لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حوار السيسي وانفجاري محطة مصر وجامعة حلوان يتصدران اهتمامات الصحف

07:55 ص الجمعة 21 نوفمبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

القاهرة- (أ ش أ):

سلطت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة الضوء على العديد من القضايا الهامة ، جاء على رأسها حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قناة "فرانس 24" بمناسبة جولته الأوروبية التي تبدأ الاثنين المقبل ، والقبض على القيادي الإخواني محمد علي بشر بتهمة التحريض على حمل السلاح يوم 28 نوفمبر الجاري ، وانفجار قنبلة أمام جامعة حلوان.

فتحت عنوان " نحمي حدودنا من الداخل .. ولا قوات مصرية في ليبيا" ، نقلت صحيفة "الجمهورية" عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله - في حديثه مع قناة "فرانس 24" بمناسبة جولته الأوروبية التي تبدأ الاثنين المقبل - "إن مصر إذا تدخلت تدخلا مباشرا في ليبيا فإنها لن تتردد في إعلان ذلك ، ولكن كل ما نفعله حتى الآن هو مساعدة الجيش الوطني والبرلمان الليبي من خلال الحكومة الليبية ، ونرى أن الجيش الليبي قادر على حماية أمن ليبيا ، وعلى المجتمع الدولي مساعدته على أن يستعيد مكانته ليكون قادرا على مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار".

ونفى السيسي تماما وجود قوات جوية أو أرضية أو طائرات عسكرية مصرية في ليبيا ، مشددا على أن مصر تؤمن حدودها من داخل حدودها ، وأوضح أن الموضوع في ليبيا يتطلب أكثر من التدخل العسكري ، والنظر إلى عمل لم يستكمله حلف الأطلنطي حيث سقط النظام الحاكم لكن لم يتم إعادة بناء المؤسسات وتسليم الدولة لشعب ليبيا ، وبمجرد سقوط النظام غادرت قوات "الناتو" وتركت ليبيا لمصيرها وتركت أسلحة ومعدات وميليشيات ، مضيفا أن الأمر يتطلب جهدا مشتركا لتعود ليبيا مرة أخرى ولا تكون منطقة جاذبة للإرهاب والتطرف في حوض البحر المتوسط تؤذي جيرانها وتؤذي أوروبا أيضا.

ونقلت صحيفة "الأهرام" عن الرئيس السيسي قوله للقناة الفرنسية ، حول تطبيع العلاقات مع قطر ، "دعونا ننتظر ونرى نتائج اتفاق الرياض بشأن قطر" ، مضيفا أن مصر أصدرت بيانا ردا على دعوة خادم الحرمين الشريفين لها لتهيئة المناخ لموقف اكثر ايجابية ، وبدأت في تنفيذ ذلك فورا.

وحول العلاقات المصرية مع تركيا ، قال الرئيس السيسي إن مصر منذ 30 يونيو و3 يوليو وحتى الآن لم تصعد الموقف مع أى دولة بأي إجراء سلبي على الإطلاق.

وحول تسليم الولايات المتحدة للطائرات الأباتشى لمصر ، قال الرئيس السيسي إن الحدود المصرية ممتدة لمسافة 1200 كم مع ليبيا و1000 كم مع السودان بجانب حدودنا مع قطاع غزة وإسرائيل ، وهذه المساحة الضخمة تحتاج إلى حجم قوات ومعدات متطورة وأيضا لكى لا تكون هناك خسائر في المدنيين ، موضحا أن الطائرات الأباتشى العشر كان مخططا أن تصل مصر منذ اكثر من عام بالإضافة إلى 12 طائرة "إف 16"، وهذه بداية لاستئناف توريد المعدات لمصر.

ووصف الرئيس السيسى العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية ، بأنها علاقات استراتيجية ، وليس معنى أن لنا علاقات بفرنسا أو بإيطاليا أو بالعالم ، أن يكون ذلك على حساب طرف أخر ، فالعلاقات الدولية تتسع لأن تكون لنا علاقات مع كافة الدول.

واهتمت صحف القاهرة الصادرة اليوم بحادث انفجار قنبلة ألقتها سيارة على كمين أمام جامعة حلوان ، حيث ذكرت صحيفة "الأخبار" أن القاهرة شهدت أمس انفجارين الأول بكمين أمني لقوات الأمن المركزي أمام جامعة حلوان مما أدى إلى إصابة 4 ضباط وأمين شرطة بإصابات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى ، والانفجار الثاني داخل قطار رقم "10" قادم من الإسكندرية إلى محطة مصر ولم يسفر عن أي إصابات حيث سادت حالة من الارتباك والذعر في المنطقتين وتم إخطار النيابة للتحقيق.

وأوضحت الصحيفة أنه تبين أن الانفجار الأول كان بسبب قيام مجهولين ، كانوا يستقلون سيارة ملاكي مسرعة ، بإلقاء عبوة ناسفة على كمين أمني لقوات الأمن المركزي أمام جامعة حلوان ، مما أسفر عن إصابة 4 ضباط شرطة بينهم الرائد كريم الأعصر بمباحث القاهرة وأمين شرطة.

وأشارت "الأخبار" إلى أن في نفس التوقيت شهدت محطة مصر انفجارا آخر داخل قطار رقم "10" القادم من محافظة الإسكندرية وتبين أنه ناتج عن قنبلة بدائية الصنع وضعها مجهولون داخل أحد القطارات القادمة من الإسكندرية ، وانفجرت لحظة وصول القطار لمحطة مصر ، وبين عدم وجود إصابات حيث أدى الانفجار إلى تهشم زجاج إحدى العربات في القطار.

فيما أكدت صحيفة "الشروق" أن جامعات القاهرة الكبرى شهدت أمس تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة التي تمركزت أمام البوابات ، فيما مشط خبراء المفرقعات الحرم الجامعي للكشف عن أي مواد متفجرة في أعقاب الانفجار الذي وقع بالقرب من محيط جامعة حلوان إثر إلقاء عبوة ناسفة محلية الصنع ، وأوضحت أن حالة من الذعر خيمت على طلاب جامعة حلوان بعد الانفجار ونقلت عن مصدر مسئول بالجامعة تأكيده أن قوات الشرطة كثفت تواجدها في الشوارع المحيطة بالجامعة تحسبا لوقوع أي انفجارات أخرى.

ونقلت "الشروق" عن وزير النقل هاني حيطه تأكيده أن هناك خطة عاجلة بالتعاون مع وزارة الداخلية لتغطية محطات السكة الحديد بكاميرات مراقبة وتحديد أماكن دخول وخروج القطارات مع مراقبة جميع أبواب الصعود لتتمكن الشرطة من معرفة الجاني في مختلف العمليات الإرهابية التي تشهدها محطات القطارات.

وقال ضاحي في تصريح للصحيفة إنه طالب بفتح بوابتي محطة مصر المغلقتين وتزويدهما بأجهزة #### x- ray #### لتفتيش الركاب وحقائبهم ، وبوابات إلكترونية للكشف عن المفرقعات ليصل عدد مداخل المحطة إلى 4 بدلا من 2 بهدف تقليل الزحام والتدافع وتيسير عمل قوات الأمن لمواجهة أي عمليات إرهابية مع تزويد القوات بكلاب بوليسية.

وتحت عنوان "قنابل الإرهابية من حلوان إلى محطة مصر" أكدت صحيفة "الجمهورية" أن القنبلة الصوتية التي انفجرت بمحطة مصر هزت قلوب الآلاف من ركاب محطة مصر وتسببت في حالة من الذعر والفزع بين المسافرين الذين تسابقوا على الهروب من المحطة وسط صراخات السيدات .. مشيرة إلى أن الشرطة فرضت كردونا أمنيا وحرصت الإذاعة الداخلية للمحطة على تهدئة الركاب.

وأوضحت الصحيفة أن الركاب اعربوا عن استيائهم الشديد من استهداف الجماعات الإرهابية لمرافق الدولة الحيوية وتعريض ملايين المواطنين للخطر ، مطالبين بتكثيف التواجد الأمني داخل القطارات ، والمحطات ورددوا هتافات منددة بالجماعات الإرهابية.

وعن واقعة إلقاء القبض على الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية الأسبق ، أكدت صحيفة "الأخبار" أن أجهزة الأمن الوطني والأمن العام بالاشتراك مع أمن المنوفية قد ألقت القبض على القيادي الإخواني تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره لاتهامه بالتحريض على العنف ضد الدولة ، حيث تم ضبطه داخل منزله بالبر الشرقي بمدينة شبين الكوم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني تأكيده أنه تم القبض على محمد علي بشر بعد استئذان النيابة العامة لاتهامه بالتحريض على العنف ضد الدولة والدعوة إلى الفوضى وحمل السلاح يوم 28 نوفمبر الجاري ، وهي المظاهرات التي دعت إليها الجماعات المتطرفة لبث الفوضى في البلاد.

وأضاف المصدر أن القيادي الإخواني استقبل الخبر بهدوء شديد ولم يحاول الهرب من أجهزة الأمن لحظة القبض عليه وقام لوداع أسرته وحمل ملابسه وتوجه إلى السجن بكل هدوء حيث تم وضعه في سجن الكوم تحت حراسة أمنية مشددة حتى يتم عرضه على النيابة العامة لمواجهته بالتهم المنسوبة إليه.

فيما أكدت صحيفة "الأهرام" أن نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع بشر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ووزير التنمية المحلية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى ، بعد أن ألقت أجهزة الأمن القبض عليه داخل منزله بمحافظة المنوفية وذلك تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره بتهمة التحريض على العنف.

وأوضحت الصحيفة أن بشر أحد كوادر جماعة "الإخوان الارهابية " والذي يدير الجماعة عقب حبس مرشدها محمد بديع بعد ضبطه منذ ما يقرب من عام لاتهامه في عدة قضايا من بينها التحريض على العنف وأحداث مكتب الإرشاد وغرفة عمليات رابعة.

فيما كشف مصدر أمني لصحيفة "الشروق" أن الأجهزة الأمنية رصدت عدة اجتماعات للقيادي الإخواني الدكتور محمد علي بشر مع عدد من أعضاء الإخوان ، وحثهم على ممارسة العنف خلال الفترة القادمة والتخطيط لأحداث الفوضى بالبلاد في 28 نوفمبر الجاري.

وأشار المصدر إلى أن عددا من أعضاء جماعة الإخوان المقبوض عليهم خلال 48 ساعة الماضية اعترفوا بمقابلة بشر وحثه لهم على مواصلة العنف ، مؤكدا أنه ستتم مواجهته بأقوال المقبوض عليهم من خلال عرض قانوني أمام النيابة ، لافتا إلى أنه سيتم عرضه أيضا على الأمن العام لبيان ما إذا كان مطلوبا في قضايا أخرى من عدمه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك .. اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان