لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رفعت السعيد يكشف سر سقوط مبارك.. ودور الجيش في ''25 يناير''

09:27 م الأربعاء 12 نوفمبر 2014

الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب الت

مصراوي:

كشف الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، الستار عن الكثير من الأسرار من ضمنها، سر سقوط الرئيس الأسبق حسني مبارك، ودور المجلس العسكري في ثورة 25 يناير.

وروى السعيد في حواره مع ''العربية نت''، 3 وقائع مهمة يكشف عنها لأول مرة، حيث قال ''الواقعة الأولى عندما عقد المجلس العسكري أول اجتماع له بدون مبارك كما كان متبعا، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكان مبارك مازال رئيسا، ورفضوا إبلاغه بموعد الاجتماع، وعندما علم مبارك بذلك سارع بالذهاب إليهم، وقبل وصوله قاموا بفض الاجتماع ولم يخبروه بنتائجه، فيما لم يفاتحهم هو في الأمر، ولكنه أيقن أنهم لم يعودوا معه''.

وأضاف السعيد ''أما الواقعة الثانية فكانت يوم 28 يناير وقت نزول الجيش للشارع، ولوحظ أن الدبابات كتبت عليها عبارة ''يسقط مبارك''، وقلت لأحد أعضاء المجلس العسكري أنتم جيش منضبط، فما معنى أن يكون مبارك جالساً في بيته وهو مازال رئيسا للجمهورية، وتسمحون بمرور دبابة أمام كاميرات التلفزيون مكتوبا عليها ''يسقط مبارك''، فأجاب عضو المجلس العسكري قائلًا: نحن مَنْ كتبها. هذه رسالة للعالم ولـ25 يناير ولمبارك نفسه بأن الجيش لم يعد معه، ووقتها أيقنت وأيقن مبارك أيضا أن الجيش قد حسم أمره قبل قرار مبارك نفسه بالتخلي عن سلطاته''.
الواقعة الثالثة - كما يروي السعيد - كانت على لسان اللواء عبدالفتاح السيسي، حيث سأل السيسي السعيد قائلا: هل تعرف قواعد العسكرية؟ فقلت له لا، فأردف السيسي قائلا ''إنه في صبيحة يوم 11 فبراير، وهو يوم تنحي مبارك، كان الرئيس جالسا في قصره بالاتحادية، وكانت لدينا معلومات عن اعتزام عدد من المتظاهرين الذهاب إلى هناك، فسارعنا بإرسال دبابات ومدرعات، وكانت فوهة المدافع تتجه إلى القصر وليس إلى المتظاهرين، أي أن الجيش لن يطلق النار على المتظاهرين، وهنا - كما يقول السعيد – فهم مبارك الرسالة، وسارع بالسفر لشرم الشيخ وأعلن تنحيه من هناك.

يضيف السعيد قائلا: انتهت الثورة برحيل مبارك، ودعينا لاجتماعات مع قادة المجلس العسكري الذين انتقلت إليهم السلطة، ووصلت هذه الاجتماعات إلى 31 جلسة تناولت كافة المقترحات حول خارطة الطريق، ولمست من هذه الاجتماعات عدة نقاط مهمة، أبرزها أن المجلس العسكري يكرر خطأ الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الاستعانة بالإخوان لاحتواء الشارع، وقلت لهم أمام الجميع أنتم تكررون تجربة عبدالناصر، لكن الفارق بينكم وبينه أنكم بلا أظافر، فقد استعان هو بسليمان حافظ الموالي للإخوان لإعداد قوانين وتشريعات ما بعد ثورة يوليو، وعندما انقلبوا عليه سارع بسجنهم، واستعنتم أنتم بطارق البشري ذي الميول الإخوانية، وحذرتهم من أن الإخوان سينقلبون عليهم مثلما انقلبوا على عبدالناصر وفؤاد وفاروق والسادات، وأنهم يطبقون وصية حسن البنا الشهيرة، وهي أن يتحالفوا مع الطاغوت من أجل المصالح المشتركة، وحدث بالفعل، حيث انصاع المجلس العسكري لرغبة الإخوان في البدء بالانتخابات قبل إعداد الدستور، وهو ما أفشل المرحلة الانتقالية.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان