إعلان

البابا تواضروس: الأقباط دفعوا ثمن مشاركتهم في 30 يونيو بحرق كنائسهم

12:22 ص الأحد 15 سبتمبر 2013

القاهرة- (الأناضول):

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنسية لم تصدر أي قرار رسمي برفض استقبال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة ديفيد ساترفيلد في كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية.

وأضاف تواضروس الثاني، في حوار أجراه مع مجلة ''أنباء الأمم المتحدة'' تنشره لاحقا: ''لم نصدر أي شيء رسمي بهذا الخصوص، وكل ما قيل مجرد شائعات، وأرفض مقاطعة المسئولين الأمريكيين، فالمقاطعة ليست حل، ولكن الحوار هو الحل''.

وكانت تقارير صحفية محلية نقلت عن القمص رويس مرقص، وكيل البطريركية، النائب الباباوي لكنيسة القديسين بالإسكندرية، رفضه طلبا أمريكا برغبة ساترفيلد زيارة الكنيسة هذا الأسبوع.

وفي الحوار نفسه، قال البابا تواضروس الثاني إن ''الأقباط دفعوا ثمن مشاركتهم في ثورة 30 يونيو بحرق كنائسهم وأديرتهم، فالأقباط دفعوا ثمنا غاليا، فهناك كنائس من القرون الأولي للميلاد والتي تعد أثاراً تملكها مصر، تم تدميرها وحرقها، والقصص مخزية.. لكني اعتبر والكنيسة كلها ذلك ثمناً للحرية وفداء لمصر''.

وأضاف أن ''هناك تعاون بين الأزهر والكنيسة أخذ صورا متعددة، منها الصداقة الشخصية بين قيادة الأزهر وقيادة الكنيسة''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان