''النور'' يكشف حقيقة لقاء قاداته بأجهزة مخابرات أمريكا وتركيا

كتب - محمود الطباخ:

أكد حزب النور أنه يرحب بالتواصل المصري مع مختلف شعوب وحكومات وأحزاب العالم ما دام كان ذلك في إطار تبادل الرؤى والخبرات ومحاولة تحقيق المصلحة الوطنية من وراء هذا التواصل، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما حدا بالحزب إلى تلبية دعوة مؤسسة أمريكية غير حكومية من المؤسسات البحثية الشهيرة للمشاركة في مؤتمر يتناول الأوضاع السياسية في مصر ويقرب وجهات النظر المصرية المختلفة للمتابع الغربي.

وأوضح الحزب، في بيان له، مساء الإثنين، أن ذلك المؤتمر شارك فيه نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، إلى جانب ممثلون من قيادات أحزاب الدستور والحرية والعدالة ونشطاء مصريون في أمريكا وآخرون من مصر والكاتب الصحفي د.عبد المنعم سعيد وقيادات السفارة المصرية بواشنطون - بحسب البيان.

ونفى حزب النور، ما نشرته جريدة قومية كبرى في عددها الصادر الإثنين، عقد قيادات بالحزب لقاءات مع أجهزة مخابرات دولتي تركيا والولايات المتحدة والتنسيق بينهم لدعم جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات القادمة، مؤكدًا أن الخبر برمته لا أساس له من الصحة ونسب إلى مصادر مجهلة.

وذكر الحزب، في بيانه، أن سياسته ثابتة في هذا المجال، وأن التواصل مع أي جهة خارجية لا يتم إلا من خلال القنوات الرسمية وبعد التنسيق مع الخارجية والسفارات المصرية حرصا من الحزب على تحقيق مبدأ مؤسسية الدولة واتساقا مع ما يؤمن به من رفض كل صور التدخل الأجنبي في الشأن المصري.

وتابع الحزب: ''أما عن تركيا فلم يلتق أي من قياداتنا بقيادات سياسية تركية؛ ويبدي الحزب استنكاره أن يكون توقف أحد قياداته في مطار اسطانبول للترانزيت أثناء ذهابه وإيابه من واشنطون تهمة في حد ذاتها ينفيها الحزب عن نفسه''، داعياً إلى ضرورة التعامل مع الوضع الحالي لمصر في المجتمع الدولي بحكمة ٍوصبر حتى لا تكرر نفس أخطاء النظامين السابقين بغير مبرر.

وشدد الحزب على أنه مازال يحرص على المشاركة في خارطة الطريق لتقليل خسائر الوطن وللمسارعة في لم الشمل والحيلولة دون سقوط البلاد في فخ الدول الضعيفة أو الفاشلة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا