لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة أمين من لندن: لست مرشد الإخوان بل ''بديع'' حتى لو كان محبوساً

08:28 ص الإثنين 23 سبتمبر 2013

القاهرة - (الأناضول):

قال جمعة أمين عبد العزيز - نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في أول رسالة يوجهها ''للرأي العام''، إنه متواجد في لندن لتلقي العلاج، موضحا أنه لا يتولى منصب المرشد العام للجماعة ولا يدير معركة قانونية ضد السلطات الحالية بمصر.

وفي 25 أغسطس الماضي، كانت صحيفة صنداى تليغراف البريطانية قالت إن جمعة أمين (79 عاما)، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الاخوان المسلمين، والذي وصفته بـ''المرشح الحقيقي لتولي منصب مرشد الجماعة، والقائم بأعمال المرشد''، متواجد في لندن، مضيفة أنه كلف فريقا قانونيا انجليزيا من بين أعضائه المدير السابق للنيابة العامة، اللورد ماكدونالد، لإقامة دعوى قضائية ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع يتهمه فيها بارتكاب ''جرائم ضد الإنسانية''.

وأوضح أمين، أنه خرج من مصر 2 يوليو الماضي، قبل يوم واحد من الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أنه مازال حتى اليوم يعالج ولا يتحرك من مكانه حتى الآن.

ونفي في رسالته التي حملت عنوان ''أما آن للكذابين أن ينتهوا''، أن يكون هو المرشد العام للإخوان، وقال ''يدّعون أني المرشد الجديد بالرغم من أن الجماعة أكدت أن المرشد أطال الله في عمره هو الأستاذ الدكتور محمد بديع حتى ولو كان مسجونا''، لافتا إلى أن نفيه تولي هذا المنصب ''ليس لأي سبب من الأسباب بل هذا شرف أسأل الله أن أكون أهلا له وأسأل الله أن يمد في عمر مرشدنا ويخرج وإخوانه من سجنهم أعزة كراما، ولكني أقول ذلك لتعلموا مدى تحريهم الكذب''.

كما نفي أمين أيضا أن يكون مسؤولا عن إدارة معركة قانونية ضد النظام المصري الحالي قائلا: ''ادعوا أني انتقلت إلى هولندا لإدارة المعركة من هناك وأسأل الله أن أكون جنديا من جنده لتكون كلمة الله هي العليا في أي مكان أكون''، وأضاف أنه لم يحدث أنه تقابل مع محمد البرادعي - النائب السابق للرئيس المصري المؤقت في يوم من الأيام، نافيا ما تداولته تقارير صحفية مصرية عن لقاء جمعه بالبرادعي عقب استقالته من منصبه الشهر الماضي تم التفاهم معه فيه على انضمام الأخير للإخوان.

واتهم أمين، دون ذكر مواقف أو أحداث محددة، قادة الجيش بعدم قبول أية مبادرة ''قدمت من العقلاء''، مع تشديده على ''التمسك بعودة الوطن إلى الشرعية والحرية مهما كان الثمن'' -حسب البيان.

وانتقد جمعة أمين وصف جماعة الإخوان بالإرهابية، واصفا هذا بالـ''إسفاف'' وقال: ''شهد العالم أجمع بوسطيتها واعتدالها (يقصد جماعة الإخوان)، هذا ليس كلاما يقال بل هو تطبيق وسلوك، والمواقف شاهدة على ذلك'' - حسب البيان.

وكان جمعة أمين وجه رسالة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى تنظيم الإخوان المسلمين في العالم حول طبيعة المرحلة الحالية بعنوان ''من ركائز ثورتنا''، قال فيها إن ما وصفها بالثورة ''تحتاج الي ركيزتين لاغني عنهما لأفراد الجماعة هما تقوى الله وحسن الخلق، تعصمهم من الشهوات والشبهات فلا يضلهم شيطان الإنس ولا يغويهم شيطان الجن''، بحسب قوله.

وقال في رسالته تلك إن ''القرارات السياسية تقررها الجماعة بمؤسساتها ولا يجوز لفرد أن يتخذ قراراً فيها بمفرده كائناً من كان حتى ولو كان رأيه سديداً، لأن الأمور الاجتهادية والمواقف السياسية تحسمها الشورى ولا ينفرد الفرد فيها برأي ولو كان صواباً''.

وأضاف أن ''الذي يتحدث باسم الجماعة في الحالات الكبرى والمواقف الحاسمة هو الأستاذ المرشد العام للإخوان المسلمين (محمد بديع)، ولا ينبغي لمتحدث أن يخالفه، لأن المرشد في هذه الحالة لا يمثل نفسه بل يقول بما أقرته مؤسسات الجماعة التنظيمية فهو وحده الناطق باسمها، المخلص في تطبيقها والدعوة إليها ''، دون أن يشير إلى واقع المرشد الحالي المحبوس على ذمة اتهامات بالتحريض على العنف، وما إذا كانت الجماعة قد اختارت له بديلا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان