إعلان

علي جمعة: لا فرق بين شباب الإخوان وأطفال الشوارع

11:19 ص الإثنين 23 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- عبير القاضي:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أنه كان في مناقشة علمية بجامعة القاهرة أمس، وكان هناك نحو 70 طالبا منتميين لجماعة الإخوان المسلمين، يهتفون هتافات مناهضه للحكم الحالي، بعد ما سمح رئيس الجامعة بحق التظاهر داخل الحرم الجامعي.

وأكد جمعة، خلال حواره، في برنامج "السادة المحترمون" على الفضائية " أون تي في " مساء الأحد، أن ما فعله طلاب الإخوان من "حمق"، جاء بناءً على تلقيهم أوامر من قياداتهم "الإخوانية" بإثارة الشغب في هذه الندوة العلمية، داخل الحرم الجامعي - على حد تعبيره.

وأشار، إلى أن قيادات الإخوان المسلمين تعلّم الشباب الكذب، حيث أحدهم " اتهمني بقتل أخ له في اعتصام ميدان رابعة العدوية" ، وهذه رسائل "مأمورين بها" لإثارة الشغب والفوضى، وأن قيادات الإخوان استغلت الشباب تحت تحقيق فكرة "المشروع الإسلامي"، وتجاروا بالدين لتحقيق أهداف أخرى لهم.

وتابع، أنه لا يوجد ما يسمى بالمشروع الإسلامي ولكنه "وهم وكذب"، وأن الدين الإسلامي يحميه الأزهر الشريف وعلماؤه، ولكن تنظيم الإخوان المسلمين يكرهون الأزهر وعلماءه أجمعين ويكرهون مصر، وأن هناك ثلاث سمات أساسية يتسم بها شباب الإخوان وقيادتهم "الكذب، والجهل ، وكراهيتهم لمصر" على حد وصفه.

وأضاف جمعة، أنه "لا فرق بين شباب الإخوان وأطفال الشوارع "، وأنهم قد "تجاوزا كل الحدود، بسبهم للدين والشعب"، ويعادون الشعب المصري الأصيل، على حد قوله.

وواصل قائلا " لابد من إعطاء الجهات الدينية سلطات أوسع لتكون مختصة بقضايا الدعوى وعرض الدين بالصورة الصحيحة، حتى يتم تربية أجيال ذات وعي ديني وثقافي، على أسس صحيحة، عكس ما فعل الإخوان المسلمين في تربية " أطفال الشوارع " - حسب تعبيره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان