بالفيديو و الصور.. يونيسيف تحتفل بمرور 25 عاما على اتفاقية حقوق الطفل
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت ـ هاجر حسني:
تصوير - نادر نبيل:
أقامت منظمة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، اليونيسيف، احتفالية بمناسبة مرور 25 عام على اتفاقية حقوق الطفل، مساء أمس الخميس، بدار الأوبرا المصرية، حضرها كلا من فيليب دوامال، ممل يونيسيف في مصر، السفيرة ماهي عيد اللطيف، نائب مساعد الوزير لحقوق الإنسان والمنظمات الغير حكومية بوزارة الخارجية، عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، الفنان محمود قابيل، وقدم الحفل الفنان خالد أبو النجا، سفير النوايا الحسنة ليونيسيف مصر.
وقال فيليب دوامال، ممثل يونيسيف في مصر، إن اتفاقية حقوق الطفل هي أكثر المعاهدات تصديقا في التاريخ، فهناك 194 دولة طرفا في الاتفاقية، مؤكدا أن هذا التبني شبه العالمي لاتفاقية حقوق الطفل غير الطريقة التي ينظر بها إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم، على نحو عميق.
وأضاف ممثل يونيسيف، خلال كلمته بالاحتفالية، أن هناك الكثير للاحتفال به في الذكرى 25 للاتفاقية، لافتا إلى أنه سنوات العقدين ونصف العقد المنصرمة شهدت تطورات جلية في معظم المجالات المتعلقة بحياة الطفل، حيث انخفض عدد الأطفال الذين يموتون سنويا على المستوى العالمي تحت سن 5 سنوات بنسبة 50% تقريبا، كما اتخذت خطوات مهمة لحماية الأطفال من الاتجار بهم في الدعارة والرق، ومن الوقوع ضحايا زواج الأطفال وتشويع الأعضاء التناسلية للإناث، أو من أن يتم تجنيدهم كجنود أطفال.
من جانبها، قالت عزة العشماوي، أمين عام المجلس القومي للأمومة والطفولة، إنه كان ولايزال هناك العديد من التحديات التي انعكست بالسلب على أضعف الفئات في المجتمع ألا وهم الأطفال ذككورا كانوا أو إناثا، مشيرة إلى أنه كان من المؤسف أن نشاهد الأطفال متصدرين للمشهد السياسي بشكل غير مسبوق بعد ثورة 25 يناير وثورات الربيع العربي.
وأضافت خلال كلمتها، أن الدول احتذت الدول بجهود مصر في إعلاء حقوق الطفل والتي بدأت بإنشاء المجلس القومي للطفولة والأمومة، وإعداد قانون الطفل 12/1996 والمعدل بقانون 126/2008 والذي يلزم مصر بحقوقا تفوق الواردة بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
ولفتت العشماوي إلى أن الدستور مصر 2014 ركز على مجموعة مبادئ هامة تتعلق بحماية ورعاية الطفولة والأمومة، ألا وهي العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، المساواة، وعدم التمييز، الحرية والكرامة الإنسانية، كما كفل الدستور صون حرمة وكرامة جسد الإنسان فجر الاتجار بالبشر والأعضاء.
وشددت أمين عام مجلس الأمومة والطفولة، على أن الحقوق التي كفلها الدستور ذات الصلة بالطفل هي التزام علينا جميعا، مؤكدة أن هذه الحقوق بحاجة إلى عممل دؤوب يترجم إلى تعاون بين كافة الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والأطفال أنفسهم، لتفعيل الآليات الوطنية الخاصة بحماية الطفل.
وعقب كلمات الحضور، قدم فريق دربكة من أطفال مدرسة الضرب الأحمر للفنون، عرض إيقاعي استخدموا فيه أدوات بدائية من قارورات مياه فارغه، مقاعد خشبية، كما قدموا عرض سيرك وألعاب حركة، وقدمت مدرسة مصر للغات كورال للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما قدمت مؤسسة بنات الغد (بناتي) كورال غنائي أيضا.
وشهد الحفل تكريم لعدد من الشخصيات كان منهم الفنان محمود قابيل، والذي منح درع التكريم لكل الجهات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، وفريق اليونيسيف بأكلمه، والذي ساعد على رسم البسمة على وجوه الكثيرين، بحد قوله.
كما منحت يونيسيف درع التكريم للفنان خالد أبو النجا، سفير النوايا الحسنة باليونيسيف، حيث أكد أن هذا الدرع أعز على قلبه من جائزة أفضل ممثل والتي حصل عليها في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، قائلا أنه لا يوجد أفضل من أن تكون بجانب الأطفال.
وفي الختام، كان هناك ظهور خاص للفنانة دنيا سمير غانم والتي أهدت الأطفال أغنية "تخيل" من كلمات الشاعر أمير طعيمه، ثم التقط الحضور صورة جماعية توثيقا لهذا الاحتفال.
وعلى مدار الاحتفالية أقيم معرضا للصور الفوتوغرافية والتي التقطها أطفالا كانوا يعيشون في الشوارع، وتم تكريمهم مسبقا من قبل يونيسيف.
لمشاهدة الفيديو.. اضغط هنا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك .. اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: