''الإنقاذ'': خوض أحزاب الجبهة الانتخابات بقوائم موحدة ''غير مُلزم''

كتب- محمد سعيد:

قال عمرو علي، أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، إنهم تلقوا 90% من خطابات الموافقة من الأحزاب المنضوية تحت لواء الجبهة، للموافقة على خوض الانتخابات البرلمانية تحت قائمة موحدة باسم الجبهة، مؤكدًا أن هذه الموافقات تم إرسالها مباشرة إلى رئيس اللجنة الدكتور عبد الجليل مصطفى.

وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''، أنهم يعكفون الآن على إقامة جلسات أشبه بورش العمل مع عدد من الخبراء والتي كان آخرها، أمس الخميس، لمناقشة النظام الانتخابي الأفضل الذي لابد إقامة الانتخابات البرلمانية المقبلة عليه.

وشدد علي، على أن اللجنة تطالب بإقامة الانتخابات بنظام القوائم، أو على الأقل بنظام المختلط، مؤكدًا أن النظام الفردي لا يمكن من خلاله تكوين برلمانيا قويًا، وإذا تم إقامة الانتخابات المقبلة بنظام الفردي لن تستمر الحكومة أكثر من 5 أو 6 شهور على الأكثر، فحلم استمرارها مستحيل، حيث أن النظام الفردي من شأنه قتل التجربة الديمقراطية في مصر- على حد تعبيره.

ولفت إلى أن الخطابات التي تم إرسالها من قبل الأحزاب، للموافقة على خوض الانتخابات البرلمانية تحت لواء الجبهة، ليست مُلزمة لهذه الأحزاب لخوض الانتخابات تحت مظلة الجبهة، مؤكدًا أنه قد طالب رئيس اللجنة بأن تكون هذه الخطابات مُلزمة قدرة أي حزب أن يتراجع عن موقفه في أي لحظة قبل خوض السباق الانتخابي.

وأوضح أمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن لجنة التواصل التي تم تشكيلها من قبل اللجنة تتواصل وتبحث حاليًا مع لجنة الـ50 المنوطة بتعديل الدستور، النظام الانتخابي الذي ستقام عليه الانتخابات، قائلاً ''لجنة الـ50 من الواضح أنه ستتجه إلى النظام (الرئاسي - البرلماني) والذي لابد وأن يكون النظام الانتخابي فيه يتم بالقوائم، فإذا تم تحديد النظام الفردي كالنظام النهائي الذي ستجرى عليه الانتخابات سيعد ذلك جهلاً أو سوء فهم من قبل أعضاء لجنة الـ50، فالنظام الفردي سيعدينا مرة أخرى لنظام الحكم الرئاسي''.

وأكد علي، أن حزب الدستور قد أرسل موافقته المكتوبة لريس اللجنة لخوض الانتخابات تحت مظلة الجبهة، وفي نفس السياق، كشف أن التيار الشعبي، قد انسحب من لجنة الانتخابات منذ 6 أشهر، قائلاً ''التيار الشعبي ليس كيانًا حزبيًا ولكنه يضم عدد كبير من الشخصيات المنضمة بالفعل إلى أحزاب، فهو كيان لا يسعى للحكم في مصر عن طريق البرلمان''.