وزير التعليم العالى: سنطرح على إثيوبيا تقديم عشرات المنح في الجامعات المصرية

كتب- وليد العربي:

أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي انه سيقوم خلال أعمال اللجنة المصرية الاثيوبية المشتركة المنعقدة حاليا باديس ابابا ، طرح عشرات المنح الدراسية المقدمة من كافة الجامعات المصرية وفى مختلف التخصصات.

وقال - فى تصريحات للصحفيين اليوم الاحد على هامش مشاركته فى أعمال منتدى رجال الاعمال المصرى - الأثيوبي - إنه يوجد حاليا أربع منح سنوية للحصول على شهادة الدكتوراه للجانب الأثيوبي ، إلى جانب ١٥ منحة تقدمها وزارة الخارجية المصرية للجانب الأثيوبي ، من بينها١٠منح للتعليم الجامعي ، و٥ منح للدراسات العليا.

وأشار الى انه لا يوجد لدى مصر سقف محدد لتقديم المنح للجانب الأثيوبي ، وأن الأمر مفتوح من حيث الكم والكيف.. مشددا على أنه لا يجب أن نغفل أهمية التعليم كأحد أهم أدوات الدبلوماسية الناعمة لأن التعليم يحقق ويخلق مصالح مشتركة ويؤدى إلى استمرار التعاون والعلاقات.

وفيما يتعلق بالمشاركة الوزارية الكبيرة فى أعمال اللجنة المشتركة، قال الوزير إن الهدف من مشاركة العديد من الوزارات فى هذه الاجتماعات هو توثيق العلاقات بين مصر وأثيوبيا بما يصب فى صالح البلدين، واصفا العلاقات بين البلدين بانها تاريخية ومتنوعة ، ومن بين أوجه التعاون القائمة بالفعل التعاون الوثيق فى مجال التعليم بشكل عام والتعليم العالى بشكل خاص.

وأعلن أنه سيتم غدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات الجديدة فى مجال التعليم بصفة عامة والتعليم الفنى.. مشيرا الى أهمية متابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات وهو ما يقع على عاتق الجانبين.

وأضاف أن هناك بالفعل العديد من الاتفاقيات بين الجامعات المصرية والأثيوبية مثل بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة اديس ابابا وجامعتى الأسكندرية وقناة السويس ، وبروتوكول التعاون المشترك بين جامعة بحر دار وجامعة المنصورة، لافتا الى أن هذه الاتفاقيات تشمل الجانب التعليمى وكذلك المستشفيات الجامعية وخاصة جامعة المنصورة.

وفيما يخص التعاون بين الجانبين، أكد الوزير أن التعاون فى هذا المجال يسير بشكل جيد وانه تم تقديم ١٧ منحة للجانب الأثيوبى فضلا عن علاج العديد من الحالات بمستشفى المنصورة الجامعى مثل نقل وزرع الكلى بمركز الكلى والمسالك البولية فى مستشفى المنصورة.

وأوضح أنه فى هذا الاطار نشجع تبادل أعضاء هيئات التدريس والطلاب ، لدعم التفاهم المشترك والتعرف على الثقافات المختلفة.. لافتا الى أن الجانب الأثيوبى طلب بشكل خاص أساتذة من كليات الطب، والتمريض والهندسة والتعليم الفنى بمختلف مجالاته.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا