الدعوة السلفية: لا نستبعد وجود ''أجانب'' وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية
كتب - محمود الطباخ:
استنكرت الدعوة السلفية، حادث محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس، مؤكدةً على رفض رفع السلاح واستخدام أسلوب الاغتيالات مهما بلغ الخلاف السياسي أو الأمني أو الفكري.
وطالبت الدعوة، في بيان لها اليوم الجمعة، وزارة الداخلية ألا تُسارع في اتهام أحد قبل انتهاء التحقيقات، قائلاً: ''لا ينبغى أن نسارع باتهام أحد بل لا نستبعد وقوف جهات أجنبية وراء الحادث سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لا سيما مع ما أسفرت عنه التحقيقات الأولية من أن العبوة الناسفة المستعملة ليست محلية الصنع، ومع احترافية التنفيذ كما صرحت بذلك بعض القيادات الأمنية، ومن ثم فيجب الانتظار حتى تثبت التهمة على أحد وعندئذ يجب أن ينال العقوبة الرادعة''.
وناشدت الدعوة السلفية في بيانها، كل الاتجاهات والتيارات الإسلامية، أن تسارع بالتبرؤ من الحادث، وتحصين شبابهم من الفكر الهدام حتى لا تستغلهم أي جهة داخلية أو خارجية أو يدفعهم اليأس الذى يدفع بعضهم للاشتراك فى عمليات تضر ولا تنفع وتستهين بدماء الأبرياء.
وأهابت الدعوة، وزارة الداخلية أن ترد على هذه العمليات بالالتزام بالقانون وعدم اللجوء إلى أسلوب العقاب الجماعي وانتهاك حقوق الإنسان للمشتبهين، مؤكدةً أن التزام الداخلية بالقانون وحسن معاملتها للمسجونين والمحتجزين، كفيل بتجفيف منابع هذه الأفكار.
وقالت الدعوة، إن الحل الأمني للأزمة لا يكفي، بل لابد من الحل السياسي، والتصحيح الفكري والمنهجي من كل الفصائل، وتصحيح الخطاب الإعلامي الذي ينشر الكراهية والعداوة والإقصاء، وضرورة ملاحقة المتورطين بالأسلوب العلمي العادل والقانوني دون توسعة دائرة الاشتباه الذي يؤدي إلي توسيع دائرة الانحراف والعنف.
فيديو قد يعجبك: