لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سفير مصر باليونسكو: الإيبولا لم يعد مشكلة تعني أفريقيا فقط

03:19 م الجمعة 24 أكتوبر 2014

محمد عمرو سفير مصر ورئيس المجلس التنفيذي لليونسكو

كتبت ـ هاجر حسني:

أكد محمد عمرو، سفير مصر ورئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، أهمية التعاون لمكافحة فيروس الإيبولا، وقائلا ''إنّ فيروس الإيبولا لم يعد مشكلة تعني أفريقيا من دون سواها، فهي مسألة تؤثر فينا جميعا تأثيرا كبيرا، وبالتالي يقع على عاتقنا – هنا في اليونسكو- ضمان الاستفادة القصوى من مجالات اختصاصنا بهدف وضع خبراتنا ومعارفنا ذات القيمة الإضافية في خدمة مكافحة هذا الفيروس الذي يشكل تهديدا للسلام والأمن''.

جاء ذلك هذا خلال دورة المجلس التنفيذي لليونسكو التي انعقدت، اليوم الجمعه.

من جانبه، قال الدكتور دايفيد نابارو، منسق الأمم المتحدة لشؤون فيروس الإيبولا، إنّ الانتشار الحالي لفيروس الإيبولا هو الانتشار الأوسع نطاقا والأكثر خطورة الذي شهده هذا الوباء على الإطلاق، ويفرض اتخاذ ''إجراءات مكثّفة وفعلية'' لوقفه.

وخاطب نابارو المجلس بدعوة من المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، قائلا إنّه باستطاعة المنظمة، من خلال ولايتها الفريدة، أن تسهم إسهاما كبيرا في الجهود الحثيثة المبذولة لاحتواء هذا الفيروس، مضيفا أنّ القضايا التي يتم التطرقّ إليها في هذا السياق هي قضايا علمية، وثقافية، وذات صلة بوسائل الإعلام.

وقال إنّ تعديل الممارسات التقليدية التي تسهم في تفشي هذا الفيروس يتطلّب شيئا من الفهم والوعي، مشددا على أنّه من الضروري أيضا عكس ''الحواجز'' التي تفرضها التعليقات غير المطّلعة بشأن الفيروس في وسائل الإعلام، ويمكن لعمل اليونسكو مع محطات البث الإذاعي عبر أفريقيا أن يُسهم إسهاما هاما في هذين المجالين، وذلك من خلال تزويد المجتمعات المحلية بمعلومات دقيقة تراعي السياقات الثقافية بشأن فيروس الإيبولا وطريقة انتقاله.

وأضاف أنه علينا أن نتجنّب وصم المجتمعات المحلية واستبعادها، وإيصال الرسالة التوعوية بشأن الفيروس على نحو صحيح.

وأثنى نابارو على عدد كبير من الحكومات، والمنظمات غير الحكومية وغيرها من الهيئات التي تقوم بحشد الموارد والخبرات لمكافحة تفشي فيروس الإيبولا. وقال إنّه من دون هذا التضامن، ''لن يتم التخلّص من هذه المشكلة''.

وفي ذات السياق تعهّدت المديرة العامة بأن توفّر اليونسكو دعما راسخا لهذه الحملة، وقالت في هذا الصدد: ''سوف نحشد وندعم أنظمة التربية الوطنية، بوصفها وسيلة لنشر المعلومات والترويج لممارسات صحية تهدف إلى الحدّ من انتقال هذا الفيروس، ولقد بدأنا بحشد وسائل الإعلام في ليبيريا وسيراليون، بواسطة برامج توعوية تُنفَّذ في اللغات المحلية. ونحن ملتزمون بتوفير المشورة للدول في ما يتصل باعتماد نُهج طبية وصحية تأخذ السياقات الثقافية المحلية في الاعتبار، وذلك لجعل حملات الوقاية أكثر فعالية مع احترام الأفراد في الوقت عينه''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان