كذب مرسي و''أعوان القصر'' في إقرارات الذمة المالية تتصدر صحف الخميس
القاهرة - (أ.ش.أ):
أبرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس تأكيد وزارة الخارجية رفض مصر أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، كما اهتمت بإضراب الأطباء جزئيا عن العمل، وإحباط محاولات إفساد احتفالات رأس السنة.
فمن جانبها، أفردت ''الجمهورية'' مساحة واسعة بصدر صفحتها الأولى للمؤتمر الصحفي للمتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي الذي أكد فيه أن مصر لن تسمح لأي طرف خارجي بالتدخل في الشأن الداخلي وهذا الأمر ينسحب علي الجميع دون استثناء.
وقال عبدالعاطي:''إننا نرفض التعقيب علي قرار الشعب المصري''، مؤكدا أن القرارات التي صدرت ليست قرارات سياسية بل هي أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة وهي جزء أصيل من القضاء المصري وتمت الإحالة للقضاء العادي.
وأشار إلي أن المحاكمات تتم وفق القوانين العادية ولا توجد أي استثناءات ويتعين علي الجميع احترام الشعب المصري وأحكام القضاء المصري الشامخ المشهود له بالاستقلالية.
جماعة الإخوان الإرهابية
من جهة أخري، نقلت ''المصري اليوم'' عن وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية المستشار أمين المهدي قوله - خلال مؤتمر صحفي أمس- إن مرجعية قرار رئاسة الوزراء باعتبار جماعة ''الإخوان المسلمين'' تنظيمًا إرهابيًا، هو قرار إحالة النيابة العامة لعدد من قيادات الإخوان كمتهمين، مشيرا إلى أن بيان مجلس الوزراء لم يأت بجديد وإنما كان إعلامًا للمجتمع المصري لما نسب لجماعة الإخوان من ارتكاب جرائم في عدة قضايا تم التحقيق فيها.
وبالنسبة لموضوع إضراب الأطباء، ذكرت ''المصري اليوم'' أن الأطباء بدأوا إضراباً جزئياً عن العمل فى نحو 80% من المستشفيات الحكومية بالقاهرة والمحافظات كما غاب نحو 70% من الصيادلة فى خطوة تصعيدية للمطالبة بإقرار مشروع قانون كادر المهن الطبية.
وقال مسئولون في النقابة العامة للأطباء أنه تمت إحالة عدد من مدراء المستشفيات إلى لجنة التأديب بالنقابة بسبب عدم التزامهم بقرار الإضراب وضغطهم على الأطباء للعمل.
علي صعيد آخر،عنونت صحيفة''الأهرام'' صدر صفحتها الأولي ''الداخلية تحبط محاولات إفساد احتفالات رأس السنة''، وقالت إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت في التصدي لمسيرات أنصار جماعة ''الإخوان'' الإرهابية, التي استهدفت إفساد الاحتفالات بعدة مناطق في محافظات: القاهرة, والجيزة, والإسكندرية, والغربية.
وأعلنت الوزارة ـ في بيان لها ـ أن قوات الشرطة تصدت لتلك المسيرات, وتعاملت معها, وفرقتها, وضبطت عددا من متزعميها والمشاركين فيها, وحالت دون تأثيرها على مظاهر الاحتفال.
وحددت الأجهزة الأمنية المحرضين على تلك المسيرات, وجرى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة, وتكثف أجهزة الأمن حاليا حملاتها لملاحقتهم وضبطهم.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة لصحيفة ''اليوم السابع'' عن أن حركة حماس والتنظيم الدولى لجماعة ''الإخوان'' الإرهابية يخططان لتنفيذ هجمات وتفجيرات كبيرة ضد كنائس شمال سيناء خلال الاحتفالات بعيد الميلاد يوم 7 يناير الجارى، باستخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون ينتمون لكتائب عز الدين القسام، وزرع عبوات ناسفة فى أسوار الكنائس والأديرة المستهدفة.
وقالت المصادر الأمنية إن عناصر حركة حماس وجماعة ''الإخوان'' الإرهابية جهزوا أطنانا من مادة (تي ان تي) شديدة الانفجار داخل قطاع غزة، وذلك لاستهداف الكنائس بمناطق رفح والمساعيد والعريش.
واهتمت الأهرام بإعلان أعلن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية أن جميع المحافظات انتهت من تخصيص الأراضي اللازمة لتنفيذ50 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي في18محافظة, بتكلفة إجمالية قدرها10.5 مليار جنيه, بتمويل من دولة الإمارات, وتم إسناد التنفيذ للهيئة الهندسية بالقوات المسلحة.
ثروات مرسي والإخوان:
وكشفت تحريات الأجهزة الرقابية – حسبما نشرت الأخبار -عن مفاجآت كبري حول ثروات الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية.
وتبين أن مرسي وقيادات الجماعة مثل خيرت الشاطر وسعد الكتاتني وأعوان مرسي في القصر الرئاسي مثل أحمد عبدالعاطي وعصام الحداد وأسعد الشيخه كذبوا في إقرارات الذمة المالية في محاولة لاخفاء ثرواتهم الحقيقية التي حصلوا عليها بعد وصول مرسي لكرسي الرئاسة، وثبت أن ما تم الكشف عنه من ثروات لهذه القيادات حتى أمس يتجاوز بعدة أضعاف ما أثبتوه في إقرارات الذمة المالية.
وكشفت التحريات أن قيادات التنظيم الدولي للإخوان يعقدون اجتماعات دورية في منزل الشيخ يوسف القرضاوي بقطر لبحث طرق تهريب ما يجمعونه من أموال إلى أعضاء الجماعة داخل مصر لتمويل المظاهرات التخريبية والأعمال الإرهابية.
وسلطت صحيفة الشروق اهتمامها على التهديدات التى شنها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أمس فى صفحته الرسمية على موقع ''تويتر'' للتدوينات القصيرة، وقال ''فى طريقنا للحسم الكامل وتعليق الانقلابيين على المشانق، والقصاص العادل والعاجل من قتلة كل الشهداء منذ الثورة'' قاصدا رموز وأنصار ثورة 30 يونيو.
وأضاف: ''تقدموا بحراككم الثورى فى كل القرى والنجوع والميادين، واحشدوا نحو المقاطعة الثورية للعبث الأكبر فى 14 يناير الجارى ''يقصد الاستفتاء على مشروع الدستور المعدل''، واستعدوا لحسم قد اقترب.
وركزت الجمهورية أيضا على إصدار محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ برئاسة المستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي - نائب رئيس مجلس الدولة حكماً تاريخياً جديداً أكدت فيه أن دور الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وما يسمي بالنشطاء الحقوقيين في تكوين رأي عام مستنير يقف على أعتاب مراعاة حدود القوانين دون التغول عليها، ولايجوز لهم التدخل في شؤون الوظائف العامة أو التأثير على سير المرافق العامة في الدولة أو الاعتداء على سلطات الدولة الدستورية والقانونية.
الأزمة في جنوب السودان:
أبرزت صحيفة''الأخبار'' سيطرة قوات المتمردين الموالين لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان على مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي.
ونقلت الصحيفة عن نهيال ماجاك نهيال رئيس بلدية بور قوله إن قوات مشار سيطرت على المدينة وإن قوات الحكومة الموالية للرئيس سلفا كير أجرت ''انسحابا تكتيكيا'' إلى ثكنات مالوال تشات علي بعد 3 كيلومترات جنوب بور.
ولم يغب الشأن السوري عن اهتمامات صحف القاهرة اليوم، إذ أشارت الجمهورية إلى إعلان الهيئة العامة للثورة السورية أمس أن عملية مشتركة بين الجبهة الإسلامية وأحرار الشام وجبهة النصرة وكتيبة صقور العز قصفت بالصواريخ 18 قرية في محافظة اللاذقية الساحلية ردا على قصف مدينة حلب شمال سوريا.
وأشارت''الأخبار'' إلى أن الهجوم على حلب أسفر عن مقتل 20 شخصا على الاقل بينهم 11 طفلا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: