مستشفى العجوزة للتأهيل العسكري توضح حقيقة ما نُشر بخصوص مصابي الثورة

كتب - مصطفى الجريتلي:

قال العميد الدكتور شريف شوقي، المدير العلاجي لمستشفى العجوزة للتأهيل العسكري، إن المستشفى ليس لديها أي مشكلة في التعاون مع المرضى خاصة مصابي الثورة، مشيرًا إلى أنهم كانوا يشغلون 14 غرفة منذ عامين ونصف، ويعاملون معاملة ممتازة مثل باقي المتواجدين بالمستشفى، قائلاً: "بل أفضل نظرًا لحالتهم".

وأوضح "شوقي" في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، ظهر اليوم الثلاثاء، أن مانشر بخصوص قيام إدارة المستشفى بـ"طرد" هؤلاء المصابين، غير دقيق فالمستشفى لا يطرد أحدًا، موضحًا أن حقيقة ماحدث هو أن خبير إنجليزي يدعى "مارتن ماكلين" كان قد جاء وفحص المصابين، واعتادت المستشفى استقدام خبراء أجانب لفحص حالتهم باستمرار، وأشار خلال تقرير أرسله للمستشفى أول أمس إلى أن حالتهم مستقرة ولا تتطلب التواجد بالمستشفى، ومن ثم تم إخطار مجلس الوزراء، حيث يتكفل هو مصاريف علاجهم، بما ورد بالتقرير وبناءً عليه أرسل فاكس يطلب خروج من استقرت حالته والإبقاء على من يحتاج المساعدة قائلاً: "وبالفعل يسر لهم المجلس العلاج للفترة المقبلة".

وأشار المدير العلاجي للمستشفى، إلى أن جميع الحالات مستقرة فمعظمها مصاب بشلل نصفي؛ إثر إصابات بالعمود الفقري، فأصبحوا "معاقين" باستثناء حالة واحدة تتطلب إجراء جراحة في القطنية لذلك هي متواجدة بالمستشفى.

ونوه العميد الدكتور شريف شوقي، بأن المصابين العسكريين بعد علاجهم يغادرون المستشفى ومن تستقر حالته ويطلب رعاية فقط يٌنقل إلى مستشفى "الوفاء والأمل".

وكان أحد أعضاء المجلس القومي لمصابي الثورة، أدلى بتصريح لأحد المواقع الإخبارية، حول قيام المستشفى بـ "طرد" مصابي الثورة من المستشفى- على حد تعبيره.