إعلان

وزير الداخلية خلال احتفالات عيد الشرطة: ''السيسي قائد فَذ وحازم''

12:45 م الخميس 23 يناير 2014

وزير الداخلية خلال احتفالات عيد الشرطة: ''السيسي ق

كتب- محمد مهدي:

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يكن للفريق أول عبدالفتاح السيسي، كل التقدير والاحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجًا فريدًا لقائد فذ، نافذ البصيرة، متسع الأفق، حازم الرأي والذي لم يتوان، أو يتأخر لحظه، عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية في جهودها لتحقيق الاستقرار، في ملحمة سيخلدها التاريخ، في التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة.

وأكد إبراهيم، خلال كلمته أثناء احتفالات الداخلية بعيدها، بأكاديمية الشرطة، بحضور المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، والفريق عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، وقيادات من الشرطة والجيش، أن ثورة مصر في 25 يناير 2011، انطلقت ليثور شباب مصر الشرفاء، ضد مظاهر الفساد بالبلاد، إلا أن قوى الشر المتربصة بمصرنا، وجدت ضالتها في جماعة ذات أيادٍ عابثة، وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصة، فقفزت على ثورة الشعب العظيم وحققت هدفًا ونالوا مطمعًا، كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم، فتربعوا على سُدة الحكم.

وتابع: أن الإخوان أعدوا المكائد، وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية، إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم، وتُهدّم آمالهم في إذابة الهوية المصرية، وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا، لكن الشعب العظيم انتفض لاستقلال إرادته، ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية، في 30 يونيو 2013، وانحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبية، واختاروا في تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعي.

وأضاف الوزير: أن القوات المسلحة والشرطة تحملت بدافع وطني خالص، أعباء مهامها ومسئولياتها، ودافعوا عن أمن البلاد، وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال، وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً، للتأكيد على وحدة صفنا، شعباً وجيشاً وشرطةً، وعلى استقلال إرادتنا، وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل ، الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.

وأستطرد إبراهيم قائلًا: وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطني والقضية الأمنية، وانعكاسها المباشر على مختلف الملفات، كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات، لتحقيق الاستقرار الأمني، الذي يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم في مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب، وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر، دستوراً مصرياً خالدًا، يعبر بحق عن نبض الشعب، الذى أقر به في مشهدٍ أبهر العالم يومي الاستفتاء عليه.

وأشار الوزير إلى أن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معاني فخر واعتزاز، وتلاحم وكبرياء، تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر، ولنا من الآن فصاعدًا أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليء بالأمل والتقدم والأمن والرخاء.

ونوه إبراهيم إلى أن رجال الشرطة يعاهدون الله والوطن، على مواصلة رسالتنا، وتطوّير آليات العمل الشرطي، لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب، عن أداء رسالة الأمن، التي نصبوا إلى تحقيقها، رغم كل المحاولات اليائسة، من عناصر الشر والإرهاب .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: