لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دبلوماسي مصري: حرب مصر على الإرهاب لا تنفصل عن المعركة ضد داعش

05:04 م الأحد 26 أكتوبر 2014

جماعات ارهابية مسلحة

كتب – سامي مجدي:

طالب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين، محمد فريد منيب، سفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة، الأمريكية بضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب، مؤكداً أن هذه الحرب لا تنفصل عن المعركة التي يخوضها الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وأوضح منيب خلال لقاءه اليوم بسفراء دول أمريكا الشمالية واللاتينية المعتمدين بالقاهرة أن ما تتعرض له مصر حالياً من هجمات إرهابية هو محاولة للنيل من استقرار البلاد.

وأكد مساعد الوزير أن أجهزة الدولة ستقف لأية محاولات للتأثير على الأمن القومي لمصر، وأنها تقوم برصد الأطراف التي تقوم بتلك الهجمات وتلك التي تدعمها من وراء الستار.

وأشار في هذا الصدد إلى ما رصدته السلطات المصرية من تمويل مباشر من قبل بعض السفارات لمنظمات وجمعيات أهلية مسجلة وغير مسجلة بما يعد خرقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، موضحاً أن هذه التجاوزات ستواجه بكل حسم من وزارة الخارجية وكافة أجهزة الدولة المصرية.

أضاف منيب أن إغلاق معبر رفح وما تضمنه القرار الجمهوري رقم 366 لسنة 2014 بشأن إعلان حالة الطوارئ في منطقة شمال سيناء إنما جاء لاعتبارات أمنية بحتة تتعلق بمكافحة الإرهاب، وأن الحكومة حريصة تماماً علي أرواح المدنيين الأبرياء واحترام حقوق الإنسان قبل الإقدام على أي عملية عسكرية لمواجهة الإرهابيين، وهو ما أدى إلى تراجعها عن القيام بعمليات في مناطق بعينها نتيجة وجود تكهنات بوجود مدنيين في هذه المناطق.

وأوضح أن حالة الطوارئ تقتصر على مناطق بعينها في شمال سيناء ولمدة ثلاثة أشهر فقط مع التأكيد على أن هذا القرار لا يشمل منطقة جنوب سيناء التي تتمتع بالاستقرار ومن ثم لا تتأثر السياحة بها.

ونوه مساعد وزير الخارجية بالعلاقة الوثيقة التي تجمع بين التنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة والتي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها علي المستوي العملياتي.

وقال إن ''هذا يفرض علي المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات على قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز على تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية''.

وأوضح أن عدم تقديم هذا الدعم لمصر سيبعث بإشارات سلبية تصب في مصلحة دعم الإرهاب بما يضر بأمن واستقرار المنطقة.

ولقي 26 جنديا مصرعهم وإصابة 29 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا جنوب الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء.

كما قتل في الهجوم الثاني ثلاثة من قوات لأمن في مدينة العريش بشمال سيناء بعد ان فتح مسلحون النار عليهم خلال وجودهم في نقطة أمنية.

وفي أعقاب الحادث اجتمع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلن حالة الطوارئ في بعض المناطق في سيناء وفرض حظر تجوال في المناطق الخاضعة لحالة الطوارئ.

كما تم إغلاق معبر رفح الذي يربط بين الأراضي المصرية وقطاع غزة لأجل غير مسمى.

هذا و حذر السيسي من ''مؤامرة كبرى'' تهدف إلى ''تهديد وجود مصر وكسر إرادة'' جيشها وشعبها.

وقال السيسي في كلمة متلفزة إن ثمة ''دعما خارجيا'' وراء هجومي سيناء اللذين أوديا بحياة ما لا يقل عن 31 جنديا مساء الجمعة.

وأكد على أن المعركة التي يخوضها الجيش المصري ضد المسلحين في سيناء ''ممتدة''، وأنها لن تنتهي خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان