سكان ''المعادي'' يتدخلون لإنهاء الاشتباكات بين أنصار مرسي ومؤيدي السيسي

كتب - أحمد لطفي:

فتح سكان منطقة المعادي خراطيم المياه، على مسيرتي أنصار مرسي القادمة من مسجد الريان، ومسيرة ''دعم السيسي'' التي قابلتها بشارع أحمد زكي في المعادي، ووضعوا حواجز حديدية لمنع الاشتباك أو الصدام بينهم.

ومن جانبهم، طالب منظمو مسيرة أنصار مرسي، المشاركين بالمسيرة بالتراجع والابتعاد عن طريق المسيرة الأخرى منعا للصدام، كما طالبوا بالتوقف عن رشق الحجارة، مرددين الهتاف: ''سلمية''، الأمر الذي أدى إلى توقف الاشتباكات.

وتسبب تجمع أنصار مرسي بميدان ''سوارس'' في ارتباك مروري بالميدان، وحالة من الجدل والخلاف حول كيفية مواجهة المسيرة التي اعترضت طريقهم.

فيما ظلت مسيرة ''دعم السيسي'' متوقفة بشارع أحمد زكي في بدايته من ناحية ميدان سوارس، وقاموا بإذاعة أغنية ''تسلم الأيادي''، رافعين صور وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وصور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ولافتات مكتوب عليها: ''الجيش والشرطة أيد واحدة''.

وكان عدد من أنصار مرسي، قد ألقوا الحجارة على المسيرة الأخرى، فتبادلوا تراشق الحجارة، وسط محاولات الأهالي للتهدئة، ولكن دون جدوى، وأدى الاشتباك إلى أن أصحاب المحال التجارية قاموا بإغلاق محلاتهم.