوة إلا بالله'' - على حد قول الرسالة.

وتساءلت جماعة الإخوان المسملمين في نهاية رسالتها، ''فهل من عاقل رشيد يذكِّر الانقلابيين ومن يدعمون انقلابهم ويشجعهم على فسادهم بأن مشروع الانقلاب مشروع فاشل مآله إلى تضييع الأمة، وأن الاستبداد مُفْضٍ لا محالة إلى فساد كبير وتدمير شامل لمستقبل البلاد، وأنه لا سبيل لمن يريد لنفسه ولأمته الخير إلا الرجوع للحق والانقياد للشرعية والرفق بالجماهير التي ستفرض كلمتها وإرادتها مهما طال الوقت؛ لأن إرادتها من إرادة الله العزيز العليم''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان