لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتباكات التحرير من البداية للنهاية ..(صور)

11:27 ص الأحد 30 نوفمبر 2014

كتب- أحمد لطفي:

تصوير- علاء القصاص:

شهد محيط ميدان التحرير، أمس السبت، حالة من الذعر بسبب الاشتباكات التي نشبت بين العشرات من المتظاهرين وقوات الأمن، اعتراضا على الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة، ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه، في قضايا عدة، أهمها قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، الفساد المالي والإداري.

رصد مصراوي الاشتباكات وطريقة فضها منذ البداية للنهاية:

بدأت الاشتباكات، بتجمع العشرات من المتظاهرين في محيط ميدان التحرير، عقب غلقه بواسطة قوات الجيش للتأمين، مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة، والرئيس الأسبق حسني مبارك.

وتزايدت الأعداد إلي أن وصلت للمئات، واعتلي عشرات المحتجون كوبري أكتوبر، المواجه لميدان التحرير الذي تغلقه قوات الجيش منذ الصباح.

وهتف المتظاهرون ''ثورة.. ثورة غلابة.. ثورة ضد الديابة'' و ''ما تدمعيش يا أم الشهيد دم أبنك جاي أكيد''، وهي هتافات أعتاد الثوار على ترديدها خلال وبعد ثورة 25 يناير.

كر وفر

شهد ميدان عبد المنعم رياض، حالة من الكر والفر بين المتظاهرين ورجال الأمن، خلال تظاهرات العشرات من النشطاء السياسيين تنديدا بالحكم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك وجميع المتهمين في قضية محاكمة القرن.

ويشهد ميدان عبد المنعم رياض، اشتباكات بين قوات الأمن المسؤولة عن تأمين الميدان وبعض النشطاء بعد محاولة بعض المتظاهرين الاعتداء على لواء شرطة كان يتفقد الحالة الأمنية للميدان.

حركات وأحزاب تدعو للنزول

عقب تزايد الأعداد، دعت حركات عدة منها 6 إبريل، وتحالف دعم الشرعية، وحزب الدستور، والعيش والحرية، بالذهاب إلى ميدان التحرير، وميدان عبدالمنعم رياض تنديدا ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتضامن معهم.

الشماريخ في وجه الأمن

أشعل المتظاهرون بميدان عبد المنعم رياض، الشماريخ في وجه قوات الأمن المُكلفة بتأمين ميدان التحرير، اعتراضا على براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك وحبيب العادلي وستة من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين.

وألقت قوات الشرطة على عدد من المتظاهرين في محاولة لفض المظاهرة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط إغلاق كامل لمداخل ميدان التحرير بالمدرعات والأسلاك الشائكة.

متظاهرون: لدينا نية للاعتصام

زادت أعداد المتظاهرون بميدان عبد المنعم رياض، احتجاجًا على براءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث قال أحد المتظاهرين لمصراوي، إنه يوجد نيه لدي البعض بالاعتصام في الميدان، بعد أن أغلقت قوات الجيش جميع مداخل ميدان التحرير.

وأضاف أن المتظاهرون لم يعلنا بعد عن اعتصامهم بميدان عبد المنعم رياض، فيما ألقت قوات الشرطة القبض على عدد منهم، في محاولة لفض المظاهرة.

مأمور قسم قصر النيل: لن نسمح بالاعتصام

‏أكد العميد أيمن الدردري، مأمور قسم شرطة قصر النيل، أن مجموعة من المواطنين حاولت دخول ميدان التحرير إلا أن قوات الأمن تصدت لهم ونتج عن ذلك اشتباكات بينهم.

وأضاف الدرديري، في تصريحات لـ''مصراوي''، السبت، أنه تم فض الاشتباكات دون ضبط أي أحد منهم، مشيرا إلى أن هناك تعليمات من اللواء علي الدمرداش، بضرورة ضبط النفس.

وأوضح الدرديري، أنه لن نسمح بدخول أي شخص ميدان التحرير، ومازالت القوات منتشرة في محيط الميدان.

الشرطة تتعامل

قامت قوات الأمن، بتفريق العشرات من المتظاهرين، باستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، المتواجدين بمحيط ميداني التحرير وعبد المنعم رياض، الأمر الذي أدي الي تفريق المتظاهرين الي الشوارع الجانبية لمنطقتي طلعت حرب والإسعاف.

وقامت قوات الشرطة بملاحقة المتظاهرين في الشوارع الجانبية، بينما تتمركز قوات الجيش خلف الاسلاك الشائكة، لتأمين ميدان التحرير، فيما تم، القبض على المصورين الصحفيين بمحيط ميدان عبد المنعم رياض.

وأغلقت قوات الشرطة، موقف عبدالمنعم رياض أمام حركة السيارات، وبوابات محطة جمال عبد الناصر في منطقة الإسعاف، بعد تفريقهم للعشرات من المتظاهرين، بمحيط الميدان نفسه، باستخدام القنابل المسيلة للدموع.

الداخلية تصرح

قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن عدد المتظاهرين في ميدان عبد المنعم رياض وصلوا إلى 650 متظاهر بعد انضمام عناصر جماعة الإخوان المسلمين لهم، رغم رفض أهالي الشهداء المتظاهرين.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، السبت، الداخلية تابعت التجمعات الغاضبة والسعيدة بالحكم على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بالبراءة في قضية مقتل المتظاهرين، واتسمت التجمعات بالسلمية في التعبير عن مشاعرها.

وأكمل: ''في السادسة مساءً انضم لتجمع ميدان عبد المنعم رياض عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، واشتبكوا مع عدد من المتجمعين ورددوا هتافات عدائية معادية لقوات الجيش والشرطة''.

وتابع: ''الإخوان ألقوا الحجارة على القوات، وتم انذارهم ثم التعامل معهم بالمياه، ثم بقنابل الغاز المسيل للدموع، ونجحنا في تفريقهم وانتهى الأمر، والقوات الشرطية موجودة في ميدان عبد المنعم رياض وتتابع الموقف عن كثب''.

واستطرد: ''يجب أن نراعي مشاعر الشهداء الحزينة ونحميها في نفس الوقت، لكن لن نسمح أبداً باستغلال هذا الموقف، أو نقبل بالشغب أو الفوضى''.

إعادة فتح بوابات المترو

قالت أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم الشركة المصرية لادارة وتشغيل مترو الانفاق، إن وزارة الداخلية أمرت شرطة النقل والمواصلات بإعادة فتح محطة جمال عبد الناصر بالخط الاول لمترو الأنفاق '' مرج- حلوان'' عقب إغلاقها لمدة نصف ساعة.

الصحة : حالتي وفاة

أفاد التقرير الصادر عن وزار الصحة، اليوم الأحد، باستقبال المستشفيات الواقعة في الزمام الجغرافي لميدان التحرير وعبد المنعم رياض، 15 حالة إصابة وحالتي وفاة، إثر التظاهرات التي اندلعت أمس السبت اعتراضاً على الحكم الصادر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي.

وأوضح التقرير أن مستشفى المنيرة العام استقبلت 7 حالات إصابة حرجوا جميعاً بعد تحسن حالتهم، واستقبلت مستشفى الهلال 5 مصابين خرج منهم 4 بعد تحسن حالتهم الصحية ومازال المصاب الخامس تحت العلاج، أما مستشفى القصر العيني فاستقبل حالتان خرج كلاهما، واستقبل القصر العيني الفرنساوي حالة إصابة لا تزال تحت العلاج.

وأشار التقرير إلى أن الاصابات تراوحت بين جروح وكدمات وإصابات بالخرطوش وإصابات بطلق ناري.

أما حالتي الوفاة فكانتا لشابين في التاسعة والعشرين والرابعة والعشرين من العمر، مصابين بطلقات نارية، وهما الآن تحت تصرف النيابة العامة بمشرحتي مستشفى الهلال والقصر العيني.

يذكر أن قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة أمس السبت، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق ، واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق ، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق ، واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق ، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق ، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.

كما قضت المحكمة بعدم جواز نظر الدعوى الجنائية بحق مبارك في شأن الاتهام المتعلق بالاشتراك في وقائع قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة يناير ، لصدور أمر ضمني بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحقه ، وذلك بصدور أمر الإحالة (قرار الاتهام) الأول بإحالة وزير داخليته ومساعديه للمحاكمة قبلها بستين يوم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان