لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''المصري لحقوق الإنسان'': غلق مترو السادات ومظاهرات الإخوان يهددا استقرار الوطن

11:24 ص الثلاثاء 28 أكتوبر 2014

صفوت جرجس مدير المركز المصرى لحقوق الإنسان

كتبت - هاجر حسني:

أعرب المركز المصري لحقوق الإنسان، عن قلقه من تنامي الغضب الشعبي ضد السلطة الحاكمة، جراء استهداف الجرائم الإرهابية لأفراد الجيش والشرطة، وتنامي العنف في الجامعات دون اتخاذ الخطوات اللازمة لردع الجناة، مؤكدا أنه يهدد مكتسبات ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، ويعيد عقارب الساعة للوراء.

وأهاب المركز المصري في بيان له، اليوم الثلاثاء، بمؤسسات الدولة باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف نزيف الدماء، وإعادة الاستقرار للجامعات، ومنع كل أشكال العنف والشغب الذي اعتادت عليه جماعات معروفة بهدف زعزعة استقرار المجتمع، واستمرار أعمال العنف لخدمة مصالح الجماعات الارهابية، لافتا إلى أنه بدون اتخاذ الاجراءات اللازمة والرادعة غير القمعية، لن تتوقف هذه المحاولات التي تقف وراءاها جماعات معروفة وتقوم بالتحريض والتنفيذ أمام أعين مسئولي الدولة.

وأكد المركز أن استمرار الشغب في الجامعات بالرغم من تكليف شركات أمن خاصة بحماية الطلاب والمنشآت الجامعية لم تكن كفيلة باستعادة الاستقرار والانضباط للعام الجامعي، وأن المؤشرات الأولية حسب ما كشفته الأيام الماضية توضح حجم المخاطر التي تهدد أمن الطلاب والجامعات، واستمرار المحاولات التخريبية لطلاب الاخوان والمنتمين لتيار الاسلام السياسي.

ولفت المركز إلى ضرورة اتخاذ خطوات جديدة مثل ربط حضور الطلاب المحاضرات بدخولهم الامتحانات، وكذلك فصل المتهمين في أعمال عنف وتخريب نهائيا بعد التحقيق معهم لضمان الشفافية والحيادية، إلى جانب الاهتمام بنشر ثقافة الحوار داخل الجامعات، وعمل حلقات نقاشية حول قضايا الساعة، والاستماع لمقترحات الطلبة عبر ندوات وأنشطة فنية وثقافية للخروج من المأزق الراهن، وعدم الاعتماد على المعالجات الأمنية فقط.

وحذر المركز من استمرار اتخاذ مزيد من الاجراءات الأمنية في مواجهة المخاطر التي يمر بها المجتمع، وما يترتب عليه من تنامي الغضب واليأس، وعدم قدرة أجهزة الدولة على وقف مخططات الجماعات الإرهابية، وفقدان الثقة في السلطة الحاكمة، إلى جانب انتقاد ما تقدم عليه السلطة من قرارات ضد حقوق الانسان، وترسخ للحكم العسكري على حساب التحول الديمقراطي.

كما حذر من القرارت الأخيرة بشأن اعتبار المنشآت العامة في حكم المنشآت العسكرية لمدة عامين، مع استمرار غلق محطة السادات أمام الجمهور واستمرار معاناة عشرات الآلاف يوميا، إلى جانب استمرار حوادث الشغب والعنف في الجامعات، ومظاهرات الإخوان بعد صلاة الجمعة أسبوعيا، مؤكدا أن كلها أمور تزيد من المخاطر التي تهدد استقرار الوطن وتبديد دعائم السلطة الحاكمة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان