لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي: أدعو الشعب للتدقيق وحسن اختيار ممثليه في البرلمان القادم

12:49 م السبت 01 نوفمبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الكويت : (أ.ش.أ)

علق الرئيس عبد الفتاح السيسي على نجاح فى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وزيارته الناجحة للأمم المتحدة، ولقائه بعدد كبير من زعماء العالم، وعن ما إذا كان يمكن القول أن مصر عادت بكامل قوتها إلى العالم، قائلاً ''إن مصر تتعافى وتستعيد مكانتها الإقليمية الرائدة ودورها الفاعل، وعلى الرغم مما تمر به من ظروف اقتصادية وأمنية ترتبط بمكافحة الإرهاب فإنها تواصل الحركة بدأب ونشاط على كافة الأصعدة والمحاور داخليا وإقليما ودوليا، واستطاعت بفضل من الله أن تتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة حقنا لدماء أبناء الشعب الفلسطيني، كما نجحت في إقرار الهدنة، وذلك على الرغم من بعض المحاولات لعرقلة دورها في هذا الصدد.. وفي كل يوم تكسب أرضية جديدة وتسجل نجاحا تلو الآخر''.

وأضاف - فى حواره مع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية ''كونا'' الشيخ مبارك الدعيج الإبراهيم - ''أما بالنسبة للدول الغربية فإن مواقفها شهدت تطورا إيجابيا مقارنة بما كانت عليه عقب 30 يونيو، وذلك بعد أن اتضحت الصورة أكثر فأكثر وأدركت حقيقة ما شهدته مصر من تغيرات تعكس الإرادة الحرة للشعب المصري، ولقد تجلى ذلك في عدد من الإجراءات التي اتخذتها تلك الدول ومن بينها رفع حظر السفر إلى المقاصد السياحية المصرية، واستئناف مختلف أوجه التعاون بينها وبين مصر، فضلا عن الزيارات المتبادلة واللقاءات بين مصر وهذه الدول سواء على مستوى القمة أو على المستوى الوزاري''.

وحول حرص الرئيس السيسي علي زيارة روسيا مرتين قبل وبعد تسلمه مهام الرئاسة، قال السيسي ''لقد حرصت منذ تولي منصبي وفي خطاب تكليفي للحكومة على أن تصاغ السياسة الخارجية المصرية، وأن تقيم مصر علاقاتها الخارجية على أسس من الندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وأن تكون العلاقات المصرية مع مختلف دول العالم علاقات ديمقراطية متنوعة ومتوازنة''.

وأضاف ''أن روسيا قوة دولية مهمة تجمعها بمصر علاقات تاريخية نعتز بها ونحرص على تنميتها وتطويرها في كافة المجالات.. ومن هنا جاء الاهتمام بإجراء هاتين الزيارتين، ولكل منهما ظروفها المختلفة.. فالزيارة الأولى تمت في إطار صيغة (2+2) وهي صيغة تتبعها موسكو مع عدد قليل من الدول وتتمثل في عقد مباحثات مشتركة بين وزيري الدفاع والخارجية في البلدين، أما زيارتي الثانية فكانت على المستوى الرئاسي لتدعيم العلاقات ومنحها الزخم السياسي اللازم لدفعها وتقدمها''.

وأوضح أن الزيارتين أثمرتا العديد من النتائج المهمة على الصعيد الثنائي في كافة المجالات السياسية والاقتصادية، والتي تتابع الوزارات المصرية المعنية نتائجها بما يصب في صالح العلاقات المصرية - الروسية ومن ثم العلاقات الروسية - العربية، مؤكدا أن كل تقدم تحرزه مصر على أي صعيد يصب في صالح ميزان القوى العربية بشكل عام.

وحول تطورات أزمة سد النهضة بعد مباحثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي، وانعقاد اللجنة الثلاثية بالقاهرة، وزيارة الرئيس السوداني للقاهرة مؤخرا، قال الرئيس السيسي ''إن التفاؤل مطلوب دائما لتسوية أية مشكلات أو موضوعات خلافية، لاسيما إذا كانت بين الدول الشقيقة والصديقة، ومما لا شك فيه أن هذا الشعور بالتفاؤل يغذيه صدق النوايا والرغبة في العمل المشترك وهو ما تم الاتفاق عليه مع رئيس الوزراء الإثيوبي أثناء القمة الإفريقية التي عقدت في مالابو أواخر يونيو 2014، حيث صدر إعلان مشترك عن البلدين مثل نواة لما نشهده الآن من اجتماعات ثلاثية بمشاركة السودان نأمل أن تسفر عن نتائج إيجابية بما يساهم في تحقيق المكاسب المشتركة لكافة الأطراف أخذا في الاعتبار أن اهتمام مصر بالمصالح التنموية للشعوب الأفريقية لا يمكن أن يغفل الحقوق المائية للشعب المصري''.

وأضاف ''أود في هذا الصدد أن أؤكد أننا في مصر في حاجة ماسة إلى زيادة إيراداتنا المائية لمواجهة النمو السكاني والاحتياجات المتسارعة للاقتصاد المصري، ومن ثم فإنه يتعين العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من نهر النيل واستقطاب الفواقد المائية''.

وبشأن تخوف البعض من عودة أعضاء وأنصار جماعة ''الإخوان'' الإرهابية إلى مجلس النواب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بطرق ملتوية، عن كيفية تعامل الحكومة مع ذلك، قال الرئيس السيسي ''أود أن أنوه إلى درجة الوعي وحجم الاستفادة التي اكتسبها الشعب المصري من تجربة السنوات الثلاث الماضية، حيث أضحى قادرا على تمييز الغث من الثمين.. وانتهز الفرصة لأوجه الدعوة لكافة أبناء الشعب المصري للتدقيق وحسن الاختيار أخذا في الاعتبار الأعباء الملقاة على عاتق البرلمان المقبل في شقي الرقابة والتشريع، فضلا عن الصلاحيات الموسعة التي يتمتع بها البرلمان في ضوء مواد الدستور الجديد''.

ودعا الأحزاب السياسية إلى الدفع بالشباب إلى الصفوف الأمامية لإعداد الصف الثاني من الكوادر السياسية، وضخ دماء جديدة في شرايين مجلس النواب المقبل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان