سياسيون يرفضون مبادرة أنصار مرسي للصلح ويؤكدون: الوقت انتهى
كتب- أحمد علي:
رفض عدد من القوى السياسية، ما أعلنه محمد أبو سمرة، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، بشأن التقدم بمبادرة مصالحة وطنية إلى المجلس العسكري لحقن الدماء قبل الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، مؤكدين بأن وقت المصالحات انتهى ولم يعد هناك مجالا للحديث عنها فى ظل "الإرهاب، والعنف" الذي تقوم به جماعة الإخوان كل يوم في الشارع المصري.
ومن جانبه، قال حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، إن إعلان محمد أبو سمرة عن تقدمه بمبادرة مصالحة وطنية لحقن الدماء قبل الاستفتاء الشعبي على الدستور، هو أمر غير مقبول تماما، مشيرًا إلى أن وقت المبادرات والمصالحات انتهى.
وأضاف الفخراني في تصريح لمصراوي، أن أي حديث في الوقت الحالي عن مبادرات ومصالحات هو مهاترات ومضيعة للوقت هدفه تعطيل خارطة الطريق، مشددًا على أنه لا يجوز التصالح مع من تلوثت أيديهم بالدماء ومن نشروا الإرهاب والعنف بالبلاد، بحسب قوله، لأنه يجب محاسبتهم قبل أي حديث عن مصالحات.
في حين قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشورى السابق، أن أبوسمرة يعبر عن نفسه فقط و لا يعد متحدثًا عن الجماعة "الإرهابية"، وإنما يهدف من إعلانه عن مبادرته شو إعلامي فقط.
وأضاف الشهابي في تصريح لمصراوي، أنه حال يكون ذلك هو طلب الجماعة "المحظورة" بالفعل، فلن يكون له صدى في الشارع المصري بعدما لجأت الجماعة إلى "العنف والإرهاب" كحلا لتنفيذ مخططاتها، بحسب قوله.
وأشار إلى أنه في ظل وجود بحور من الدماء لن يلتفت أي وطني إلى حوار أو نقاش مع الجماعة.
وأكد اللواء عادل القلا، رئيس حزب مصر العربي الإشتراكي وعضو مجلس الشعب السابق، أنه لم يعد هناك مجالات للتفاوض أو الحوار مع الجماعة، مشددًا، "لا حوار مع الإرهاب وإنما الإرهاب يواجه بالحسم والقوة".
وأضاف القلا في تصريح لمصراوي، أن الجماعة تهدف من عرض الحوار الوطني من خلال وسطاء لها إلى تعطيل خارطة الطريق وتعطيل الاستفتاء وبالتالي عدم استقرار البلاد.
وشدد على ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق دون النظر إلى محاولات الجماعة لإرهاب الشارع وتخويف المواطنين.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن
فيديو قد يعجبك: