لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''فهمي'' يلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية

08:28 م الأحد 26 يناير 2014

''فهمي'' يلقي الكلمة الافتتاحية في المؤتمر السنوي

كتب -سامي مجدي:

ألقي نبيل فهمي وزير الخارجية الكلمة الافتتاحية في المؤتمر السنوي للمجلس، والذي عُقد هذا العام تحت عنوان ''السياسة الخارجية المصرية والتوازنات الإقليمية والدولية''.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن فهمي أعرب خلال الكلمة عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، خاصة وأنه شرف بعضوية هذا المجلس قبل توليه منصبه الحالي كوزير للخارجية، وحرص علي إبراز أهمية تحرر رسم ملامح السياسة الخارجية من القالب النمطي الذي يستجيب للتحديات الآنية التي تفرض نفسها كأولويات قصيرة الأجل، إلي سياسة استباقية موجهة إلي تحقيق أهداف بعينها ترسخ من دور مصر علي الساحتين الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية أشار في الكلمة إلي عدد من التحديات التي تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية، مستعرضاً تأثيرها علي المصالح المصرية وعلي الأمن القومي للبلاد، والتي سيتأسس عليها سبل التحرك المثلي لمصر، وأهمها التغيرات الجذرية والعميقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وفرض عنصر جديد نفسه وبقوة علي الساحة السياسية العربية وهو الرغبة في التغيير وإصرار الشباب علي تحقيق ذلك، إلي جانب تغير شكل ونمط العلاقات الدولية، وانتقال مركز الثقل العالمي من العالم الغربي إلي اقتصاديات بازغة في الشرق والجنوب، فضلاً عن تزايد أهمية المؤسسات متعددة الجنسيات، ومنظمات المجتمع المدني وغيرها، مما أدي إلي انتقال العالم من عالم ''أحادي القطبية'' إلي عالم ''متنوع القطبية.

وذكر المتحدث أن ''فهمي'' أشار إلي أن تلك المتغيرات تفرض علي مصر الخروج من عباءة الملامح التقليدية للسياسة الخارجية، وأنه يجب عليها أن تسعي لتقديم نموذج حضاري متكامل علي المستويين الإقليمي والدولي بما يؤمن مصالحها وأولوياتها الوطنية، موضحاً أهمية أن تكون الدبلوماسية المصرية أكثر تفاعلاً مع الأطراف الفاعلة والمؤثرة الرسمية وغير الرسمية، وأن تطرح رؤي جديدة ومبادرات واقعية تحقيقاً لهذا الغرض.

كما أشار المتحدث إلي أن فهمي عرض عدداً من الأولويات الوطنية التقليدية التي ينبغي أخذها في الاعتبار، وأهمها الحفاظ علي تماسك الجبهة الداخلية المصرية، وتعزيز دور السياسة الخارجية كأحد مكونات تحقيق الأمن القومي المصري، وحماية الأمن المائي، وتنويع مجالات التفاعل والتأثير علي المستوي الدولي، وتعزيز ديمقراطية النظام الدولي متعدد الأطراف، والتنبه والتصدي لمحاولات تغذية النزاعات الطائفية، وتحقيق مردود عملي للسياسة الخارجية والعمل الدبلوماسي يستشعره المواطن المصري العادي، واستمرار دعم القضية الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته.

واختتم المتحدث الرسمي حديثه بالإشارة إلي أن وزير الخارجية استمع إلي ملاحظات السادة الحضور، ورد علي أسئلتهم التي شملت العديد من الملفات المتعلقة بسياسة مصر الخارجية، ومستقبل علاقاتها الدولية في ظل المتغيرات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان