اسطنبول تدافع عن أولمبياد 2020 رغم أزمة سوريا والتلاعب بنتائج المباريات

بوينس-(د ب أ):

ظهر التفاؤل واضحا على مسؤولي الملف التركي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 اليوم الاربعاء رغم الاحداث التي هزت تركيا في الاسابيع الماضية، فضائح المنشطات وأعمال الشغب وتطورات الصراع في سوريا.

وقال حسن آرات رئيس الملف التركي لاستضافة الأولمبياد للمراسلين الصحفيين في أحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس: "الأمر لا يتعلق فقط بنا".

وأضاف آرات إلى أن المنشطات والتلاعب بنتائج المباريات "هي قضايا عالمية"، رغم أنها أسفرت عن هزة عنيفة في مجال الرياضة التركية بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، ولكنه تعهد بعدم التهاون تماما في هذه القضايا، وفي نفس الوقت شدد على أن هذه الأمور لن تؤثر على الملف التركي.

وقال آرات: "أعتقد أننا نعمل بشكل جيد، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية سعداء للغاية بأن تركيا تكافح بكل قوتها".

ونفى آرات أن يكون الصراع المسلح في سوريا التي تتقاسم الحدود مع تركيا، قد أثر على بلاده، مؤكدا أن هذا الأمر لا يسبب مشكلة نوعية لتركيا.

وتابع "علي أن أكرر مرة أخرى أنها قضية عالمية".

وشدد آرات على أن استضافة تركيا لأولمبياد 2020 لن يكون مهما لبلاده فقط ولكن لمنطقة الشرق الأوسط بالكامل.

ونوه آرات بالموقع الجغرافي المميز لتركيا التي تعد ملتقى بين قارتي آسيا وأوروبا، وبين الشرق والغرب.

ورغم الانتقادات الموجهة لردود الفعل من السلطات التركية في أعمال العنف التي اندلعت بالبلاد الأشهر الأخيرة في اسطنبول، امتدح آرات ساسة بلاده.

وقال "إنني فخور للغاية بما يقومون به.. إنهم ينفذون مايتعهدون به".

وأشاد آرات بالمساندة القوية من رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لملف استضافة الأولمبياد، مؤكدا أنه "على علم بكل خطوة نخطوها".

ومن المقرر أن يشارك اردوغان في المراسم النهائية لتقديم الملف التركي السبت المقبل، وسيحضر جلسة التصويت الحاسم في نفس بالعاصمة الارجنتينية.

وأبدى آرات تفاؤله بشأن فرص بلاده في الفوز بشرف استضافة الأولمبياد، رغم التكهنات المثارة حول أن الملف التركي فقد الكثير من بريقه في الأسابيع الأخيرة.