تعرف على القوى السياسية المشاركة والرافضة لإحياء ذكرى محمد محمود "الثالثة"
كتب -علاء أحمد:
3 أعوام مرَت على أحداث شارع محمد محمود، والتي أسماها البعض بالموجة الثانية لثورة 25 يناير، وسقط في أحداث محمد محمود يوم 19 نوفمبر 2011، المئات من المتظاهرين، نظرًا لاستخدام الشرطة الرصاص المطاطي والخرطوش والحي.
وشارك في أحداث محمد محمود، عدد كبير من القوى السياسية والحزبية، على رأسها: "حركة شباب 6 أبريل بجبهتيها، حزب الوسط، وحركة حازمون، حركة كفاية، حزب التجمع، اتحاد شباب الثورة، والاشتراكيين الثوريين".
أما عن الذكرى الثالثة، التي تفصلنا عنها أيام قليلة، فأعلنت مجموعة من القوى السياسية والحركات دعوتها لإحياء هذه الذكرى، وهناك حركات أخرى رفضت.
وذعمت حركة أحرار، أن هناك حملة "اعتقالات" موسعة مع اقتراب ذكرى محمد محمود، تستهدف أعضاء الحركة المعروفين في القاهرة والمحافظات.
وأعلنت الحركة أنه تم إلقاء القبض على عضوين من الحركة حتى الآن قبيل الفعاليات الداعية لإحياء ذكرى محمد محمود - على حد قولها.
بينما أكد أحمد بلال، الأمين العام لاتحاد الشباب الاشتراكي، أن الاتحاد لم يعلن بعد عن مشاركته في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود من عدمه.
وأضاف بلال، في تصريح خاص لمصراوي، أن الاتحاد سيجتمع السبت القادم، لبحث قرار المشاركة في إحياء الذكرى من عدمه؛ لأن أمر المشاركة يهم كافة الأعضاء بالاتحاد ولا يجوز أخذ قرار فردي فيه.
وأكد محمد فؤاد، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أن الجبهة ستُحي ذكرى أحداث محمد محمود الثالثة، ولكن لم تعلن بعد عن ماهية هذه الفعاليات.
وأشار فؤاد في تصريح خاص لمصراوي، اليوم، إلى أن الحركة جلست مع عدد من القوى والحركات السياسية، من أجل وضع خطة لإحياء تلك الذكرى، مؤكدًا أن الحركة ستحييها إما بمؤتمر أو بوقفة، وأن الحركة لا تقوم بإحياء للذكرى فقط بل هناك أهداف أخرى واضحة مثل توصيل فكرة للناس أو مقاومة فكرة.
و أضاف المتحدث باسم 6 أبريل أن الحركة في حال الإعلان عن فعاليات، تُعلنها قبل الفعالية بـ 48 ساعة كحد أقصى.
وتابع فؤاد أن من ضمن القوى التي حضرت الاجتماع، حركة 6 أبريل بجبهتيها، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وشباب حزب الدستور، وشباب الجبهة الديمقراطية، والاشتراكيين الثوريين.
قال المتحدث الرسمي لائتلاف القوى الثورية، محمد عطية، إن التكتل رفض المشاركة في ذكرى محمد محمود المقبلة في 19 نوفمبر الجاري.
وأضاف المتحدث الرسمي للائتلاف في بيان له، أن القوى السياسية الممثلة في حركات وأحزاب مؤيدة لثورتي 25 يناير و30 يونيو لن تشارك في عمل مشترك مع جماعة الإخوان، وفقًا لقوله.
وأوضح عطية أنه يوجد تخطيطا من الجماعات الإسلامية بالمشاركة في الذكرى، خاصة بعد أن عقد رئيس حزب مصر القوية، عبدالمنعم أبو الفتوح، اجتماعات مع أطراف عديدة من الحركات الإسلامية للتنسيق معها بشأن ذلك الأمر، أبرزها حركة طلاب ضد الانقلاب، وأولتراس حازمون، وعددا آخر من الأحزاب لمحاولة خلق فوضى عارمة في الذكرى.
وطالب المتحدث الرسمي جميع القوى السياسية بالالتفاف حول السلطة لعدم خلق فراغ تستغله الجماعات المتأسلمة في إحداث فوضى بالبلاد، على حد قوله.
وحذرت الدكتورة عبير جمال الدين، عضو هيئة المكتب بحزب مستقبل وطن، من محاولات جماعة الإخوان استغلال إحياء ذكرى أحداث محمد محمود يوم 19 نوفمبر الجاري.
وقالت جمال الدين، في بيان صحفى لها، إن لديها معلومات تؤكد وجود تعليمات من قيادات إخوانية في السجون لأسرهم بضرورة التنسيق مع حركتي 6 إبريل والثوريين الاشتراكيين لتحويل إحياء ذكرى محمد محمود إلى تدشين لوهم الثورة الثالثة - على حد قولها.
بينما أعلن عدد من الأحزاب، في تصريحات صحفية، لمتحدثيها الرسميين مؤخرًا، أنهم لن يشاركوا في أي فعاليات الفترة القادم، معللين ذلك أن هناك محاولة من جماعة الإخوان لتخريب مصر، وأن هذه الفترة فترة العمل ولابد من الوقوف بجانب الدولة.
وحذرت هذه الأحزاب من استغلال يومي 19 نوفمبر، و28 نوفمبر للعنف من قبل الجماعات المسلحة.
وكان على رأس هذه الأحزاب: "الحركة الوطنية، المؤتمر، مستقبل وطن، المصريين الأحرار، تيار الاستقلال، الشعب الجمهوري والإرادة".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: