لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''النور'' يكشف حقيقة انفصال قواعد الحزب للمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر

03:13 م الأربعاء 26 نوفمبر 2014

الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور

كتب- عبدالله قدري:

أستنكر الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما يدعيه البعض من انفصال قواعد الحزب عن قياداته وأن قواعد الحزب سوف تشارك في تظاهرات 28 نوفمبر.

وقال مخيون في بيان ألقاه في مستهل المؤتمر الصحفي الذي يعقده الحزب بأحد فنادق القاهرة للتأكيد على رفض الدعوات للتظاهر يوم 28 من الشهر الجاري ''فى ظل هذه الأجواء تخرج علينا دعوة ممن يطلقون على أنفسهم (الجبهة السلفية) للخروج والتظاهر يوم 28 نوفمبر تحت شعار (انتفاضة الشباب المسلم)، وحيث أن حزب النور جزء من نسيج هذا الوطن ويعي حجم المخاطر التي يتعرض لها فإنه يؤكد الرفض التام لأي تظاهرات أو فعاليات تدعو أو تؤدى إلى العنف أو التخريب تحت أي مسمى''، كما أكد إدانة كل الدعوات الهدامة التي تفضي إلى الصدام بين الشعب ومؤسسات الدولة أو الدخول في صراعات بين أبناء الشعب الواحد.

وناشد الحزب شباب مصر عامة وشباب التيار الإسلامي خاصة بعدم الانسياق والانحراف وراء دعوات مشبوهة وشعارات خداعة من قبل مجاهيل يزجون بهم في مواجهات مدمرة لهم وللوطن تحت دعوى نصرة الشريعة، والشريعة من ذلك براء لأن الشريعة لا تأمر بالفساد ، ومعلوم أن هذه التظاهرات لا نجنى من ورائها إلا الخراب ونشر الفوضى وإنهاك الدولة وإيقاع الضرر بالوطن وأبنائه.

وأوضح البيان أن الجبهة السلفية هذه ما هي إلا جبهة قطبية أفرادها قلة ، وتابعة للإخوان صرحوا بذلك وكما هو موجود على مواقعهم ، والدفع بهذه المجموعة المغمورة للتصدر وراءه ما وراءه من المكر والخديعة ، كما أن الدعوة إلى حمل المصاحف يوم 28 نوفمبر دعوة خطيرة تتنافى مع قدسية هذا الكتاب العظيم وتعرضه للامتهان بل هي دعوة لجر البلاد إلى منزلق خطير .

ولذلك ناشد النور الجهات المسئولة التزام أقصى درجات ضبط النفس والتعامل بحذر شديد لتفويت الفرصة على من يريد استثارة العواطف وتأجيج المشاعر والتحريض تحت دعوى إهانة المصحف، كما أكد حزب النور دعمه لاستكمال المسار السياسي وبناء مؤسسات الدولة ورفض كل الدعوات الداعية لهدمها، مع ضرورة وضع استراتيجية ورؤية شاملة لمواجهة ظاهرة العنف والفكر التكفيري والصدامي بطريقة علمية ومدروسة يشارك في صياغتها الحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الفاعلة في المجتمع والعلماء والمتخصصون والجهات ذات الصلة بهذا الشأن.

وأكد الحزب ضرورة الوَقف الفوري لحملة التشكيك في ثوابت الدين وأصوله والطعن في رموزه حيث أنها تؤدي إلى نتائج وخيمة وخطيرة كما أنها تصب في الفكر التكفيري والصدامي وزيادة التطرف المضاد.

كما أدان حزب النور الخطة الممنهجة لتشويه الحزب من قبل بعض وسائل الإعلام والقوى السياسية ، حيث أن الظروف الصعبة والمرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد لا تحتمل مثل هذه المكايدات السياسية الطائشة وغير المسئولة، مستنكرا ما يدعيه البعض من انفصال قواعد الحزب عن قياداته وأن قواعد الحزب سوف تشارك في تظاهرات 28 نوفمبر، مشددا على أن هذا الكلام باطل ومغرض ولا أساس له وأكبر دليل على ذلك تلك الفعاليات التي نظمها أبناء الحزب تحت شعار ''مصرنا بلا عنف'' في ربوع مصر، ومنها المؤتمرات الحاشدة في معظم المحافظات.

وأكد الحزب أنه على الحكومة والقائمين على أمر البلاد اتخاذ خطوات من أجل قوة اصطفاف الشعب خلف قيادته ومنها سرعة رفع المظالم ومحاربة الفساد في كل مجالات الدولة والمجتمع وإعلاء شأن حرية المواطن وكرامته ومواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية الصعبة لتجفيف منابع العنف والتطرف.

وفي ختام البيان دعا حزب النور الشعب المصري بكل طوائفه وفئاته للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الأخطار التي تهدد مصرنا الحبيبة وشعبها العظيم وعدم الاستجابة لهذه الدعوات الهدامة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان