إعلان

بعثة اليونسكو تؤكد نهب ممتلكات متحف "ملوي" وتعد بالمساعدة في استعادته

12:38 م الأربعاء 18 سبتمبر 2013

باريس- (أ ش أ):

أكدت بعثة الخبراء، التي أوفدتها المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلى مصر، في الفترة ما بين 11 إلى 16 سبتمبر الجاري، أن مجموعات متحف "ملوي" الوطني بمحافظة المنيا، في صعيد مصر، قد تعرضت جميعها تقريبا للنهب.

وذكرت المنظمة، ومقرها باريس، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن أعضاء البعثة التي تم تنظيمها، بالتعاون مع وزارة الآثار في مصر والسلطات المحلية، أفادت بأن المباني لم تتعرض لأضرار جسيمة، في حين أن 600 قطعة من مجموعة المتحف المؤلفة من 1080 قطعة أثرية قد اختفت.

وأوضح البيان، أن الخبير الدولي والمهندس المعماري، بيار أندريه لابلود، الذي يعمل مستشارا لدى اليونسكو، وخبيرا آخر تابع للمنظمة، قاما بزيارة مواقع ثقافية أخرى، تضررت من جراء الاضطرابات الأخيرة، حيث شملت هذه المواقع على وجه التحديد ثلاث كنائس ذات قيمة تاريخية، هي الكنيسة الإنجيلية في المنيا، ودير الأمير تادرس بمحافظة الفيوم، ومدرسة الراهبات الفرنسيسكان ببني سويف، مشيرا إلى أنه تعذر زيارة بعض الكنائس المهمة الأخرى بسبب الأوضاع الأمنية.

و لفت البيان، إلى أن اليونسكو أوفدت بعثة الخبراء إلى مصر، عقب التصريح الذي أدلت به المديرة العامة للمنظمة، إيرينا بوكوفا، في 18 أغسطس الماضي، بشأن نهب متحف "ملوي" والذي أكدت فيه أن المنظمة، ستوفر الدعم التقني اللازم، وستقوم بتعبئة المنظمات الشريكة لها، لاسترجاع الممتلكات المسروقة، وإصلاح الأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي لمصر.

وأشار البيان، إلى أن أعضاء البعثة اجتمعوا مع وزير الآثار في مصر الدكتور محمد ابراهيم ورئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار الدكتور أحمد شرف، إضافةً إلى مسؤولين مرموقين آخرين معنيين بالتراث الثقافي.

وأكد البيان، أنه بناء على طلب من وزارتي الآثار والثقافة في مصر، قام خبراء البعثة بزيارة عدة مواقع ومتاحف أخرى، ولا سيما قصر "قازدوغلي" في القاهرة، الذي يتبع تصميمه المعماري نمط "الحقبة الجميلة" والذي بقي على حاله على الرغم من الأضرار السطحية التي لحقت به في فبراير 2013".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان