انفجار ''أمن القاهرة''.. عُنف 25 يناير يبدأ من قلب العاصمة
تقرير ـ حسن الهتهوتي:
قبل 24 ساعة من حلول الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرون من يناير، وقع الانفجار الهائل أمام مديرية أمن القاهرة، الواقعة في قلب العاصمة، بشارع بورسعيد، بمنطقة الدرب الأحمر، ليؤكد المعلومات التي وصلت للأجهزة الأمنية عن مخططات لأعمال عُنف، يُخطط لها مُخربون.
وقع الانفجار في حوالي السادسة صباح الجمعة، يُرجح أن يكون ناجم عن سيارة مفخخة، يقودها انتحاري، وخلف 3 قتلى ـ حتى كتابة هذا التقرير ـ وعشرات المصابين، ودمر واجهة مديرية الأمن، والمتحف الاسلامي المواجه للمديرية بنفس الشارع (بورسعيد).
وتُعد مديرية أمن القاهرة، من الأماكن الشرطية التي يصعب تأمينها، لتواجدها في قلب العاصمة، بشارع بورسعيد، المزدحم دائمًا بالسيارات، لقربه لربطه بين عدد من المناطق الحيوية بالمدينة، من بينها الأزهر والعتبة، وشارع أحمد ماهر، ومنطقة عابدين، وتتواجد أمامها مصفحة، من ناحية إدارة البحث الجنائي، وبجانبيها سيارات أمن مركزي وناقلات جنود، وفي الداخل، بالقرب من السور الذي وقع به الانفجار، كردون من جنود الأمن المركزي، يُعتقد إصابة عدد كبير منهم.
ويأتي الحادث، بعد أيام من ورود معلومات لأجهزة الأمن (بحسب تصريح مصدر سيادي لمصراوي) بشأن وجود مخطط لحرق منشآت شرطية، وسيارات، واختطاف ضباط شرطة وجيش، في ذكرى ثورة 25 يناير، وربط المصدر بين جماعة الإخوان وهذا المُخطط.
كما يأتي الانفجار ضمن سلسلة تفجيرات، استهدفت مديريات الأمن ومقرات أجهزة أمنية، من بينها مديرية أمن شمال سيناء، ومبنى المخابرات بالإسماعيلية، ومديرية أمن الدقهلية، ومبنى مخابرات بالشرقية، وكثيرًا ما أعلنت جماعة تطلق على نفسها ''أنصار بيت المقدس'' مسئوليتها عن تلك الحوادث.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: