إعلان

المعاونة الشعبية للأمن والتزام البيوت.. طرق الأحزاب لمواجهة 28 نوفمبر

11:29 م الأربعاء 26 نوفمبر 2014

امين راضي

كتب- علاء أحمد:

أعلنت عدد من الأحزاب المدنية، رفضها للمظاهرات التي دعت لها جماعات تؤيد جماعة الإخوان، يوم 28 نوفمبر المقبل، مؤكدة رفضها التام من استخدام الشعارات الدينية، ورفع المصاحف لوضعها كستار للاختباء وراء بعض الأعمال الإجرامية والإرهابية.

وكان أبرز الأحزاب الرافضة للمشاركة "الدستور، المصريين الأحرار، المؤتمر، الوفد، الحركة الوطنية، وأحزاب تحالف الجبهة الوطنية".

ومن جانبه، أعلن خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور، رفض الحزب لأي مظاهرات تدعو للعنف، وأن الحزب لا يشارك في مثل هذه التظاهرات.

وطالب المهندس ياسر قورة، مقرر عام تحالف الجبهة المصرية الانتخابي وعضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية المصرية، المصريين بالتزام منازلهم قدر الإمكان يوم الجمعة المقبلة، تزامنا مع دعوات عناصر جماعة الإخوان المسلمين والجبهة السلفية لما أسموه بـ"الثورة المسلحة" .

وقال قورة إنه يجب على المصريين ألا يتواجدوا في الشوارع خلال تلك الدعوات حتى نترك الفرصة لقوات الأمن في التعامل مع تلك الدعوات التي تهدف لنشر الفوضى بالبلاد.

ورفض مطالبات البعض بالنزول للشوارع ومعاونة قوات الشرطة في التصدي لتلك الدعوات لأن هذا أكبر خطر لأنهم يريدوا هذا للاندساس وسط المواطنين الشرفاء ويرتكبوا أفعالهم الدنيئة "لذلك يجب علينا أن نعي ذلك جيدا لنفوت عليهم تلك الفرصة".

في حين دعا أحمد سمير مؤسس حركة شباب مصر بالخارج ورئيس جمعية الأخوة المصرية الأفريقية، الشعب المصري عدم الانسياق وراء المخطط الإرهابي الذي تقوم به الجماعات الإرهابية والتستر خلف الدين من أجل تخريب المنشآت ونشر الفوضى في البلاد.

حذر شباب مصر بالخارج، من تلك الدعوات التي أعلن عن استخدام المصحف كمحاولة لجر المؤسسات الأمنية للوقوع تحت دائرة الفتنة لتزييف الصورة أمام الرأي العام وتصويرها على أنها حرب ضد الإسلام وهذا مخالفًا للحقيقة.

وأكد شباب مصر بالخارج دعمهم الكامل للقيادة السياسية والدولة المصرية في مواجهة الإرهاب، القوات المسلحة والشرطة، مشددين على أنهم لن يسمحوا لجماعات الظلام بتدنيس المصحف وإلقائه علي الأرض والمتاجرة به من أجل أهداف بذيئة.

ومن جانبه، أكد اللواء أمين راضي الأمين العام ونائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدعوات الجماعات الإرهابية إلى التظاهرات28 نوفمبر الجاري, ورفع السلاح والمصاحف هي محاولة جدية لتلك الجماعات للمتاجرة بالدين وكتاب الله ، والإسلام لا يأمر بقتل وخراب وتدمير وإنما يدعو للوسطية والتسامح.

وطالب الأمين العام لحزب المؤتمر في بيان رسمي له، القوات الأمنية التصدي لتلك التظاهرات إذا أثارت العنف، والوقوف شعباً وحكومة أمام المخربين الذين يسعون لتدهور الحياة المصرية, موضحاً أن استخدام الدين في التظاهرات أمر مرفوض ويسئ للدين الإسلامي، مؤكدًا أنها دعوات تحريضية للقضاء علي استقلال مصر.

بينما استنكر المجلس القومي لشئون القبائل المصرية ما تدعو له جماعة الإخوان والجماعات المنبثقة عنها لحشد مؤيديها يوم 28 نوفمبر للتظاهر ضد الدولة المصرية، مؤكدًا مثل تلك الدعوات التي تهدف إلى هدم الدولة المصرية و ترويع وإرهاب المواطنين و التي تدل على عدم وطنية هذه الجماعات .

وأكد المجلس في بيان رسمي، أن الداعين للنزول تحت اسم ثورة الشباب المسلم ورفع المصاحف ما هم إلا فئة من الخوارج تسيء للدين وللإسلام، وتؤكد للجميع أن مثل هذه الجماعات تتخذ الإسلام ذريعة لتحقيق أهدافها لهدم كيان الدولة لحساب تنظيم "دموي" لا يؤمن سوى بالقتل وسفك الدم وبتمويل خارجي.

وأكد المجلس أنه تواصل مع جميع مشايخ القبائل المصرية، و تم الاتفاق مع شيوخ وشباب القبائل العربية على الوقوف صفًا واحدا بجانب الجيش والشرطة والتعاون معهم لحماية البلاد والمواطنين و المال العام والخاص و تأمين المنشأة الحيوية والحكومية والطرق الصحراوية والمناطق النائية.

وناشد المجلس المواطنين الإبلاغ عن أي محاولة للتعدي على المنشأة العامة و الخاصة.

ومن ناحية أخرى، أعرب حزب حراس الثورة عن استيائه الشديد من الدعوات الطائفية التي أطلقتها إحدى الجماعات المجهولة والتي تتمسح بالإسلام في محاولات مستميتة منهم للعودة مرة أخري لسدة الحكم مستخدمين شعارات عفي عليها الزمن كتلك التي رفعت اثناء الفتنة الكبرى .

وأكد حزب حراس الثورة إيمانه الكامل بوعي الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو، ضد تجار الدين والذي لن يسمح مرة اخري بأن تسرق ثورته أو أن ينجر إلى مسلسل الاحتراب الأهلي الذي حول الوطن العربي إلى أشلاء تتقاسمها ميليشيات أحلت الدماء والحرمات .

وأكد مجدي الشريف رئيس الحزب، أن الحزب يعي جيداً المخاطر التي تهدد الوطن سواء كانت خارجية او داخلية، موجهاً رسالته لأصحاب دعوات 28 نوفمبر، قائلاً: "إن الشعب المصري الذي اختبر حكمكم وواجه بطشكم ببسالة لن يعطيكم الفرصة مرة أخرى في الركوب على الثورة وأن كافة المحاولات الخبيثة لإعادة استنساخ المشهد السوري في مصر أو المشاهد الصدامية التي عصفت بأركان الوطن العربي ستكلل بالفشل".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان