التيار الشعبي: الأجهزة الأمنية فشلت في مواجهة التنظيمات الإرهابية
كتب - علاء أحمد:
اعتبر التيار الشعبي المصري، أن الحادثين الإرهابيين الذين وقعا بسيناء، الجمعة، يؤكدا غياب الأمن الوقائي وكل أجهزة المعلومات في تلك المنطقة.
قال التيار الشعبي المصري، في بيان أصدره الجمعة، على خلفية هذه الواقعة، ''يوما بعد يوم يسقط جنودنا شهداء على أيدي قوى الغدر والإرهاب، ونحن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الاعتداءات، فقد سئمنا من مشاهد العزاء الجماعية لأولادنا واخواتنا في القوات المسلحة فمنذ اغسطس٢٠١٢ وانطلاق العملية العسكرية للقضاء على الإرهاب، وأرواح جنودنا باتت تزهق غدرًا ليل نهار، وعلينا اليوم بعد هذا الحادث الغادر الذي اغتال اكثر من ٢٦ شابًا من أنبل شبابنا، أن نفتح هذا الجرح الغائر دون خوف أو تردد''.
وأضاف التيار في بيانه، ''ما حدث اليوم يؤكد ما قلناه مرارا وتكرارا عن غياب الأمن الوقائي، وغياب تام لكل اجهزة المعلومات التي يفترض بها ان تقدم للمسؤولين خريطة معلوماتية عن أماكن وتسليح هؤلاء الإرهابيين، الذين يبدو انهم تلقوا تدريبات قوية ومتطورة، وهو ما بدا واضحًا من تجرؤ هؤلاء القتلة حينما اشتبكوا بمدافع الآر بي جي مع قوات الإخلاء لجنودنا بعد التفجير مباشرة وزرع عبوات ناسفة في محيط الحادث''.
وأكد التيار الشعبي، أن إقرار الأمن في سيناء يأتي عبر تنميتها وإعمارها، يطالب السلطات المعنية بسرعة الشروع في وضع استراتيجية متكاملة لتنمية وإعمار شبه الجزيرة بالتوازي مع عمليات التطهير الأمني للبؤر الإرهابية القائمة على إجراءات الأمن الوقائي.
وطالب التيار بتغيير الأساليب التي تتعامل بها الأجهزة الامنية في مواجهتها مع التنظيمات الإرهابية، والتي سمحت تكرار نفس الحوادث في نفس الظروف، بدءا من التفجير الذي وقع امام جامعة القاهرة انتهاء بتفجير نقطة المراجعة الأمنية بالشيخ زويد، بما يشير إلى فشل ذريع في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وهو ما يفتح باب التساؤل عن مدى فعالية المواجهات الأمنية المستمرة في سيناء منذ ما يقرب من 3 سنوات، والتي لم تخلف إلا مزيدًا من الضحايا و الخسائر البشرية في صفوف جنودنا الأبرياء، بينما لم تستطع تلك المواجهات قطع يد الإرهاب أو تقديم قياداته للمحاكمة -بحسب البيان.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: