عاشور: نتواصل مع الرئاسة إصدار إعلان دستوري مكمل ينص على وضع دستور جديد
كتب- أحمد علي:
طالب شباب الأزهر والكنيسة، لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بضرورة تحصين شيخ الأزهر من العزل واحتكام الأقباط لشريعتهم.
واجتمعت لجنة الحوار المجتمعي، المنبثقة عن لجنة تعديل الدستور، برئاسة سامح عاشور، اليوم الأربعاء، بممثلي الدعاة وشباب الأزهر وشباب الأقباط، حول مواد الدستور الجديد.
وأعلن سامح عاشور، أن اللجنة تتواصل مع رئاسة الجمهورية، لإصدار إعلان دستوري مكمل، ينص على إصدار دستور جديد، لأن المزاج الشعبي رافض لدستور الإخوان، وقال عاشور "نحن نعد دستورا جديدا بالفعل، ولامجال لإحياء ميت وهذا هو الاتجاه داخل اللجنة"
وطالب محمد الشويحي، باحث دراسات عليا بكلية الشريعة والقانون، بإصدار دستور جديد، في ظل الطعن المقدم من المستشارة تهاني الجبالي، نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، على دستور الإخوان خشية قبوله.
ودعا عاشور، إلى وجود مادة خاصة واضحة وصريحة بنهر النيل، والحفاظ على المياه الجوفية، وحسن استغلالها للأجيال القادمة.
وأيد أحمد ربيع، المعيد بكلية الشريعة والقانون، المادة الخاصة بتحصين منصب شيخ الأزهر وعدم عزله، وأن يكون الأزهر مستقلا، في كل شيىء لأداء رسالته على أكمل وجه، وأن تكون هيئة كبار العلماء المرجعية الدينية في شؤون الشريعة.
وأكد الشيخ حسن محمد عبد البصير، إمام مسجد الشهداء بالإسكندرية، أهمية أن يكون الأزهر هو المرجعية في الشؤون الدينية، لأنه أهل الاختصاص، رافضا أن تكون هذه المرجعية استشارية فقط، بل يجب أن تكون وجوبية.
وطالب، بالنص على أن تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية، وإلزام الدولة بأن تكون كل مخاطباتها الرسمية بها.
وأعرب مينا كمال سليمان، المدرس المساعد بجامعة مصر الدولية، عن تأييده للمادة الخاصة باحتكام المسيحيين واليهود لشرائعهم في الأحوال الشخصية واختيار قياداتهم الروحية، مطالبا بمشروع قومي يلتف حوله المصريون، وأن يوضع نظام الانتخابات البرلمانية، ليستمر سنوات طويلة.
وأكد عبد الغني هندي، منسق حركة استقلال الأزهر، ضرورة النص على مادة تضمن استرداد الأوقاف أموالها من الدولة، وأن يتولى نشر الدعوة والشؤون الإسلامية.
ودعا مينا هارون، من شباب الأقباط، إلى النص في الدستور على الاحتكام للقانون المدنى فى القضايا بين المسلم وغير المسلم، وحظر محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري.
وطالب الشيخ محمد عثمان البسطويسي، رئيس نقابة الائمة والدعاة، بدمج الأوقاف والأزهر تحت رعاية الأزهر، لضمان نشر المذهب الوسطي في ربوع مصر ووضع ضوابط للإفتاء، حتى لايتحدث فيها كل زاعق وناعق، وأن يمنح من يتحدث في أمور الدين تصريحا من الأزهر الشريف.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: