لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قالوا عن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً

03:34 م الأحد 26 يناير 2014

قالوا عن إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً

كتبت - سحر عزام وعبير القاضي:

أعلن الرئيس المستشار عدلي منصور، في كلمته للشعب المصري اليوم تعديل خارطة الطريق، بحيث يتم إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وقد ناشد منصور في كلمته رئيس محكمة استئناف القاهرة زيادة عدد الدوائر التي تنظر في قضايا الإرهاب، وطالب كذلك النائب العام بإجراء مراجعة لحالات الاعتقال الخاصة بطلاب الجامعات والإفراج عن من لم يثبت تورطه في أعمال عنف، وقد أثارت كلمة منصور ردود أفعال متباينة بين القوى السياسية ما بين أصوات مرحبة بتعديل خارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية، في حين هاجم أنصار جماعة الإخوان المسلمين كلمة الرئيس عدلي منصور انطلاقا من عدم اعترافهم بخارطة الطريق.

وعلق الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، على كلمة عدلي منصور عبر صفحته على "فيسبوك"، أن "بعد أن حسم الرئيس منصور الأمر وقرر الاستجابه لمطلب القوي السياسية والمجتمعية سوف تجتمع اللجنه العليا للانتخابات لإقرار الجدول الزمني للترشيح وفتح باب الترشيح، بعدها تصدر التعديلات علي قانون مباشرة الحقوق السياسية، السيسي سيعلن ترشحه خلال الساعات القادمة، هناك توقع بإجراء تغيير وزاري واسع، هذه هي الضربة الأقوياء الموجهة لأعداء خارطة الطريق من قوي التامر والإرهاب، مصر تتقدم وخارطة الطريق تمضي، ولكن أمريكا وعملائها أصيبوا بالعميد لايزالون يحلمون بعودة مرسي".

وأشاد الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بما قاله عدلي منصور اليوم، واصفا إياه بأبو المصريين حسب قوله، ومضيفا عبر صفحته على الفيس بوك :"فرق كبير بين رئيس متجرد يلبي مطالب شعبه وآخر كان يعاند شعبه ويعمل فقط على مصلحة نفسه وجماعته، شكرا للسيد المستشار عدلي منصور أبو المصريين، والحمد لله أن خلصنا من الحماقة والغباء".

ورحب محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، بقرار الرئيس عدلي منصور بتعديل خارطة الطريق، قائلا :"قرار اجراء الانتخابات الرئاسية أولا يلبى الطموحات..والجميع بالخطوة القادمة ينتظر ترشح الفريق السيسي".

في حين أكد الكاتب الصحفي حمدي قنديل، أن قدر كل من مصر وسوريا متلازما منذ القدم، مشيرا إلى أن الحملة الإرهابية الشرسة التي تواجهها كل من مصر وسوريا مصيرها الاندحار لا محالة حسب قوله.

وقال حسن شاهين مؤسس حركة تمرد، إن قرار الرئيس عدلي منصور بالبدء بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هو استجابة لمطالب الشعب المصري قبل 30 يونيو، مضيفا في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر: "من حق كل من يريد أن يخوض معركة الرئاسة أن يعلن برنامجه الإنتخابي على الشعب المصري ومن حق أى شخص إنه يدعم مرشحه اللى شايف فيه الامل وعلينا أن نخوض معركة تنافس سياسية شريفة".

وأضاف الناشط الحقوقي جمال عيد، عبر حسابه على موقع تويتر: "التاريخ قد يعيد نفسه في شكل مهزلة، مارس 2011 ، يعود في يناير 2014 !!، غزوة الصناديق تعود قبل موعدها بشهرين".

في الوقت الذي رحب فيه حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي خطاب عدلي منصور، قائلا: "تحية لقرار المستشار عدلى منصور باجراء الانتخابات الرئاسية اولا الذي كان التيار الشعبى منذ إصدار الإعلان الدستورى أول من دعا له، آن أوان اعلان المرشحين ووضوح المواقف. انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة جادة وفاصلة على طريق وصول الثورة للسلطة، آن أوان اعلان المرشحين ووضوح المواقف. انتخابات الرئاسة المقبلة خطوة جادة وفاصلة على طريق وصول الثورة للسلطة،الضمانة الوحيدة لبدء تحقيق اهداف الثورة ان تكون فى موقع السلطة فى مواجهة محاولات اجهاضها وتشويهها وسرقتها" .

واتفق معه في الرأي باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق والذي وجه التحية للمستشار عدلي منصور قائلا في تغريدة مقتضبة عبر حسابه على تويتر :"الله ينور ياريس".

ووجه المحامي خالد أبو بكر التحية للرئيس عدلي منصور قائلا: "إلى الرئيس عدلي منصور .. سيذكر التاريخ انك كنت جديرا بهذا المنصب وإلى كل مصري .. لا تعطي صوتك إلا لرئيس يرقي لرئاسة مصر، من هو رئيس مصر؟".

في حين أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أن قرار الرئيس عدلي منصور بتعديل خارطة الطريق والبدء بالانتخابات الرئاسية ليس بالجديد أو المفاجئ وأن أحزاب جبهة الإنقاذ هي من أقنعت منصور بهذا القرار في اللقاءات التي عقدها معهم حسب قوله، مضيفا في تصريحاته لقناة الجزيرة مباشر مصر: "الاستفتاء على الدستور تم التلاعب بجزء منه، والآن يتم تعديل خارطة الطريق حسب معطيات الأمور ووفق مصلحته الشخصية، والاستقرار لن يحدث في مصر في ظل القهر والفساد السياسي واستمرار نفس الوجوه التي كان تعبث في مصر أيام مبارك، وفي حال قرر الفريق السيسي الترشح سيواجه مشكلة في القيام بجولات انتخابية في المحافظات، كمان أن الجيش سيكون من الصعب عليه دعم أي مرشح لأنه ليس مؤسسة حزبية".

واتفق معه عمرو عبدالهادي المتحدث باسم جبهة الضمير، في الهجوم على خطاب عدلي منصور، مؤكدا في تصريحات تلفزيونية أن منصور استخدم عبارات شبيهة بخطابات الرئيس الأسبق حسني مبارك كبني وطني والإخوة المواطنون، مضيفا :"منصور ينوه عن حالة الطوارئ وسيرجعنا لحالة ما قبل 2011، فالدستور الجديد يمدد الطوارئ دون العودة للشعب، والسيسي في حال قرر الترشح لن يستطيع السفر للخارج بحرية لأنه سيكون ملاحق دوليا في عدد من الدول".

في الوقت الذي وجهت فيه الناشطة السياسية كريمة الحفناوي التحية للرئيس عدلي منصور لشعوره لاستجابته لإرادة الشعب المصري وتعديل خارطة الطريق حسب قولها، مضيفة في تصريحات لقناة "أون تي في " :"أنا بوجه الشكر للرئيس منصور على تصديه للإرهاب في كلمته ومطالبته للنائب العام بسرعة التحقيقات ومراجعة حالات المعتقلين ".

وأضاف أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجميعة الوطنية للتغيير :"مصر تمر بأزمات اقتصادية عميقة وحرب على الإرهاب ومطالب شعبية عاجلة، والرئيس القادم لمصر سيواجه تحديات ضخمة للغاية ويحتاج لمؤازرة شعبية وبرنامج واضح ويجب أن يواجه الشعب بحقائق الأمور ويضع أمام المواطنين برنامج عمل بآليات واضحة وفريق معاون له، والفريق السيسي قراره يواجه صعوبة في اتخاذ قراره بالترشح ما بين الضغوط الشعبية التي تطالبه بالترشح وما بين صعوبة اتخاذ القرار والتخلي عن منصب وزير الدفاع في هذا التوقيت".

وبدوره انتقد الناقد الرياضي علاء صادق، المعروف بتعاطفه مع جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي خطاب الرئيس عدلي منصور قائلا عبر حسابه على موقع تويتر :"خارطة الطريق الحقيرة، أكدت تعديل الدستور ولكنها غيرته تماما، وأكدت الخارطة الحقيرة، إجراء انتخابات البرلمان قبل الرئاسية، واليوم تقرر إجراء الرئاسة أولا، الخارطة تمزقت، ومصر تمزقت".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآنفيخدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان