الأسواني: شفيق لم يتحمل فكرة المحاسبة ومناظرتي معه لم تكن مؤامرة لإقصائه

كتبت - سحر عزام:

قال الكاتب والروائي، الدكتور علاء الأسواني، إن المناظرة التي تمت بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق في 2011، لم تكن مرتبة أو مؤامرة لإقصاء شفيق، مشيرا إلى أن هدفه من هذه المناظرة هو تطبيق مبادئ الثورة والتعامل مع المسؤول كخادم عام لدى الشعب.

وأضاف الأسواني في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''نظرة''، المذاع على قناة ''صدى البلد''، مساء أمس الجمعة: ''أنا لم أغلط إطلاقا في الفريق شفيق أثناء مناظرتي التلفزيونية معه وهو لم يتحمل فكرة أن يحاسب، وغضب أثناء اللقاء ووجه لي اتهامات وقال لي من أنت، وأنا تعاملت معه باحترام شديد، ولا يوجد أي عداء بيني وبينه ولا اتصال قبل أو بعد هذه المناظرة''.

وأشار الكاتب والروائي إلى عدم معارضته لترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية في حال تخلى عن الزي العسكري وأصبح مدنيا بشرط توافر معايير الانتخابات النزيهة، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو تشبه الأتوبيس الذي حمل أشخاص يريدون تقدم مصر وتحقيق العدالة وآخرين يسعون لعودة مصر لما قبل 25 يناير.

واتهم علاء الأسواني، المجلس العسكري إبان ثورة 25 يناير بمعاداة الثورة والمسؤولية السياسية عن المذابح التي وقت عقب ثورة يناير، مؤكدا أن كل من شارك في جمعة الغضب في 28 يناير 201 يعلم أن الشرطة هي من قتلت المتظاهرين حسب قوله.

وتابع: ''ثورة 25 يناير لها قدرها ووزنها فى الخارج ، ولكنها شوهت هنا فى الإعلام لصالح أشخاص، الثورة مستمرة واليأس خيانة للشهداء وكل الدماء التي أريقت من أجل الحريات، الثورة مازالت في جولاتها الأولى، وهي منتصرة بإذن الله، الثورة لا تهزم، فهي قد تتأخر وتتعثر ولكنها لا تهزم لأنها تغير إنساني''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا