إعلان

''جبهة طريق الثورة'': أهداف الثورة غائبة عن المشهد وسنعيدها إلى مسارها

09:19 م الأربعاء 25 سبتمبر 2013

كتب ـ هبة البنا و مصطفى الجريتلي:

قال وائل خليل أحد مؤسسي ''جبهة طريق الثورة''، والتي أعلنت تأسيسها ظهر الأربعاء بنقابة التجاريين في مؤتمر صحفي، إن الحركة تهدف لإعادة الثورة إلى مسارها، حيث رأى أن أهداف الثورة صارت غائبة عن المشهد منذ فترة.

وأضاف خليل في تصريح خاص لـ''مصراوي''، أن الثورة دائما ما وكلت آخرين عنها لكنهم خذلوها، وأن دور الحركة هو استعادة أهداف الثورة الرئيسية، المتمثلة في الكرامة والعدالة والتي بعد عنها من رأيه كل من تولى زمام الأمور.

ورأى أن النظام الحالي وسابقه ليسا مهمومين بأهداف الثورة، وإنما بتولي الحكم، ودلل باستمرار انتهاك الحقوق والاعتقالات العشوائية، والدور الأمني البارز سياسيا.

وأكد في النهاية، إن الجبهة ليست حركة وسطية وإنما حركة ثورية ضد اختيارين رآهما ظالمين، بين طرفين معاديين للثورة، وهما النظام الفائت والنظام الحالي.

مشيرا إلى أنه يرى القطاع الأكبر من الثوريين على الرغم من مشاركتهم بقوة في 30 يونيو، إلا أنهم لا يهللون لانهيار سقف الحريات الذي يجري الآن ولا يقفوا مع أي من المعسكرين المتصارعين، على حد قوله.

وأوضح خالد عبد الحميد، أحد مؤسسي الجبهة، لمصراوي أن الجبهة تعتزم تدشين ثلاث حملات، الحملة الأولى هي حملة ''حق المصريين'' وهي حملة تستهدف الجمهور في الأساس توعيه بطرق مبسطة وجديدة وبلغة عامية بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية، وحقه في عيش حياة كريمة في وطن حر، وفي النهاية تجمع توقيعات من يقتنع بأحقيته في هذه المطالب ويدعمها.

والحملة الثانية، تحت عنوان الحقوق الاجتماعية في الدستور، وهي حملة ضغط شعبي لتضمين مواد تنحاز لاحتياجات العامة بالدستور الجديد.

أما الحملة الثالثة، فهي حملة اقتصادية بعنوان، لا تقترضوا باسمنا، وهي حملة بدائل لحل المشكلات الاقتصادية.

وأشار عبد الحميد إلى أن الجبهة تعد تنظيم شبكي غير مركزي، يستخدم كافة الآليات والأدوات من تظاهر وندوات وعروض جمع توقيعات أو أي آليات أخرى، قائلا إنه لا يتخوف من أي تصنيف توضع تحته الجبهة مشيرا إلى أن مؤسسيها قد صنفوا مسبقا على أنهم ''طابور خامس''.

واختتم عبد الحميد قائلا، هدف الحركة الرئيسي هو إيجاد صوت مغاير لشعاري ''الشرعية'' و ''الحرب على الإرهاب''، حيث نرى في الحقيقة أنه لا يجب أن يعلو صوت فوق صوت العدالة الاجتماعية، والحركة مفتوحة لأي قوى ترتضي رؤيتها السياسية فيما عدا المنتمين لجماعة الإخوان كونهم أحد طرفي الصراع الآن، وأحد التيارات التي فشلت ثوريا أو حتى في الحكم.

ووقع على البيان التأسيسي أكثر من مائة وخمسين شخص، من بينهم إبراهيم الهضيبي، علاء عبد الفتاح، أحمد سمير، أحمد ماهر، أحمد غربية، أهداف سويف وآخرون.

ومنا جانبه، قال المهندس أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل وعضو جبهة طريق الثورة، إن تشكيل الجبهة يعتبر من أهم الأحداث بعد 30 يونيو, فهي الجبهة التي تجمع كل المجموعات التي كان لها دور رئيسي في اطلاق شرارة 25 يناير والتي تحاول الخروج من ثنائية الإخوان أو العودة للنظام القديم.

وأضاف ماهر في بيان له، الأربعاء، ''فالدفاع عن اهداف الثورة الأصلية هي المحرك الرئيسي لجبهة طريق الثورة (ثوار) , وتحقيق أهادف ومطالب ثورة 25 يناير سيكون هو المهمة الرئيسية لجبهة طريق الثورة بغض النظر عن الصراع الدائر على السلطة بين قوى الماضى سواء الاخوان أو نظام مبارك''.

وأكد ماهر أن إنشاء الجبهة ضروري للدفاع عن قيم حقوق الإنسان ودولة القانون ومنع تغول السلطة ومنع عودة الدولة السلطوية والعسكرية مرة اخرى, وذلك في ظل الخطاب الواحد الموجه في الاعلام المصري حاليًا.

وأكد أن حركة 6 أبريل ستشارك في كل الحملات التي ستطرحها جبهة طريق الثورة في الفترة القادمة سواء الحملات التي تدافع عن الحقوق والحريات أو الحملات التي تدافع عن العدالة الاجتماعية والتخفيف عن المواطنين.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان