إعلان

بعد شهرين علي حكومة الببلاوي.. سياسيون: أداء متواضع ولم تقم بإنجازات

01:07 م الجمعة 13 سبتمبر 2013

كتب – مصطفى ياقوت

عقب ما يقارب الستون يومًا من أداءها لليمين أمام الرئيس المؤقت عدلي منصور، تعرضت حكومة الدكتور حازم الببلاوي، للعديد من الانتقادات من قبل عدد من التيارات السياسية والأحزاب.

أكد حسام الخولي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن حكومة الببلاوي تسلمت مهامها في وقت مليء بالاضطرابات، ولكنها افتقدت للأداء التنظيمي.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لمصراوي أنه كان على  حكومة الببلاوي أن توضح أولوياتها وتصارح الشعب بحقائق الأمور  وألا تتدخل في قضايا فرعية.

وأشار ممثل الوفد بجبهة الإنقاذ إلى أنه على الحكومة الانتقالية الحالية ألا تحمل الحكومة القادمة أعباء قرارات طويلة الأمد قد تعجز الحكومة القادمة عن تنفيذها.

بينما أوضح محمود نفادي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الحكومة الحالية غير موجودة من الأساس على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجه الحكومة أكبر من إمكاناتها.

وأكد نفادي في تصريحات خاصة لمصراوي أنه كان من المتوقع من حكومة الببلاوي أن تنجز العديد من الإجراءات المتعلقة بالعدالة الانتقالية والتشريعية كحل جماعة الإخوان المسلمين ومواجهة التظاهرات، وكذلك تحديد برنامج العمل الخاص بها حتى تحظى بمساندة شعبية.

وأوضح نفادى إلى أنه من الظلم أن نحاسب الحكومة الحالية على إصلاح الملف الأمني، مشيرًا إلى أنها ما زالت لديها الفرصة لعمل عدد من التشريعات التي من شأنها أن تحقق العدالة المجتمعية.

وفي سياق متصل وصف محمود الريحاني، نائب رئيس حزب الغد، حكومة الببلاوي الحالية بـ''العرجاء'' والتي يشبه جمود أدائها جمود السلحفاء.

وأوضح الريحاني في تصريحات خاصة لمصراوي أنه حتى الآن لم تحقق الحكومة الحالية أي إنجازات خاصة على المستوى الاقتصادي، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن خارطة الطريق تسير حتى الآن في طريقها الصحيح فى الجانب التشريعي فقط.

وأشار نائب رئيس حزب الغد، إلى أن المجموعة الاقتصادية المساعدة للدكتور حازم الببلاوي متمثلة في الدكتور زياد بهاء الدين ومساعديه تتسم بالأيادي المرتعشة ولا تستطيع أن تتخذ قرارات حاسمة.

وأبدى عفت السادات، رئيس حزب  السادات الديمقراطي، تحفظاته على أداء حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مشيرا الى انه رغم هذه التحفظات إلا أن المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد تجعل من الضروري أن يصطف الجميع من أجل عبور الأزمات.

وأوضح السادات في تصريحات خاصة لمصراوي أن أذناب جماعة الإخوان المسلمين ما زالوا يضربون بأيديهم لمحاولة إضفاء صفة الهشاشة على أداء كافة مؤسسات الدولة.

وفي سياق متصل أكد المستشار أحمد الفضالي، منسق تيار الاستقلال الوطني، أن أداء حكومة الببلاوي لم يتضح بعد، حيث يطغى عليه حالة عدم الاستقرار السياسي العام الذي تشهده البلاد.

وأوضح الفضالي في تصريحات خاصة لمصراوي أن الحكومة الحالية تورطت في التصدي للمحاولات الإرهابية التي يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، مطالبًا الحكومة بضرورة  البدء في إعداد جدول زمني من أجل النهوض بالجانبي الاقتصادي والأمني.

وطالب رئيس حزب السلام الديمقراطي، الحكومة الحالية بضرورة الالتصاق بقضايا الجماهير، ومواجهة الأعمال الإرهابية بكل حزم وحسم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان