لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. صباحي يكشف تفاصيل لقائه الأخير مع السيسي

12:35 ص الأحد 19 يناير 2014

بالفيديو.. صباحي يكشف تفاصيل لقائه الأخير مع السيس

كتب - محمد الحكيم:

كشف حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، تفاصيل لقائه الأخير مع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حيث قال "التقيت بالسيسي لقاء مطول أثناء مناقشة الحد الأدنى للأجور وشرحت له وجهة نظري وأشهد أن هذا الرجل سمع باهتمام، وأوضحت له أن 1200 جنيه هو الحد الذي لابد أن يصدر القرار به للأجور".

وأضاف صباحي خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، "أشهد أن السيسي سمعني باحترام وحسم أن الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه بمجلس الوزراء وهذا يعبر عن نيته للعدالة الاجتماعية" مضيفاً: "إذا وجدت في هذا الوطن أحد يقول أن 25 يناير هي دليل وثورة 30 يونيو هي تابعة له وتعهد أمام الشعب المصري أنه لن يعيد دولة مبارك، أو دولة مرسي بفسادها وأنه سيمكن شباب الوطن من أجل بناء دولة فتية فأنا مستعد أن أكون معه وأعينه وهذا مفهومي للشراكة الوطنية وهي شراكة مبادئ وليست شراكة مناصب".

وتابع: "قلت للسيسي لو ترشحت أنني سأكون معك وأنا شخصياً سأترشح وأنت قم بالترشح وحينها سأكون معك"، مضيفاً: ""نحن لم ننكر الثورة على أحد حتى ننكرها على السيسي ومن حقه الترشح للرئاسة"، مؤكدا أنه مرشح محتمل إلى أن يعلن باقي المرشحين موقفهم وبرامجهم، ولدي العزم والنية على خوض انتخابات الرئاسة وفقا لبرنامج الثورة.

وأكد مؤسس التيار الشعبي، أنه لم يقبل منصب نائب الرئيس لمرسي وشفيق، لأن برنامجهما لم يكونا معبران عن الثورة، وتابع قائلا: ليس عندي اعتراض أن أدعو قوى الثورة للمشاركة في دعم مرشح يتضمن برنامجه تحقيق أهداف الثورة وهو ما يسري علي أيضا في دعم هذا المرشح أو الانضمام لفريقه الرئاسي".
وأكد أن الشعب قال نعم لدستور فيه قواعد حاكمة لبناء دولة تعبر عن الثورة، وأن نسبة من قالوا نعم تعطي شرعية عظيمة للموجة الثورية في 30 يونيو وهو ما يعكس شرعية الصندوق التي تحدث عنها الإخوان.

وفي سياق آخر قال، صباحي، إن أحمد دومة وآيات حماد من الشاب الثوري النقي لا يستحقان السجن، ولم يخرجا عن القانون، مؤكدا أن وجود دومة وآيات حماد في السجن تسبب في امتناع شباب عن التصويت في الاستفتاء على الدستور.

وأشار إلى أن معظم الشباب المسيس حينما يرون زملائهم في السجون ينقمون على الحكومة الانتقالية الحالية، مؤكدا أننا استعدنا الشرطة في 30 يونيو ولا يجب أن يصنعون فجوة مع الشعب مرة أخرى.

وردا على أعمال الشغب في الجامعات، أستنكر صباحي ما يحدث من عنف بالجامعات والذي يرتكبه الخارجون عن إرادة الشعب.
وفي سياق متصل، قال إن الحملة على ثورة 25 يناير مقصودة وآثمة ومهزومة.

أداء حكومة الببلاوي أقل مما نأمل وأتمنى أن تعبر المرحلة الانتقالية وفي وصف للحكومة الحالية قال هي حكومة "مفكوكة" وتحتاج إلى تشاور واتفاق، بدليل على التضارب في قرار إقالة مجلس إدارة النادي الأهلي، مشيرا إلى أننا نحتاج حكومة تستطيع التعبير عن الثورة بصورة حقيقية وشاملة.

غير وارد التنسيق مع أي سياسي يرى أن ثورة يناير ويونيو مؤامرة وانقلاب ولا يعبر عن أغلبية شعبنا ولا إرادته ولم يحدث اتصال بيني وبين البرادعي، مؤكدا أنه اختار التوقف عن المشاركة في الحياة السياسية ومن واجبنا أن نتركه في حاله.

وقال إنه راشد الغنوشي جزء من الإخوان وتصريحه بمنح اللجوء السياسي لهم خروج عن إرادة شعبنا وعليه احترام إرادة الشعب في ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن خطيئة الإخوان تحديهم وعدم احترامهم إرادة المصريين وهو ما أسقطهم في الشارع المصري.

وقال إنه ليس هناك فرصة للحوار مع الإخوان طالما هناك إرهاب ودم مراق في الشوارع.
وحول حركة حماس، أشار إلى أنها كجزء من النضال الفلسطيني فيتم التعامل معها أما جزء من الإخوان فلا يجوز احترام التعامل معها. وأشار إلى أننا نحتاج لإعادة صياغة علاقتنا الخارجية، خاصة مع سوء الإدارة القطرية في تعاملها مع مصر والتي لم تنسينا احترامنا لشعبها، مؤكدا أن قطر أخطأت وعليها مراجعة نفسها في مواقفها ضد مصر. وتابع قائلا: "كلما تماسكنا داخليا كلما ازداد دورنا الدولي والإقليمي".

وأوضح أننا نشعر بالامتنان للدعم الخليجي وعلينا اتباع سياسات للاعتماد على النفس، مطالبا أن يكون لدينا علاقة ندية ودية مع أمريكا تخرج من إطار التبعية وتحقق مصالحنا الوطنية. وأيد التقارب الروسي المصري ويرى أنه تعديل لموازين مختلة، وحول الأزمة السورية أبدى رغبته أن يأتي مؤتمر جنيف 2 مؤسسا لحل ديمقراطي يحترم إرادة الشعب السوري ضد النظام المستبد والعدوان الأمريكي أيضا لتحقيق وحدة دولته.

وردا على موقفه من الترشح للرئاسة، أكد لبرنامج الحياة اليوم أنه سيترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وفقا للقواعد التي يتم التوافق عليها وفقا لأهداف الثورة.
وأضاف أن "جبهة الإنقاذ لم تناقش حتى الآن ترشيحها لأي شخص"، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي لم يتخذ موقفا من الترشح ولا يوجد مرشح غيري حتى الآن.

وقال إني حريص على تحقيق أهداف الثورة وزاهد في أي منصب، وأريد تحقيق، وإن كنت أقدم نفسي كمرشح للرئاسة فهو لتحقيق أهداف ثورتي يناير ويونيو وتمكين الشباب من دورهم في المجتمع.

وردا على علاقة الفريق السيسي بالثورة، قال إن الجيش المصري هو من دعم الثورة المصرية في يناير ويونيو، مشيرا إلى أن السيسي والجيش شركاء في ثورة 30 يونيو. مؤكدا أنه سعيد بحب الشعب المصري للفريق السيسي.

وقال إن "لا أحد يختلف حول احترامنا للجيش ولكن ترشح أحد قادته لرئاسة الجمهورية محل خلاف، وأضاف أنه قابل الفريق السيسي في حوار مطول وشرح وجهة نظره في اليوم السابع بعد صدور قرار الحد الأدنى للأجور وهو من سمع له باحترام، وبالفعل شارك في صدور قرار الحد الأدنى للأجور"

وقال، "أدعو الله أن يهتدي الفريق السيسي للقرار الصواب فيما يخص الترشح للرئاسة". والسيسي جدير بمحبة الشعب المصري

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان