إعلان

بالفيديو..رئيس ''فاكسيرا'': مفاجآت لمرضى السكر بدءً من يناير المقبل ( حوار)

12:46 م السبت 18 أكتوبر 2014

محرر مصراوي مع الدكتور نبيل الببلاوي رئيس الشركة ا

حواره ـ مصطفى الجريتلي:

تصويرـ علياء عزت:

''هناك أمصال نعاني نقص بها ونحاول حل تلك المشكلة بالتعاقد مع أحد الشركات التي يوجد لديها بضاعة من تلك الأمصال أن تحجز كمية لمصر، وسيتم بناء قاعدة معلوماتية لمرضى السكر بمصر وربطها ببعضها عبر 26 مركز طبي بالمحافظات، نحن متميزون في انتاج الأمصال حيث نصدرها بوضعنا الحالي إلى مناطق مختلفة ينقصنا وجود مصنع على مستوى جودة عالي''.. كانت هذه جزء من اجابات الدكتور نبيل الببلاوي، رئيس الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية ''فاكسيرا'' وإلى نص الحوار...

في البداية .. ماهي مهام شركة المصل واللقاح ''فاكسيرا''؟

شركة المصل واللقاح متخصصة في انتاج واستيراد الأمصال واللقاحات ويضاف إليها نشاط لم ندخله بقوة مناسبة وهو انتاج الأدوية، فالشركة اسمها '' الشركة المصرية لإنتاج الأمصال واللقاحات والأدوية''.

وصدر قرار جمهوري بتأسيس الشركة القابضة عام 2002 ونتج عنها ثلاث شركات تابعة على فترات مختلفة، وفي عام 2003 بدأ نشاط الشركة تحت أربع أنشطة رئيسية منها الانتاج والاستيراد، وعمل وكالات تجارية وانتاج لقاحات متخصصة.

وماذا عن الوضع الحالي لـ''فاكسيرا '' مع تراكم الديون؟

هذا نتاج أشياء خارجة عن إدارات المجالس السابقة، بدأت في الهبوط الشديد بعد ما كانت أرباحها تتخطى الـ 20 أو 30 مليون جنيه، بالعام قبل الماضي قلت لـ 2 مليون جنيه أرباح وقبل مجيئي بعام وصلت خسائرها لـ 19 ونصف مليون جنيه.

ثم حدثت تعديلات وتوليت الفترة الأخيرة واستطعنا أن نحدث أرباح بدلاً من الخسائر وصلت لـ 32 ونصف مليون جنيه.

كيف تحقق ذلك ؟

بدأنا نبحث عن نقاط الضعف لدينا ونقوم بتقويتها ولكن هناك مشكلة أن مفهوم التطعيم غير متواجد بصورة كافية عند المصريين، بالرغم من أن هناك مثل يقول : ''جرام وقاية خير من قنطار علاج''.

وكيف ترى قطاع الطب الوقائي بمصر ؟

قطاع الطب الوقائي بمصر من أقوى قطاعات الطب الوقائي بالعالم وليس فقط بالوطن العربي، فهو فريق قوي جدًا ونتعاون معه، وبخصوص نشر مفهوم ''التطعيم'' نهتم بمشاركة الوعي الصحي ونشره من خلال محاضرات و مؤتمرات صحفية تخص بعض الأمراض نستضيفها داخل ''فاكسيرا'' لنعكس دورنا بحيث نزود التوعية تجاه التطعيمات التي تخرج عن التطعيم الرئيسي.

وما هو مخزون الامصال لدى ''فاكسيرا''؟

هناك أمصال نعاني نقص بها ونحاول حل تلك المشكلة بالتعاقد مع أحد الشركات التي يوجد لديها بضاعة من تلك الأمصال أن تحجز كمية لمصر، فلقاح MMR نحاول نوفر الكمية التي تحتاجها مصر حتى لا يحدث أي عجز بالرغم من وجود عجز بالعالم به، وهذا العام استطعنا تحقيق استراتيجي قوي لمصر بباقي اللقاحات والأمصال شبه متوفرة.

وهل نقوم بالإنتاج أم نكتفي بالاستيراد؟

الشركة تنتج 6 أو 7 منتجات فلدينا التيتانوس، ثنائي المدارس، الثلاثي، ومنتجين أخرين خارج EPI، وكوليرا، وتيفود، بالإضافة إلى أربع أمصال وهي : '' الثعبان، العقرب، تيتانوس وقائي وعلاجي، والديفتريا''، هذا ما ننتجه وباقي برنامج EPI مستورد.

ومتى نستطع الاعتماد على شركاتنا؟

قريبُا سنُنتج ''السحاق الثنائي''، كل هذا يأتي بدعم من الحكومة وشخص الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الحالي، والدكتورة مها الرباط وزير الصحة السابق والتي لها الفضل أيضًا.

وسنبدأ اعادة وزيادة نسبة المنتج المحلي، وهناك منتجات محلية لا تذهب إلى الوزارة مثل علاج سرطان المثانة، وتيبر كلين المعالج للدرن، ومنتج أخر سجلناه باسم ''سم النحل'' وتوقفنا عن انتاجه ويعالج الريماتويد هكذا سًجل ولكن دراسات أخرى أثبتت وجود استخدامات أخرى له وعلاجه لأمراض أخرى.

وما هى تفاصيل مشروع ''نوفو نورد يسك'' لإنتاج ''الأنسولين'' محليًا؟

هذا المشروع بالتعاون بين فاكسيرا و نوفو نورد يسك ووزارة الصحة، وهو اضافة للإنتاج المحلي، بعكس الهجوم عليه بانه يهدد الانتاج المحلي؛ حيث يوجد شقين للمشروع أحدهما انتاجي والأخر خدمي.

ففي المجال الانتاجي الطاقات الانتاجية لمصر مجتمعة لا تتعدى الـ 25 % أو 26 % من احتياج السوق المصري، ويأتي 74 % من احتياج السوق المصري مستورداً، وبعد توقيع هذا العقد بدءًا من يناير القادم وصولاً لعام 2020 سيكون انتاج محلي للأنسولين 100 % .

والشركات الأخرى ستساهم بجزء يصل لـ 20 % قد يقل حسب الانتاج في حين أن ''فاكسيرا'' ستنتج 80 % من احتياج السوق المصري انتاج محلي والمصانع الأخرى ستستمر.

وستزيد نسبة ''فاكسيرا'' من الربع إلى 80 %، وهي نقله غير عادية ستوفر كثير من الدولارات، وستحقق أرباح للشركة وعمالة، حيث يوجد لدينا بطالة مقنعة ـ عدد العاملين أكثر من الطاقات الانتاجية المستغلة ـ، الأمر الذي ينتج خسائر، ولكن بهذا الكم الانتاجي سنشغل الموجودين ونستورد خامات فقط .

كما سنقوم بتثبيت سعر الأنسولين بالسوق المحلي لمدة 10 سنوات من العقد ولا تسطع تثبيت سعر سلعة لمدة 10 سنوات ونقول إننا سنثبت سعر للأنسولين لوزارة الصحة بسعر صغير إذا ما قورن بالمنتج الذي تنتجه الشركات الأخرى، حيث سنوفر 3,45 قرش عن الزجاجة الواحدة لوزارة الصحة.

أما الجانب الخدمي في المقابل قدمت 26 مركز طبي للأبحاث وعلاج مرضى السكر، مرضى السكر سيجدون 26 مركزًا ب26 محافظة.

وعند دخوله أحد تلك المراكز يقام له تحليل ''السكر التراكمي'' وتدخل نتائجه على الكومبيوتر فإذا كان بمحافظة أسوان يأتي لنا في القاهرة أن شخص لديه سكر وتفاصيل حالته، فأصبحت منظومة مرضى السكر لها قاعدة معلومات، و 25 % من اصابات الفشل الكلوي ناتجة من مضاعفات السكر وبذلك النظام ستنخفض تلك المضاعفات مع المتابعة.

وستقل الأثار الجانبية و المضاعفات الناتجة عن مرض السكر، وهى مضاعفات تتحكم بها ومع اكتشاف المرض تستطيع عمل اكتشاف مبكر.

نحن نحتل المركز التاسع عالمياً في التقرير المتداول في عدد المصابين بمرض السكر ويزداد برقم مفزع بمعدل مليون مريض سنوياً بالسكر، وسيعالج المريض بنفس طريقة مريض السكر بأوروبا.

الشركة تقدم 60,000 ألف قلم مجاني لمرضى السكر بمصر والدولة ستدعم 700,000 علبة كارتلج لمرضى السكر المحتاجين للمعالجة بالقلم لا السرنجة؛ لتلافى أخطار السرنجة وعدم ضبط الجرعة.

وماذا عن منحة ''الإمارات'' لـ ''فاكسيرا''؟

استخدمنا الجزء المخصص من منحة دولة الإمارات وهو 12 مليون دولار، لمشروع تطوير خطوط الإنتاج الموجودة بالفعل واستكمال مشروع مصنع وتعبئة الأمصال وهذا مشروع صرفت عليه الشركة مبالغ وعجزت عن استكماله لعدم وجود سيولة والمنحة تساعدنا في استكماله، المشروع واعد للبلد.

فنحن متميزون في انتاج الأمصال حيث نصدرها بوضعنا الحالي إلى مناطق مختلفة ينقصنا وجود مصنع على مستوى جودة عالي، ويأتي لدينا طلبات تصدير لـ'' قبرص، ليبيا، السودان، الجزائر، أثيوبيا، أريتريا، العراق'' فنحن نصدر لدول كثيرة من المنطقة.

وما هى الميزانية التي تحتاجها ''فاكسيرا'' للوقوف على قدمها؟

أمامنا فائض ديون يعرقل الحركة، محتاجين دعم مادي ولدينا عدة مشروعات وتحدثت مع التعاون الدولي ومن الممكن مساعدتنا في بعض المشروعات ولكن نوعد أن الشركة سيكون لها تواجد عالمي من ثلاث إلى خمس أعوام على أقصى تقدير لست محتاج أرقام فلكية هناك مشروعات قد تأتي تدريجي ونمول من المشروعات محتاج على الأقل 20 مليون دولار نقوم بها مشاريع مختلفة والمشاريع تستطع تحويل مشاريع نائمة لوضع الحركة مرة أخرى.

وماذا عن خطة ''فاكسيرا'' للعام القادم؟

نستهدف تحقيق أرباح تصل لـ 42,8 م ونعتقد أننا سنحقق أفضل من المستهدف.

 لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان