إعلان

عسكريون يحيون العلم بمدارس مصرية للمرة الأولى منذ عقود

04:20 م الأحد 22 سبتمبر 2013

القاهرة – (الأناضول):

للمرة الأولى، منذ فترة الحروب المصرية الأخيرة، والتي بدأت من عام 1967، وحتى أكتوبر 1973، حيث اعتاد رجال الجيش تحية العلم المصري، أمام طلاب المدارس لرفع الروح المعنوية، أدى قيادات في الجيش المصري، بزيهم العسكري، التحية للعلم حاملين سلاحهم، في افتتاح العام الدراسي في عدد من المدارس.

ووسط فنائي مدرستي عبد العزيز جاويش، والمدرسة الفندقية، التي تم تحويل اسمها إلى مدرسة الشهيد أحمد حامد تعلب، أحد رجال الأمن الذين قضوا في فض اعتصام رابعة العدوية، والمتواجدتين في محيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة، قام العميد مصطفى حسان، ومعه عدد من ضباط الجيش بتحية العلم المصري، حاملين أسلحتهم في طابور الصباح أمام الطلبة.

ووجه العميد مصطفى، خلال مشاركته إلى جانب وزير التعليم المصري محمود أبو النصر، ومحافظ القاهرة، جلال السعيد، في افتتاح العام الدراسي بمدارس منطقة رابعة العدوية، الذي شهد فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، كلمة للطلاب، حثهم فيها على الانتماء والولاء للوطن، ومبرزا دور الجيش المصري في حرب 1973 مع إسرائيل.

وفى مدرسة الشهيد أحمد تعلب، هتف الطلاب، قبل أداء القيادات المشاركة من الجيش التحية العلم " الجيش والشعب والشرطة يد واحدة "، مشيرين بعلامة النصر.

وفي معظم المحافظات، حرص المسؤولون المحليون، على المشاركة في افتتاح العام الدراسي بصحبة قيادات عسكرية، قاموا خلالها بتأدية التحية للعلم مع الطلاب، والحديث إليهم بمعان الوطنية ودور القوات المسلحة في المرحلة الحالية والمراحل السابقة.

جاء ذلك فيما خرج طلاب مؤيدون للرئيس السابق محمد مرسي، في مسيرات تندد بما تصفه بـ"الانقلاب العسكري"، في ثاني أيام العام الدراسي الجديد، الأحد، في الوقت الذي دعت فيه وزارة التربية والتعليم الطلاب إلى تجنب القيام بأي أنشطة تؤيد أو تعارض توجهات سياسية محددة.


وانتظم 18 مليون تلميذ في 48 ألف و600 مدرسة بدءا من أمس السبت.

فيديو قد يعجبك: