صحفيو الحرية والعدالة ينظمون تظاهرة أمام النقابة ويشددون على استمرار الاعتصام
كتبت - ندا أسامة:
نظم العشرات من صحفيو جريدة الحرية والعدالة -التي صدر قرار بإغلاقها بعد اعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية- وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين مساء اليوم الاثنين، للتنديد بغلق الجريدة ومصادرة الحريات والمطالبة بتدخل النقابة لحل الأزمة واستعادة حقوقهم الصحفية.
ورفع صحفيو الحرية والعدالة لافتات منها، ''الحريات في الإنعاش''، ''200 صحفي في مهب الريح''، ''اللى بيقفل في الجرانين عمال يفتح في الزنازين''، ''مجلس اعلى وظيفتك ايه لما قفلها سعدت البيه''، ''يا نقابة الحريات .. رجعت تانى المصادرات''، ''ياللى قفلت بيوتنا حرام ازاى هننام''، ''احمد عاصم ألف تحية .. عمرنا ما نبيع القضية''، مرددين هتافات، منها ''قولي يا صحفي ويا صحفية هو ده معنى الحرية؟''، ''يا نقابة الحريات صوت الصحفي في عهدكوا مات''، ''يا حرية فينك فينك قفلوا الباب بينا وبينك''.
وطالب صحفيو الحرية والعدالة فى بيان صادر عنهم، اليوم الاثنين، مجلس النقابة بإتخاذ إجراءات واضحة وصرف مرتبات العاملين وتوفير مكان آمن لإعادة إصدار جديد للجريدة مؤكدين انه تم إغلاق الجريدة بطريقة غريبة وحتى الآن يتم تشريد الصحفيين وتكميم أفواه اكثر من 200 صحفي وعامل''.
وأكد الصحفيون استمرارهم في الاحتجاج والاعتصام والإضراب عن الطعام بمقر النقابة، مشددين على عدم إتخاذ النقابة إجراءات أخرى سوى بيان دون أي قرار سياسي واضح، بالإضافة إلى عدم وجود إجراء قانوني للإغلاق والاستيلاء على جميع محتويات الجريدة بالرغم من صدورها بترخيص قانوني من المجلس الأعلى للصحافة، بحسب ما جاء بالبيان.
وقال أحمد عبد العزيز، أمين عام حركة صحفيين ضد الانقلاب، أثناء مشاركته في الوقفة، أن ما يحدث في مصر إنقلاب بامتياز بدليل قتل وتشريد الصحفيين والتعدي على الحرية، بحسب قوله، مؤكداً على أن الحركة ضد كبت الحريات وستظل تدافع عن الحرية ومطالب 25 يناير .
وأعلن عبد العزيز ، أن تلك القضية تعد قضية سياسية إنسانية من الدرجة الأولى، حيث لا يجوز بعد ثورة 25 من يناير تشريد 200 صحفي وكبت الحريات ومصادرة الأقلام، مؤكداً أن نقابة الصحفيين مسؤولة تماماً عن إرجاع حقوق الصحفيين.
دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن
فيديو قد يعجبك: