مصراوي يرصد أكبر 4 فعاليات تصدرها الإسلاميون منذ ''25 يناير''
كتب - محمد قاسم:
اندلعت ثورة 25 يناير وأطلق العنان للراغبين في المشاركة السياسية في المجتمع، فكانت المعسكرات الإسلامية أولى الراغبين في العمل السياسي بعد أن كان محظورا في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، فأظهروا قلة خبرتهم وانعدام الحنكة السياسية، كان لدعوات جماعات الإسلام السياسي من ''إخوان وسلفيين وجهاديين'' للتظاهر والخروج في فعاليات ذات حشد منظم مؤيدة كانت أو معارضة، محل كبير من التأويل.
وسط تشتت الحركات الإسلامية، تدعو الجبهة السلفية ومن ورائها جماعة الإخوان المسلمين لفاعلية جديدة بمثابة ثورة ''إسلامية'' الجمعة المقبلة عنوان ''انتفاضة الشباب المسلم'' لحماية ما أسموه بالهوية الإسلامية لمصر بحسب تقديراتهم التي لاقت استهجانا كبيرا من جميع الأوساط السياسية حتى الإسلامية منهم.
مصراوي يرصد فعاليات بارزة كان بطلها جماعات الإسلام السياسي على مدى 3 أعوام منذ اندلاع ثورة 25 يناير.
جمعة قندهار
في 29 يوليو 2011، احتشدت أيضا الحركات الإسلامية في جمعة لمّ الشمل وأطلق عليها ''جمعة قندهار''، حيث رفع الإسلاميون، الذين خرجوا في هذا اليوم، شعارات تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية، وهو ما كان بعيدا عن المطلب الأساسي، وكان من لافتات ذلك اليوم ''احكمونا بالشريعة الإسلامية.. احكمونا بالقرآن''.
إسقاط وثيقة السلمي
في 18 نوفمبر 2011، احتشد مئات الآلاف أغلبهم من الإسلاميين من المتظاهرين في ميدان التحرير بقلب القاهرة الجمعة ، للمشاركة في ''مليونية 18 نوفمبر لإسقاط وثيقة السلمي''، في ظل غياب تام للأمن، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء وثيقة المبادئ فوق الدستورية، التي اقترحها نائب رئيس الوزراء علي السلمي والبدء في اجراء انتخابات البرلمان بعد ثورة 256 يناير.
كان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، من أبرز المشاركين في الفاعلية جنبا مع العديد من أحزاب وجماعات التيار السلفي وحزب الوسط الذي خرج من رحم جماعة الإخوان، كذلك فإن من أبرز المشاركين في المليونية من خارج التيار الإسلامي حركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر وحركة كفاية، وحركة الاشتراكيين الثوريين.
الشرعية والشريعة
في 1 ديسمبر 2012، احتشد الألاف جماعات الإسلام السياسي وراء جماعة الإخوان المسلمين كأولى الفعاليات الإسلامية الخالصة، والمشارك فيها جميع فصائل الإسلام السياسي أمام جامعة القاهرة تأييدا لما أسموه ''الدفاع عن شرعية الدكتور محمد مرسي الرئيس الإخواني والدفاع عن الشريعة الإسلامية'' بعد اللغط الذي أثاره إصدار ''مرسي'' للإعلان الدستوري الذي تجاهل مبدأ استقلال السلطة القضائية وحصّن قراراته من الطعن.
وقامت القوى السياسية المعارضة بالتظاهر في ميدان التحرير في ذلك اليوم وهو ما دفع جماعة الإخوان وأنصارها لتغيير وجهة تظاهراتهم إلى ميدان نهضة مصر امام جامعة القاهرة.
رابعة العدوية والنهضة
في 21 يونيو 2013، دعت جماعة الإخوان وحزبها (الحرية والعدالة)، وحزب البناء والتنمية، (أكبر أحزاب الجماعة الإسلامية) وعدد من الأحزاب الإسلامية الأخرى، جموع الشعب المصري للمشاركة في مظاهرة كان شعارها ''حماية الثورة: نعم للسلمية.. لا للعنف'' بميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر (شرق القاهرة)، وميدان نهضة مصر أمام جامعة القاهرة، لتأييد الرئيس محمد مرسي والتأكيد على رفض الخروج عن شرعية مؤسسات الدولة المنتخبة والحفاظ على سلمية الثورة، وذلك قبل نحو أسبوع من اندلاع مظاهرات واحتجاجات 30 يونيو التي أسقطت الرئيس الإخواني محمد مرسي.
تحولت الفعاليات إلى اعتصامات في الميداني استمرت قرابة شهرين إلا أن قامت السلطات بفضّ الاعتصامين الذي خلف ضحايا اختلفت الروايات ولم توجد احصائية حقيقية لعدد القتلى في الأحداث.
وغاب حزب النور (أكبر الأحزاب السلفية في مصر) عن الفعاليات وأنضم للمعسكر المجابة لجماعة الإخوان وأنصارها الذي كانوا أغلبهم ينتمون سياسا إلى حزب النور وانفصلوا عنه وتأثر الحزب كثيرا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: