تقرير تقصي الحقائق: الملابس الداخلية كشفت ادعاءات الإخوان في فض رابعة
كتب- أحمد علي وعبد الله قدري:
أكد تقرير لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، أنه عقب فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس 2013، أعدت جماعة الإخوان المسلمين خططاً لمواجهة الدولة بالمقاطعة الاقتصادية والاجتماعية، وتعطيل أجهزتها وإنشاء حكومة موازية ،و إرهاق الأمن و كسر وزارة الداخلية لإسقاط النظام، وتشكيل قوة الدفاع الشعبي للقبض على عدد من رجال القضاء ورجال النيابة و القيادات الأمنية و محاكمتهم علنًا.
وأضافت اللجنة في تقريرها الذي حصل مصراوي عليه، اليوم الأربعاء، أن أنصار الإخوان أعدوا خطة لتقطيع أوصال الدولة بقطع الطرق ووسائل المواصلات ، وخطة إعلامية تتبنى استيراتيجية الإلحاح في تكرار الخبر أو المعلومات حتى تصبح حقيقة يصعب نفيها، و التواجد بكل وسائل الإعلام للنفي الفوري لكل ما يتسرب من حقائق للإعلام.
وأوضحت اللجنة في تقريرها أن أنصار الإخوان بثوا صورًا ومواد فيلمية لأحداث وقعت بالخارج على أنها حدثت في مصر، وأشخاص يدعون الإصابة و على ملابسهم الخارجية ما يشبه الدماء، وموضحة أنه من خلال كشف الملابس الداخلية يتبين خلوها من أية آثار لدماء أو جروح.
كما أشارت اللجنة إلى عزوف بعض الأطراف المباشرة مثل جماعة الإخوان ومناصريها من التيار الإسلامي عن التعاون مع اللجنة، سواء في سياق موقفهم المبدئي من الأحداث، الذي ينبثق من رؤيتهم لأحداث 30 يونيو، باعتبارها مجرد انقلاب عسكري على الشرعية، أوعدم تقديمهم ما يثبت أقوالهم المتعلقة بأعداد الضحايا التي يسوقونها من خلال إعلامهم الإلكتروني، وعدد من وسائل الإعلام الدولية المتعاطفة معهم''، موضحة أن الدكتور محمد علي بشر سبق وأن وافق للإدلاء بصوته في لجنة تقصي الحقائق إلا أنه رفض واعتذر عن المقابلة، كما رفض خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان مقابلة اللجنة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: