لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر تفاصيل لقاء عمرو موسى بأعضاء المحكمة الدستورية

09:45 م الأحد 22 سبتمبر 2013

كتب - محمد سعيد:

التقى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، صباح اليوم الأحد، أعضاء المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار أنور العاصي؛ للإطلاع على أهم مقترحاتهم ووضع المحكمة الدستورية الجديد.

وفى بداية اللقاء ، نقل المستشار ماهر سامي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمتحدث الرسمي باسم الدستورية العليا، ترحيب أعضاء المحكمة الدستورية بموسى، ووفد لجنة الخمسين، وتأكيدهم على أن دور المحكمة هو حماية نصوص القانون والنظر إلى مصلحة هذا الشعب العظيم والنفخ فى روح القانون؛ ليصبح أداة قوية تحمى هذا الشعب، فضلًا عن ثقتهم بالعمل الوطني والمجهود العظيم الذي تقوم اللجنة.

وأعرب موسى عن سعادته هو وأعضاء لجنة الخمسين بزيارة الوفد لمقر المحكمة الدستورية، مؤكدًا احترامهم البالغ للدور الهام الذي تقوم به الدستورية العليا.

كما أشاد رئيس لجنة الخمسين، بكلمة المتحدث الرسمي وأمم على كلمته بأن دور المحكمة العظيم هو النفخ في روح النصوص الدستورية وحمايتها من أجل كل المصريين.

وقال موسى، ''نحن مواطنون قبل أن نكون أعضاء في لجنة الخمسين، ونحترم دور المحكمة الدستورية، ومن هنا يأتي دورنا لتجاوز سلبيات العام الماضي ولكي يمحي التاريخ الصورة التي حاول عبرها أعضاء النظام السابق تشويه هذا المكان العظيم''.

وأكد رئيس لجنة الخمسين، أن أعضاء اللجنة يسعون للخروج بنص دستوري يضمن مستقبل أفضل لمصر وأبنائها ويرضي كافة الأطياف والتيارات، مشيرًا إلى أن الدساتير تنظم حياة الشعوب وليس وحدها تحيا الشعوب.

وأثنى موسى، على ثورة التغيير الكبرى التي حدثت في مصر وحركة الأجيال الجديدة التي يملئها الأمل، مؤكدًا أنها تستحق دستورًا أمثل يليق بها.

وأوضح أن تشكيل لجنة الخمسين يختلف كليا عن لجنة المائة التي تم إعدادها فى عهد النظام المعزول، حيث لا يغلب عليها دم أو تيار معين بل تمثل كافة أطياف الشعب المصري العظيم ، منوها إلى أن الأعضاء يسعون للاقتناع بالنصوص وليس المغالبة.

ولفت رئيس لجنة الخمسين، إلى أن اللجنة تأخذ فى اعتبارها عند صياغة الدستور كل الظروف المحيطة بالمجتمع، وأن هذا الدستور لمصر وسيستمر لمدة قرن أو نصف قرن وليس لفترة قصيرة فقط ، ولايمكن لمصر أن تستمر بفترات انتقالية.

وشدد موسى، على ضرورة إعداد جيل جديد من الشباب ؛ ليحكم مصر ويعيد بناءها من جديد وعلى القادة مساندتهم لتحقيق ذلك ، خاصة بعدما شهدت مصر خللا كبيرا فى كافة المجالات التعليمية والإقتصادية والزراعية وغيرها.

وذكر أن العام الماضي شهد حربا على كافة مؤسسات مصر ومنها مؤسسة القضاء التي عانت كثيرا من تدخل النظام السابق الذى أراد تقييد مصر من اجل أهداف جماعة الإخوان ، فهم لم يحترموا مصر ولم تكن كلمة مرشدهم ''طز فى مصر'' مجرد تعبير إنما كان شعور عام يدركونه.

أضاف موسى، أن مصر لم تواجه أزمة كبيرة مثل التي شهدتها العام الماضي رغم التراجع الذى حدث بها فى أخر 200 عام من حكمها ، محذرا من خطورة وصول التعداد السكاني لمصر إلى 100 مليون.

ودعا رئيس لجنة الخمسين، إلى الإستعداد لمواجهة الزيادة المطردة فى عدد السكان بالاستقرار والذى لم يتحقق بدون إعداد دستور رصين للبلاد.

ووعد موسى المصريين بدستور رصين يشرفهم ويحمى حاضرهم ومستقبلهم ، قائلًا، ''في خلال أسبوعين سيكون فى إمكاننا تقديم صيغة مبدئية للدستور قابلة للنقاش وفى منتصف المدة سنكون انتهينا من الصياغة القابلة للتعديلات''، مضيفًا، ''مزاج مصر الآن ضد المتاجرة بالدين وعلى كافة مؤسسات الدولة المساعدة في ضبط الأمور ضد هذا الانفلات''.

والجدير بالذكر أن اللقاء شهد تبادلا لبعض وجهات النظر بين الوفد وأعضاء المحكمة حول عمل اللجنة ، مؤكدين على احترامهم لعمل لجنة الخمسين وهم فى انتظار الصياغة التي تستوعب حقوق كل المصريين .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان