حقوقي: الإخوان تشرب من نفس الكأس الذى جرعته للمنظمات الحقوقية
كتبت - هاجر حسني:
رحب عماد حجاب، الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، بطلب وزارة التضامن الاجتماعي من اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد المنظمات المنتمية لجماعة الإخوان، من المشاركة فى مراقبة عملية الاستفتاء على الدستور.
وقال حجاب في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، إن طلب وزارة التضامن يعيد للأذهان سيطرة جمعيات ومراكز الإخوان خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية على مراقبة الاستفتاء، وأقصت باقي المنظمات الوطنية المصرية، وحصلت المنظمات الإخوانية وقتها من مجلس حقوق الإنسان الإخواني على تفويض بنحو 50 ألف تصريح فى مراقبة الدستور الذى أعدته جماعة الإخوان، و150ألف تصريح فى انتخابات مجلس الشعب المنحل الإخواني.
وقال حجاب إنه يؤيد منع منظمات الإخوان من مراقبة الاستفتاء لتشرب من نفس الكأس الذى جرعته لباقي المنظمات خلال فترة حكم الجماعة المحظورة وسعت إلى تهميش العمل الحقوقي ومحاصرته وخنقه.
وأضاف أن غالبية منظمات الإخوان ليست متخصصة فى مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، لأن الجماعة الإرهابية لا تعترف بهذه المبادئ وظلت تعاديها بصورة واضحة ومباشرة فى عمل المنظمات، وأعدت مشروع قانون قدم من المعزول مرسي لمنع المنظمات المصرية من العمل بها، فلماذا تريد المنظمات الإخوانية العمل بها الآن.
فيديو قد يعجبك: